وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس: الذهاب لمجلس الأمن لا يهدف لعزل إسرائيل او مواجهة امريكا

نشر بتاريخ: 27/08/2011 ( آخر تحديث: 27/08/2011 الساعة: 19:08 )
رام الله - معا - قال الرئيس محمود عباس إن قرار التوجه إلى مجلس الأمن لا يهدف إلى عزل إسرائيل، ولا إلى مواجهة الولايات المتحدة، إنما لتحقيق حلمنا بالحصول على الاعتراف الرسمي بدولتنا الفلسطينية كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام 1967، والحصول على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

وأضاف الرئيس في كلمة ألقاها خلال الملتقى الثالث للأئمة والخطباء، اليوم السبت، نشرته وكالة الانباء الرسمية وفا، بذلك نؤسس لوضع يسود فيه السلام والعدل والتعايش بديلاً عن القهر والظلم والعدوان، ونضع نهاية لهذا الصراع ولهذا الاحتلال الذي هو الأطول في التاريخ الحديث.

وأشار إلى أن شعبنا الذي عانى ولا زال يعاني من سياسات الاحتلال الغاشمة؛ من استيطان مستمر جعل من الأرض الفلسطينية كانتونات منفصلة عن بعضها البعض تدمر أي حلم بوجود دولة متواصلة الأطراف، دولة مستقلة على كامل أراضينا المحتلة منذ عام 1967، كغيرنا من شعوب العالم، إن هذا الحق هو ما يدفعنا إلى التوجه الأخير إلى الأمم المتحدة بعد أن وصلنا إلى طريق مسدود في المفاوضات الثنائية التي حولها الجانب الإسرائيلي إلى مفاوضات عبثية تجعلنا نراوح مكاننا سياسياً، فيما تزداد وتيرة تهويد القدس والاستيطان بشكل غير مسبوق.

وأوضح الرئيس أن المصالحة الفلسطينية تقف على رأس أولوياتنا، فإضافة لكونها مصلحة فلسطينية داخلية تعيد اللحمة للنسيج الوطني على المستويين السياسي والنفسي، فإنها تجعلنا أكثر قوة ونحن نقف أمام العالم نطالب بحقنا في إقامة دولتنا، وإن ذهابنا باتجاه خيار أيلول في ظل مصالحة فلسطينية داخلية تجعل موقفنا أكثر تماسكاً وأشد ترابطاً، مما يجعل منها ضرورة لا غنى عنها.