|
شبكة المنظمات الاهلية تنظم ورشة حول جاهزية المؤسسات لاستحقاق ايلول
نشر بتاريخ: 27/08/2011 ( آخر تحديث: 27/08/2011 الساعة: 15:44 )
رام الله- معا- نظمت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية ورشة عمل تدريبية اليوم السبت بمشاركة عدد كبير من المؤسسات الاهلية من مختلف القطاعات العاملة في الشبكة لا سيما قطاعات المرأة والزراعة والصحة والتعليم والشباب والخدمات الاجتماعية والميدانية الاخرى، تركزت حول جاهزية المؤسسات الاهلية للعمل الميداني والخدماتي تمهيدا لاستحقاق ايلول المقبل.
وافتتحت الورشة التي تنظم بالتعاون بين شبكة المنظمات الاهلية ومكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة بكلمة ترحيبية للدكتور علام جرار عضو اللجنة التنسيقية للشبكة تحدث فيها عن اربعة محاور يجري العمل عليها في اطار خطة العمل التي تقترحها الشبكة ضمن مسؤوليتها المجتمعية وهي التوعية ورفع درجة الوعي الشعبي للناس، وخلق حالة رأي عام مساند للتوجه الفلسطيني بالذهاب للامم المتحدة وما يترتب على هذه الخطوة من تفاقم للوضع قد ينشأ بفعل الممارسات والاجراءات الاسرائيلية التي تهدد حكومة الاحتلال باتخاذها ومن ضمنها العودة الى سياسة العقوبات الجماعية والاغلاقات والاجتياحات للمدن الفلسطينية، مشددا ان هذه الخطط تستند بالاساس للتقاطع الذي يبنغي تطويره بين مختلف الاجسام الرسمية والشعبية في تكامل للعمل على اساس التمسك بالبرنامج الوطني القائم على حق تقرير المصير ، وحق العودة عبر التمسك اساسا بمنظمة التحرير ومسالة تمثيلها للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات. وثانيا الجاهزية لدى منظمات المجتمع المدني ايضا للتصدي للكل ما قد ينجم من سياسات اسرائيلية على الارض من مداهمات واستيطان وغيرها ، وثالثا المسار التضامني اقليميا ودوليا حيث تتمتع الشبكة بعلاقات وثيقة مع عدد كبير من قوى التضامن العربي والدولي على مستويات عدة وكيفية حشد كافة الامكانات لتجنيد ورفع وتيرة التاييد الدولي للقضية الفلسطينية في اوساط الراي العام الدولي عبر تحركات وفعاليات مختلفة تنظم فيها المسيرات والمهرجانات لحث الحكومات على التصويت لصالح طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين. واخيرا اكد جرار على اهمية رفع الجاهزية على المستوى الوطني ككل من خلال الفعاليات الجماهيرية والمسيرات الشعبية المقرر تنظيمها في الاراضي الفلسطينية والتي يتم من خلالها ارسال رسالة الى العام اجمع بتمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير. من جهته قدم سعد عبد الحق من مكتب الامم المتحدة مداخلة وعرضا للتسلسل العملي للخطوات الواجب اتخاذها والذي يعمل مكتب تنسيق الشؤون الانسانية بالامم المتحدة للعمل عليها وقت الطوارئ والتي تتمثل بضروة تحديد الهدف والتخطيط السليم موضحا دور المكتب التنسيقي بين مختلف الفعاليات الرسمية والاهلية وعملية التشبيك للوصول حالة من العمل التكاملي بين الجميع ، حيث يجري تقسيم العمل وفق معايير الامم المتحدة في هذا المجال الى قطاعات وفق الاولويات وتبعا لكل حالة على حده وحسب المنطقة المطلوب تدخل للمؤسسة الدولية فيها وبين ان خطة التدخل هي عملية التواصل بين الاشخاص والمؤسسات والتي يعمل فيها في حالات الطواريء ، مبينا اهمية مدى تحديد حالات الطواريء المتوقعة بشكل مسبق وتاثير ذلك على انماط الحياة المختلفة وسير العمل ، وتحديد المخاطر الناجمة عن ذلك في اطار عملية متكاملة تفضي الى اعداد استراتيجية للعمل تحدد ادوار ومسؤليات وافتراضات وتجيب على التساؤلات المتوقعة. وشددت المداخلات التي قدمت من ممثلي المؤسسات المشاركة على ضرورة العمل على رفع جاهزية المنظمات الاهلية وتحديد خطوات عمل محددة لمواجهة التطورات الميدانية التي تنشأ نتيجة الاجراءات الاسرائيلية ، فيما شددت اخرى على ضرورة انشاء غرفة عمليات كاملة لمتابعة وتوثيق الخروقات والانتهاكات الاسرائيلية على كافة المستويات ، بالاضافة الى اشراك الجميع في كافة الانشطة والفعاليات. من جهتها اكدت سماح درويش المديرة التنفيذية لشبكة المنظمات الاهلية على اهمية هذه الورش واللقاءات التدربية في خلق حالة نقاش بين المؤسسات المختلة لمعرفة الثغرات وتطوير اساليب العمل بما يتناسب وحجم التحدي الماثل امامنا ، موضحة ان المجتمع المدني المساهمة في الدور الوطني المناط به في هذه المرحلة كما في الماضي استنادا الى تجربة الانتفاضتيين الاولى والثانية واستخلاص العبر مما جرى لتقليل حجم الضرر وتحقيق انجازات بمشاركة من الجميع. واكدت درويش ان هذا اللقاء ياتي في اطار خطة عمل الشبكة لتفعيل دور المؤسسات الاعضاء ومؤسسسات المجتمع المدني بشكل عام وفي اطار السعي لرفع الجاهزية وقدرات مؤسسات المجتمع المدني بشكل عام ، وهي ايضا تاتي في سياق مجموعة من اللقاءات التي من المقرر تنظيمها خلال الايام القليلة القادمة. |