افادات لاسرى عسقلان ونفحة: إجراءات انتقامية بحق المعزولين في الزنازين
نشر بتاريخ: 27/08/2011 ( آخر تحديث: 27/08/2011 الساعة: 12:42 )
رام الله -معا- أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسرى المعزولين في سجني عسقلان ونفحة يتعرضون الى عقوبات ومضايقات يومية تزيد معاناة العزل سوءا وقسوة، مطالبين بالتحرك لوقف هذه السياسة التي وصفوها بالانتقامية.
وأفاد الأسير المعزول في سجن عسقلان عاهد أبو غلمة لمحامي الوزارة كريم عجوة بأن إدارة السجن تقوم بإحصاء الأسرى المعزولين في الزنازين كل 10 دقائق بدلا من 3 مرات في اليوم كما هو متبع في سائر السجون، موضحا أن ذلك يثير الاستفزاز وعدم الاستقرار لدى الأسير الذي من المطلوب منه أن يكون جاهزا للعد كل 10 دقائق وهذا يشكل ضغطا عصبيا ونفسيا لا يطاق.
وقال:" أنه إذا صادف وجود الأسير المعزول داخل الحمام خلال عملية العد، يتم فتح شباك الحمام من قبل السجانين حتى يتأكدوا من وجوده، وأن هذه الإجراءات الجديدة تعتبر سابقة ليس لها أي هدف سوى تعذيب الأسير نفسيا، وأن عملية العدّ للأسرى تكون بصورة مزعجة جدا من خلال فتح شباك الزنزانة والباب بشكل عنيف.
وقال أبو غلمة أن إدارة السجن رفضت طلب الأسرى المعزولين في سجن عسقلان إحضار الخضار خلال شهر رمضان مثل البطاطا والبصل والباذنجان، وأن هذا الإجراء لم يحدث في باقي السجون حيث يتم إحضار الخضار مرة كل أسبوع.
وأوضح أبو غلمة أن زنزانة العزل ضيقة للغاية ولا تتسع لأكثر من أسير واحد، حيث يبلغ عرضها مترا و40 سم، وطولها متران و60 سم، وأنه يعيش في نفس هذه الزنزانة مع الأسير حسن سلامة، وأنهما قدما التماسا ضد إدارة السجن لنقلهما الى زنزانة أوسع.
وذكر أبو غلمة أنه يوجد في سجن عسقلان 10 غرف عزل و 4 زنازين للعقاب، ويقبع في العزل 5 أسرى هم عاهد أبو غلمة وضرار السيسي وحسن سلامة ومحمد خليل جبران ومنصور الشحاتيت.
ولم يختلف الوضع في عسقلان عنه في قسم العزل في سجن نفحة، حيث أفاد الأسير جمال أبو الهيجا المعزول منذ 7 سنوات أن الوضع في زنازين العزل سيء للغاية، وأنهم محرومين من أبسط الحقوق الأساسية بما فيها العلاج الطبي.
وقال لمحامي الوزارة نسيم أبو غوش أن الأسرى المعزولين في نفحة يتعرضون لضغوطات نفسية بشكل يومي، وأن التعامل معهم يستهدف إذلالهم وتحطيم معنوياتهم، وأن سياسة تجديد العزل لسنوات طويلة وبدون أي أسباب منطقية وقانونية تأتي بقرار سياسي من الحكومة الإسرائيلية وجهاز المخابرات.
وطالب أبو الهيجا بتحريك ملف الأسرى المعزولين حيث أن بعضهم من المعتقلين الإداريين، وان سياسة العزل بدأت تتسع بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخير بتشديد العقوبات على الأسرى ومنها العزل المفتوح.
وذكر أن عدد المعزولين في سجن نفحة 5 أسرى وهم: احمد سعدات، جمال أبو الهيجا، باجس نخلة، وليد خالد، فايز الخور، وعاطف شعث.
وأفاد الأسير المعزول في سجن عسقلان عاهد أبو غلمة لمحامي الوزارة كريم عجوة بأن إدارة السجن تقوم بإحصاء الأسرى المعزولين في الزنازين كل 10 دقائق بدلا من 3 مرات في اليوم كما هو متبع في سائر السجون، موضحا أن ذلك يثير الاستفزاز وعدم الاستقرار لدى الأسير الذي من المطلوب منه أن يكون جاهزا للعد كل 10 دقائق وهذا يشكل ضغطا عصبيا ونفسيا لا يطاق.
وقال:" أنه إذا صادف وجود الأسير المعزول داخل الحمام خلال عملية العد، يتم فتح شباك الحمام من قبل السجانين حتى يتأكدوا من وجوده، وأن هذه الإجراءات الجديدة تعتبر سابقة ليس لها أي هدف سوى تعذيب الأسير نفسيا، وأن عملية العدّ للأسرى تكون بصورة مزعجة جدا من خلال فتح شباك الزنزانة والباب بشكل عنيف.
وقال أبو غلمة أن إدارة السجن رفضت طلب الأسرى المعزولين في سجن عسقلان إحضار الخضار خلال شهر رمضان مثل البطاطا والبصل والباذنجان، وأن هذا الإجراء لم يحدث في باقي السجون حيث يتم إحضار الخضار مرة كل أسبوع.
وأوضح أبو غلمة أن زنزانة العزل ضيقة للغاية ولا تتسع لأكثر من أسير واحد، حيث يبلغ عرضها مترا و40 سم، وطولها متران و60 سم، وأنه يعيش في نفس هذه الزنزانة مع الأسير حسن سلامة، وأنهما قدما التماسا ضد إدارة السجن لنقلهما الى زنزانة أوسع.
وذكر أبو غلمة أنه يوجد في سجن عسقلان 10 غرف عزل و 4 زنازين للعقاب، ويقبع في العزل 5 أسرى هم عاهد أبو غلمة وضرار السيسي وحسن سلامة ومحمد خليل جبران ومنصور الشحاتيت.
ولم يختلف الوضع في عسقلان عنه في قسم العزل في سجن نفحة، حيث أفاد الأسير جمال أبو الهيجا المعزول منذ 7 سنوات أن الوضع في زنازين العزل سيء للغاية، وأنهم محرومين من أبسط الحقوق الأساسية بما فيها العلاج الطبي.
وقال لمحامي الوزارة نسيم أبو غوش أن الأسرى المعزولين في نفحة يتعرضون لضغوطات نفسية بشكل يومي، وأن التعامل معهم يستهدف إذلالهم وتحطيم معنوياتهم، وأن سياسة تجديد العزل لسنوات طويلة وبدون أي أسباب منطقية وقانونية تأتي بقرار سياسي من الحكومة الإسرائيلية وجهاز المخابرات.
وطالب أبو الهيجا بتحريك ملف الأسرى المعزولين حيث أن بعضهم من المعتقلين الإداريين، وان سياسة العزل بدأت تتسع بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخير بتشديد العقوبات على الأسرى ومنها العزل المفتوح.
وذكر أن عدد المعزولين في سجن نفحة 5 أسرى وهم: احمد سعدات، جمال أبو الهيجا، باجس نخلة، وليد خالد، فايز الخور، وعاطف شعث.