فتح: التزام الفصائل بالتهدئة ينبع من تقديرها للمصلحة الوطنية
نشر بتاريخ: 28/08/2011 ( آخر تحديث: 28/08/2011 الساعة: 22:50 )
رام الله -معا- اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح " أن التزام الفصائل الفلسطينية بالتهدئة مع حكومة الاحتلال ينبع من تقديرها للمصلحة الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني.
وقال الدكتور فايز أبو عيطة، المتحدث باسم الحركة في تصريح صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة: "إن حكومة إسرائيل غير معنية بالتهدئة وتسعى لإشعال فتيل الحرب من جديد، معتبرا تهديدات قادة الاحتلال بالرد على غزة بكل قوة تأتي في سياق التضليل للرأي العام، لان الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ملتزمة بالتهدئة، هذا من جانب واستفزاز للمقاومة بهدف استجلاب ردود فعل غير محسوبة من جانب آخر".
وأكد د. أبو عيطة "أن الفصائل الفلسطينية تدرك أهمية الالتزام بالتهدئة في هذه المرحلة التي تشكل منعطفا هاما وتاريخيا في مسار قضيتنا الوطنية".
وأضاف "أن التزام الفصائل بالتهدئة لم يأت استجابة للتهديدات الإسرائيلية، وإنما تقديرا منها للمصلحة الوطنية العليا لشعبنا" .
وحمل أبو عيطة حكومة الاحتلال المسؤولية عن أي تصعيد جديد في المنطقة، داعيا الفصائل الفلسطينية إلى توحيد مواقفها وجهودها وحشد كل طاقاتها من اجل دعم القيادة في سعيها لانجاز استحقاق أيلول، لتمكن شعبنا من الحصول على حقه بالاعتراف العالمي في دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران.
وقال الدكتور فايز أبو عيطة، المتحدث باسم الحركة في تصريح صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة: "إن حكومة إسرائيل غير معنية بالتهدئة وتسعى لإشعال فتيل الحرب من جديد، معتبرا تهديدات قادة الاحتلال بالرد على غزة بكل قوة تأتي في سياق التضليل للرأي العام، لان الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ملتزمة بالتهدئة، هذا من جانب واستفزاز للمقاومة بهدف استجلاب ردود فعل غير محسوبة من جانب آخر".
وأكد د. أبو عيطة "أن الفصائل الفلسطينية تدرك أهمية الالتزام بالتهدئة في هذه المرحلة التي تشكل منعطفا هاما وتاريخيا في مسار قضيتنا الوطنية".
وأضاف "أن التزام الفصائل بالتهدئة لم يأت استجابة للتهديدات الإسرائيلية، وإنما تقديرا منها للمصلحة الوطنية العليا لشعبنا" .
وحمل أبو عيطة حكومة الاحتلال المسؤولية عن أي تصعيد جديد في المنطقة، داعيا الفصائل الفلسطينية إلى توحيد مواقفها وجهودها وحشد كل طاقاتها من اجل دعم القيادة في سعيها لانجاز استحقاق أيلول، لتمكن شعبنا من الحصول على حقه بالاعتراف العالمي في دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران.