غنيم والمجدلاني يتفقدان التجمعات السكانية المحاصرة في مستوطنة عتصيون
نشر بتاريخ: 27/08/2011 ( آخر تحديث: 27/08/2011 الساعة: 21:51 )
رام الله- معا- قام المهندس ماهر غنيم وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان والدكتور احمد المجدلاني وزير العمل بتفقد التجمعات السكانية المحاصرة في التجمع الاستيطاني غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم مساء اليوم السبت.
واكد الوزير غنيم ان هذه الزيارة تاتي في اطار عمل السلطة الوطنية والحكومة الفلسطينية في التواصل ودعم المرابطين في المناطق المستهدفة من جدار الضم والتوسع العنصري والاستيطان.
وحيا الوزير غنيم اهالي هذه التجمعات في لقاء عقده مع الاهالي في خربة اسكارية بحضور الوزير مجدلاني وجمع غفير من المواطنين، مشيرا الى انهم يشكلون رمزا للصمود والنضال والتشبث باراضيهم المستهدفة من الاحتلال ومستوطنيه.
وقال غنيم اننا نستمد قوتنا ورباطة جأشنا من صمودكم وتضحياتكم ومرابطتكم على هذه الارض المقدسة التي لا تبعد سوى مئات الامتار من القدس المحتلة التي يمعن الاحتلال هذه الايام وخصوصا في شهر رمضان المبارك من مواصلة الاعتداءات عليها من خلال التضييق على مواطنيها ومصليها وحرمانهم من الوصول الى المسجد الاقصى.
واشار الوزير غنيم الى ماتتعرض له القدس بشكل خاص من عمليات طرد وتهويد واعتداء على المقدسات، داعيا الى ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية من اجل مجابهة مخططات الاحتلال ومستوطنيه بيد واحدة وظهر قوي وهذا يتطلب انجاز المصالحة بين حركتي فتح وحماس , واضاف غنيم الى ان القيادة ماضية في الذهاب الى الامم المتحدة لاعلان الدولة في ايلول المقبل.
بدوره اكد الوزير مجدلاني على اهمية صمود اهالي التجمعات المحاصرة في منطقة بيت اسكارية في وجه المخططات الاحتلالية والاستيطانية التي تهدف الى السيطرة على الارض وطرد سكانها، مشيدا بتشبثهم بارضهم ومشددا على دور الحكومة الفلسطينية في في دعم وتعزيز صمود المواطنين لتمكينهم في اراضيهم وذلك من خلال ايلاء السلطة الوطنية والحكومة الفلسطينية الاولوية في الدعم والمساعدات لهذه المناطق المستهدفة من الجدار والاستيطان.
وقال المجدلاني ان الاحتلال يسعى يوما بعد يوم لتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي لصالح الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية وذلك لقطع الطريق على الشعب الفلسطيني في اقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وشارك الوزيران غنيم ومجدلاني اهالي خربة اسكارية والتجمعات المحيطة بها افطار جماعي تم اقامته على الاراضي المهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان نظمته وزارة الدولة بالتعاون وبالدعم من جمعية زهرة المدائن المقدسية وهيئة الاعمال الخيرية الاماراتية.
وكان رئيس مجلس محلي خربة اسكارية احمد عطا الله رحب بالوزيرين والضيوف الذين مثلو محافظة بيت لحم وعدد من الوزارات والمؤسسات واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان.
واكد الوزير غنيم ان هذه الزيارة تاتي في اطار عمل السلطة الوطنية والحكومة الفلسطينية في التواصل ودعم المرابطين في المناطق المستهدفة من جدار الضم والتوسع العنصري والاستيطان.
وحيا الوزير غنيم اهالي هذه التجمعات في لقاء عقده مع الاهالي في خربة اسكارية بحضور الوزير مجدلاني وجمع غفير من المواطنين، مشيرا الى انهم يشكلون رمزا للصمود والنضال والتشبث باراضيهم المستهدفة من الاحتلال ومستوطنيه.
وقال غنيم اننا نستمد قوتنا ورباطة جأشنا من صمودكم وتضحياتكم ومرابطتكم على هذه الارض المقدسة التي لا تبعد سوى مئات الامتار من القدس المحتلة التي يمعن الاحتلال هذه الايام وخصوصا في شهر رمضان المبارك من مواصلة الاعتداءات عليها من خلال التضييق على مواطنيها ومصليها وحرمانهم من الوصول الى المسجد الاقصى.
واشار الوزير غنيم الى ماتتعرض له القدس بشكل خاص من عمليات طرد وتهويد واعتداء على المقدسات، داعيا الى ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية من اجل مجابهة مخططات الاحتلال ومستوطنيه بيد واحدة وظهر قوي وهذا يتطلب انجاز المصالحة بين حركتي فتح وحماس , واضاف غنيم الى ان القيادة ماضية في الذهاب الى الامم المتحدة لاعلان الدولة في ايلول المقبل.
بدوره اكد الوزير مجدلاني على اهمية صمود اهالي التجمعات المحاصرة في منطقة بيت اسكارية في وجه المخططات الاحتلالية والاستيطانية التي تهدف الى السيطرة على الارض وطرد سكانها، مشيدا بتشبثهم بارضهم ومشددا على دور الحكومة الفلسطينية في في دعم وتعزيز صمود المواطنين لتمكينهم في اراضيهم وذلك من خلال ايلاء السلطة الوطنية والحكومة الفلسطينية الاولوية في الدعم والمساعدات لهذه المناطق المستهدفة من الجدار والاستيطان.
وقال المجدلاني ان الاحتلال يسعى يوما بعد يوم لتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي لصالح الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية وذلك لقطع الطريق على الشعب الفلسطيني في اقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وشارك الوزيران غنيم ومجدلاني اهالي خربة اسكارية والتجمعات المحيطة بها افطار جماعي تم اقامته على الاراضي المهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان نظمته وزارة الدولة بالتعاون وبالدعم من جمعية زهرة المدائن المقدسية وهيئة الاعمال الخيرية الاماراتية.
وكان رئيس مجلس محلي خربة اسكارية احمد عطا الله رحب بالوزيرين والضيوف الذين مثلو محافظة بيت لحم وعدد من الوزارات والمؤسسات واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان.