وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

على طريقة اوسلو- كامب ديفيد قسمت سيناء الى "A" "B" "C"

نشر بتاريخ: 28/08/2011 ( آخر تحديث: 29/08/2011 الساعة: 12:46 )
بيت لحم- معا- تزايدت الاحاديث خلال الفترة الاخيرة حول سيناء والامن فيها وطريقة وعدد القوات المصرية المسموح لها بالعمل داخل شبه الجزيرة خاصة في ظل عملية ايلات الاخيرة، وما اثارته من نقاشات حول الاوضاع الامنية في سيناء وقدرة الجيش المصري على ضبط الوضع هناك.

واعاد النقاش المذكور الحديث الى المربع الاول اتفاقية "كامب ديفيد" والملاحق الامنية والعسكرية المرفقة بها مع التشديد على الملحق العسكري خاصة في ظل طلب القيادة المصرية اكثر من مرة السماح لها بتحريك قوات اضافية الى شمال وجنوب سيناء، فماذا يسمح الملحق العسكري لمصر؟ وما هي نوعية القوات المسموح لها بتحريكها داخل سيناء؟.

للاجابة على هذا السؤال، عدنا قليلا لتفاصيل المحلق العسكري او القسم العسكري من اتفاقية السلام الذي قسم سناء على النحو التالي:

|142455|المنطقة الاولى، والتي يطلق عليها المنطقة "A" او الخط الاحمر والممتدة من قناة السويس غربا وصولا الى الخط الاحمر شرقا والمرسوم على الخرائط المحلقة، حيث يسمح لمصر بالاحتفاظ فيها بقوات بحجم كتيبة مشاة ميكانيكية مزودة بما لا يزيد عن 230 دبابة و 480 ناقلة جند مدرعة وبتعداد لا يتعدى الـ 22 الف جندي.

المنطقة الثانية، والتي يطلق عليها المنطقة "B" والممتدة من الخط الاحمر الاول وصولا الى الخط الاخضر المرسوم على الخريطة المفصلة والتي يسمح للجيش المصري بالاحتفاظ بداخلها بأربعة سرايا من قوات حرس الحدود مسلحين بسلاح خفيف فقط.

المنطقة الثالثة والمصنفة منطقة "C" والممتدة من الخط الاخضر حتى خط الحدود الدولية، حيث يسمح بالعمل فقط لقوات المراقبة الدولية وقوات شرطة مدنية مصرية فيما يسمح للجيش الاسرائيلي بالاحتفاظ على الجانب الاسرائيلي من الحدود باربعة سرايا مشاة داخل قطاع يمتد عميقا في الاراضي الاسرائيلية حتى 3كلم.

واخيرا لا تسمح اتفاقية السلام بتعديل طبيعة وحجم انتشار القوات الا من خلال اتفاق ثنائي وموافقة الطرفين على كل تعديل.