النائب البرغوثي يدعو الى فرض المقاطعة والعقوبات على الاحتلال
نشر بتاريخ: 28/08/2011 ( آخر تحديث: 28/08/2011 الساعة: 13:02 )
رام الله- معا- التقى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية اتحاد نقابات العمال "كوساتو" ولجان التضامن مع الشعب الفلسطيني في جنوب افريقيا.
وشرح البرغوثي خلال تلك اللقاءات الاوضاع التي تعيشها الاراضي الفلسطينية في ظل اجراءات الاحتلال التي تستهدف شعبنا وارضه من خلال عمليات القتل اليومية ونهب الاراضي عبر الاستيطان وجدار الفصل العنصري.
والقى سلسلة محاضرات في جامعات كيب تاون وديربن وبريتوريا وويتس ومؤسسة هارولد ووردي ومؤسسة احمد كاسيدرا وبلدية كيب تاون وسط حضور شعبي واسع.
وشارك البرغوثي في احتفال شعبي بمناسبة يوم القدس العالمي نظم عقب صلاة الجمعة في جامع جوهانسبورغ بمشاركة شعبية واسعة.
وشرح البرغوثي في الاحتفال اجراءات الاحتلال وعراقيله لمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول الى القدس واداء الصلاة في المسجد الاقصى المبارك.
واكد اهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه جنوب افريقيا في حشد تاييد دول افريقيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة الشهر القادم.
كما التقى بعدد من قادة النضال ضد التمييز العنصري في جنوب افريقيا بينهم احمد كاسندرا وروني كاسلرز ونيفيل الكسندر .
واشاد البرغوثي خلال لقائه لجان التضامن مع شعبنا بما تقوم به من جهد لاستنهاض اوسع حملة تضامن دولية مع شعبنا ونضاله للخلاص من الاحتلال.
واكد اهمية دور جنوب افريقيا في مناصرة الشعب الفلسطيني باعتبارها اكثر بلدان العالم معرفة وتالما من نظام الفصل العنصري وضرورة انهائه.
ودعا البرغوثي الى تنظيم اوسع حملة مقاطعة وفرض عقوبات ضد نظام الابارتهايد المشابه لنظام الابارتهايد الذي كان سائدا في جنوب افريقيا والاستناد الى تجربة هذا البلد في نضاله ضد الابارتهايد.
واكد اهمية اسناد المعركة الجارية بشان التوجه الى الامم المتحدة الشهر المقبل لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس.
كما شرح البرغوثي مخاطر الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة خاصة الاستيطان وجدار الفصل العنصري ونهب مصادر المياه ونشر الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الأراضي الفلسطينية وتعرقل تنقل وحركة المواطنين.
وقال ان نظام الفصل العنصري الذي كرسته اسرائيل في الاراضي الفلسطينية اسوا مما شهدته جنوب افريقيا مشيرا الى ما قالته رئيسة المؤتمر الجنوب افريقي :"ان نظام التمييز العنصري في فلسطين يجعل التمييز العنصري الذي عاشته جنوب افريقيا نزهة مقارنة معه".
واطلع البرغوثي المسؤولين في جنوب افريقيا على المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني جراء نظام الفصل العنصري.
واكد النائب مصطفى البرغوثي اهمية النهوض الواسع للمقاومة الشعبية والتاثير الذي تحدثه على الارض في مواجهة اجراءات الاحتلال.
واكد البرغوثي اهمية تبني استراتيجية وطنية تجمع بين المقاومة الشعبية الواسعة ، وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال إيجاد قيادة موحدة ، ودعم صمود الناس من خلال سياسة اقتصادية تدعم التنميه المقاومة وصمود الناس واتساع حركة التضامن الدولية وفرض العقوبات والمقاطعة على إسرائيل.
وقال البرغوثي خلال محاضرات القاها في جامعات جنوب افريقيا " انني جئت الى جنوب افريقيا لنتعلم من تجربتها الناجحة في نضالها ضد نظام الابارتهايد والاطلاع على السبل التي اتبعت حتى تم اسقاطه.
وزار النائب البرغوثي مركز المقاومة الشعبية السلمية الذي انشاه المهاتما غاندي في كيب تاون في بداية حملته لتحرير جنوب افريقيا والهند من الاستعمار.
كما زار البرغوثي منطقة سويتوا التي كانت هي الاخرى نقطة انطلاق نلسون مانديلا في نضاله ضد نظام التمييز العنصري في جنوب افريقيا.
والتقى النائب مصطفى البرغوثي مختلف وسائل الاعلام في جنوب افريقيا حيث لاقت زيارته اهتماما منها رغم الحملة التي حاول بعض الوزراء الاسرائيليين ومنهم الوزير الاسرائيلي ايدل انشتاين شنها للتشويش على زيارة البرغوثي من خلال اتهامه بالارهاب الا ان تلك المحاولات باءت بالفشل وقوبلت بالعزلة.
وشرح البرغوثي خلال تلك اللقاءات الاوضاع التي تعيشها الاراضي الفلسطينية في ظل اجراءات الاحتلال التي تستهدف شعبنا وارضه من خلال عمليات القتل اليومية ونهب الاراضي عبر الاستيطان وجدار الفصل العنصري.
والقى سلسلة محاضرات في جامعات كيب تاون وديربن وبريتوريا وويتس ومؤسسة هارولد ووردي ومؤسسة احمد كاسيدرا وبلدية كيب تاون وسط حضور شعبي واسع.
وشارك البرغوثي في احتفال شعبي بمناسبة يوم القدس العالمي نظم عقب صلاة الجمعة في جامع جوهانسبورغ بمشاركة شعبية واسعة.
وشرح البرغوثي في الاحتفال اجراءات الاحتلال وعراقيله لمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول الى القدس واداء الصلاة في المسجد الاقصى المبارك.
واكد اهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه جنوب افريقيا في حشد تاييد دول افريقيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة الشهر القادم.
كما التقى بعدد من قادة النضال ضد التمييز العنصري في جنوب افريقيا بينهم احمد كاسندرا وروني كاسلرز ونيفيل الكسندر .
واشاد البرغوثي خلال لقائه لجان التضامن مع شعبنا بما تقوم به من جهد لاستنهاض اوسع حملة تضامن دولية مع شعبنا ونضاله للخلاص من الاحتلال.
واكد اهمية دور جنوب افريقيا في مناصرة الشعب الفلسطيني باعتبارها اكثر بلدان العالم معرفة وتالما من نظام الفصل العنصري وضرورة انهائه.
ودعا البرغوثي الى تنظيم اوسع حملة مقاطعة وفرض عقوبات ضد نظام الابارتهايد المشابه لنظام الابارتهايد الذي كان سائدا في جنوب افريقيا والاستناد الى تجربة هذا البلد في نضاله ضد الابارتهايد.
واكد اهمية اسناد المعركة الجارية بشان التوجه الى الامم المتحدة الشهر المقبل لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس.
كما شرح البرغوثي مخاطر الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة خاصة الاستيطان وجدار الفصل العنصري ونهب مصادر المياه ونشر الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الأراضي الفلسطينية وتعرقل تنقل وحركة المواطنين.
وقال ان نظام الفصل العنصري الذي كرسته اسرائيل في الاراضي الفلسطينية اسوا مما شهدته جنوب افريقيا مشيرا الى ما قالته رئيسة المؤتمر الجنوب افريقي :"ان نظام التمييز العنصري في فلسطين يجعل التمييز العنصري الذي عاشته جنوب افريقيا نزهة مقارنة معه".
واطلع البرغوثي المسؤولين في جنوب افريقيا على المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني جراء نظام الفصل العنصري.
واكد النائب مصطفى البرغوثي اهمية النهوض الواسع للمقاومة الشعبية والتاثير الذي تحدثه على الارض في مواجهة اجراءات الاحتلال.
واكد البرغوثي اهمية تبني استراتيجية وطنية تجمع بين المقاومة الشعبية الواسعة ، وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال إيجاد قيادة موحدة ، ودعم صمود الناس من خلال سياسة اقتصادية تدعم التنميه المقاومة وصمود الناس واتساع حركة التضامن الدولية وفرض العقوبات والمقاطعة على إسرائيل.
وقال البرغوثي خلال محاضرات القاها في جامعات جنوب افريقيا " انني جئت الى جنوب افريقيا لنتعلم من تجربتها الناجحة في نضالها ضد نظام الابارتهايد والاطلاع على السبل التي اتبعت حتى تم اسقاطه.
وزار النائب البرغوثي مركز المقاومة الشعبية السلمية الذي انشاه المهاتما غاندي في كيب تاون في بداية حملته لتحرير جنوب افريقيا والهند من الاستعمار.
كما زار البرغوثي منطقة سويتوا التي كانت هي الاخرى نقطة انطلاق نلسون مانديلا في نضاله ضد نظام التمييز العنصري في جنوب افريقيا.
والتقى النائب مصطفى البرغوثي مختلف وسائل الاعلام في جنوب افريقيا حيث لاقت زيارته اهتماما منها رغم الحملة التي حاول بعض الوزراء الاسرائيليين ومنهم الوزير الاسرائيلي ايدل انشتاين شنها للتشويش على زيارة البرغوثي من خلال اتهامه بالارهاب الا ان تلك المحاولات باءت بالفشل وقوبلت بالعزلة.