مصر: لا دوريات مشتركة مع إسرائيل على الحدود
نشر بتاريخ: 27/08/2011 ( آخر تحديث: 27/08/2011 الساعة: 12:22 )
القاهرة - معا - نفى اللواء مختار الملا عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة نفيا قاطعا أن تكون القوات المصرية قد شاركت أو ستشارك، مع القوات الإسرائيلية في تنظيم دوريات مشتركة على الحدود المصرية ـ الإسرائيلية.
وكان مصدر امني مصري رفيع قد قال لرويترز امس الجمعة، ان مصر واسرائيل اتفقتا مبدئيا على زيادة عدد القوات المصرية في منطقة سيناء.
وقال المصدر الامني المصري الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "بعد مفاوضات متواصلة جرى التوصل الى اتفاق مبدئي بين مصر واسرائيل على نشر مزيد من القوات المصرية في منطقة سيناء."
وتم التوصل الى الاتفاق خلال محادثات طويلة بشأن أمن الحدود. لكن المسؤول قال ان المفاوضات تلقت دفعة بعد عملية ايلات.
وأضاف اللواء الملا أن مهمتنا هي تأمين حدودنا وعلى إسرائيل مسؤولية تأمين جانبها، وأكد الملا أن أمن سيناء هو الشغل الشاغل للقوات المسلحة، وكشف لأول مرة أنه كان مكلفا في يناير الماضي بدراسة على الطبيعة لتعمير سيناء وزيادة الكثافة السكانية بها.
وكان عدد من الحضور في اللقاء الموسع الذي عقده الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية مع رؤساء الأحزاب وممثلي المجتمع المدني والقوي السياسية الجديدة على خلفية الاعتداء الإسرائيلي الأخير على جنود مصريين قد تساءلوا عما إذا كانت هناك دوريات مشتركة بين الجانبين.
وقال السلمي لـ"الأهرام" إن اللقاء التشاوري بحث اتخاذ موقف موحد بين الحكومة والقوى السياسية من هذا الاعتداء.
وقد توافق الجميع على عدم التهاون مع أي فعل يمس أمن مصر وسيادتها، ولم ينكر السلمي وجود خلافات حول نوعية الوسائل والسبل التي تجسد ذلك على أرض الواقع.
وكان مصدر امني مصري رفيع قد قال لرويترز امس الجمعة، ان مصر واسرائيل اتفقتا مبدئيا على زيادة عدد القوات المصرية في منطقة سيناء.
وقال المصدر الامني المصري الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "بعد مفاوضات متواصلة جرى التوصل الى اتفاق مبدئي بين مصر واسرائيل على نشر مزيد من القوات المصرية في منطقة سيناء."
وتم التوصل الى الاتفاق خلال محادثات طويلة بشأن أمن الحدود. لكن المسؤول قال ان المفاوضات تلقت دفعة بعد عملية ايلات.
وأضاف اللواء الملا أن مهمتنا هي تأمين حدودنا وعلى إسرائيل مسؤولية تأمين جانبها، وأكد الملا أن أمن سيناء هو الشغل الشاغل للقوات المسلحة، وكشف لأول مرة أنه كان مكلفا في يناير الماضي بدراسة على الطبيعة لتعمير سيناء وزيادة الكثافة السكانية بها.
وكان عدد من الحضور في اللقاء الموسع الذي عقده الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية مع رؤساء الأحزاب وممثلي المجتمع المدني والقوي السياسية الجديدة على خلفية الاعتداء الإسرائيلي الأخير على جنود مصريين قد تساءلوا عما إذا كانت هناك دوريات مشتركة بين الجانبين.
وقال السلمي لـ"الأهرام" إن اللقاء التشاوري بحث اتخاذ موقف موحد بين الحكومة والقوى السياسية من هذا الاعتداء.
وقد توافق الجميع على عدم التهاون مع أي فعل يمس أمن مصر وسيادتها، ولم ينكر السلمي وجود خلافات حول نوعية الوسائل والسبل التي تجسد ذلك على أرض الواقع.