وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فياض: على المجتمع الدولي الوفاء باستحقاق ايلول وضمان انهاء الاحتلال

نشر بتاريخ: 27/08/2011 ( آخر تحديث: 28/08/2011 الساعة: 08:21 )
رام الله- معا- شدد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، على إصرار السلطة الوطنية لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين، وبنيتها التحتية، والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها للشعب الفلسطيني، وتعزيز قدرته في الصمود على أرض وطنه، وتعميق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، وبما يمكن من تعزيز الإجماع الدولي المتنامي للوفاء باستحقاق دعم إرادة الشعب الفلسطيني لإقامة دولته وضمان إنهاء الاحتلال خلال هذا العام.

وأكد رئيس الوزراء على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته المباشرة والتدخل الفاعل لضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبصورة فورية، عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

واوضح فياض خلال استقباله، ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية كاثرين أشتون، والوفد المرافق لها، اليوم السبت، "إن تحقيق ذلك يتطلب إلزام الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن محاولاتها بالتنصل من قواعد القانون الدولي، والوقف الشامل والتام لكافة الأنشطة الاستيطانية، وخاصة في مدينة القدس ومحيطها، ووقف الاجتياحات العسكرية الإسرائيلية للمناطق الفلسطينية، ورفع الحصار، وخاصة عن قطاع غزة، والامتثال لإرادة شعوب العالم والمنطقة بضرورة الإنهاء الفوري لاحتلالها الذي طال أمده، والذي يشكل العنصر الأهم لعدم الاستقرار في المنطقة".

وأشاد فياض بالدعم المالي والسياسي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني، مؤكدا تقدير السلطة الوطنية لهذا الدعم وهذه المواقف السياسية والجهود التي تبذل من اجل إحياء عملية السلام بما يمكن الشعب الفلسطيني إقامة دولة فلسطين المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي القلب منها القدس الشريف.

وأشار رئيس الوزراء إلى الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية للتغلب على الصعوبات المالية والاقتصادية التي تمر بها، وشدد على أن تجاوز هذه الأزمة يتطلب إيفاء الدول المانحة بالالتزامات المقرة لدعم موازنة السلطة الوطنية لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها إزاء شعبنا واحتياجاتها، وأكد على أن السلطة الوطنية تبذل قصارى جهدها للتغلب على هذه الأزمة.

من جانبها أشادت كاثرين أشتون بالانجازات التي تحققها السلطة الوطنية، وأهمية متابعة تنفيذ خطة عملها، وبما يضمن بناء دولة فلسطين المستقلة، وأكدت التزام الاتحاد الأوروبي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.