قوة مشتركة في جنين تعيد الهدوء الى بلدة كفيرت بعد شجار عائلي
نشر بتاريخ: 29/08/2011 ( آخر تحديث: 29/08/2011 الساعة: 00:27 )
جنين -معا- افاد مكتب العلاقات العامة والاعلام لقوات الامن الوطني في جنين ان قوة مشتركة من الامن الوطني والشرطة والاستخبارات والامن الوقائي تمكنت من اعادة الهدوء الى بلدة كفيرت بعد شجار بين عائلتي بكر واغبارية وتم اعتقال جميع مسببي الشجار والمشاركين فيه .
وحرصا من قوات الامن الوطني في الحفاظ على النسيج الاجتماعي الفلسطيني متماسك ومترابط وبتعليمات اللواء ذياب العلي ابو الفتح تم الافراج عن جميع المعتقلين من الطرفين وتم تكليف لجنة الاصلاح لاتمام صلح عشائري بين العائلتين وتحت رعاية قيادة منطقة جنين .
ومساء اليوم وبوجود محافظ جنين قدورة موسى ومدير الاستخبارات العسكرية المقدم احمد عثمان ومفتي جنين ولجنة الاصلاح في المحافظة وامانة سر حركة فتح تم اتمام الصلح العشائري في بلدة كفيرت .
وقال العقيد جمعة موسى قائد منطقة جنين والذي اشرف على عملية الصلح من البداية اننا في قوات الامن الوطني ننقل لكم تحيات اللواء ذياب العلي ابو الفتح الذي بارك ودعم هذه البادرة من الطرفين وسنعمل معكم بقوله تعالى "وان اختلفت طائفتين من المؤمنين فاصلحوا بينهما" .
واضاف "من هنا ناكد لكم اننا في قوات الامن العام ندعم ونبارك هذا الصلح وفي الوقت نفسه لن نتهاون بضرب أي عابث بمقدرات وامن الشعب ومهما كانت مسمياته ولن نرضى بالفوضى مهما كانت اسبابها".
وفي نهاية الصلح تصافح وجهاء العائلتين واكدوا وقوفهم خلف قيادتنا التاريخية حتى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وحرصا من قوات الامن الوطني في الحفاظ على النسيج الاجتماعي الفلسطيني متماسك ومترابط وبتعليمات اللواء ذياب العلي ابو الفتح تم الافراج عن جميع المعتقلين من الطرفين وتم تكليف لجنة الاصلاح لاتمام صلح عشائري بين العائلتين وتحت رعاية قيادة منطقة جنين .
ومساء اليوم وبوجود محافظ جنين قدورة موسى ومدير الاستخبارات العسكرية المقدم احمد عثمان ومفتي جنين ولجنة الاصلاح في المحافظة وامانة سر حركة فتح تم اتمام الصلح العشائري في بلدة كفيرت .
وقال العقيد جمعة موسى قائد منطقة جنين والذي اشرف على عملية الصلح من البداية اننا في قوات الامن الوطني ننقل لكم تحيات اللواء ذياب العلي ابو الفتح الذي بارك ودعم هذه البادرة من الطرفين وسنعمل معكم بقوله تعالى "وان اختلفت طائفتين من المؤمنين فاصلحوا بينهما" .
واضاف "من هنا ناكد لكم اننا في قوات الامن العام ندعم ونبارك هذا الصلح وفي الوقت نفسه لن نتهاون بضرب أي عابث بمقدرات وامن الشعب ومهما كانت مسمياته ولن نرضى بالفوضى مهما كانت اسبابها".
وفي نهاية الصلح تصافح وجهاء العائلتين واكدوا وقوفهم خلف قيادتنا التاريخية حتى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .