الاهلي المصري يتعادل مع مولودية الجزائر
نشر بتاريخ: 29/08/2011 ( آخر تحديث: 29/08/2011 الساعة: 12:29 )
القاهرة - معا - أضاع الأهلي فرصة ثمينة للانقضاض على صدارة المجموعة الثانية بعدما تعادل بدون أهداف خارج أرضه أمام مولودية الجزائر في ختام منافسات الجولة الرابعة لدوري أبطال أفريقيا.
أضاف الفريقان نقطة لرصيدهما، ليرتفع رصيد الأهلي إلى خمس نقاط في المركز الثالث، وبقى المولودية في ذيل المجموعة برصيد نقطتين، ليبقى الحال على ما هو عليه رغم تعادل الترجي التونسي والوداد المغربي مرتين ليواصلا تصدرهما للمجموعة برصيد ست نقاط.
وقالت " الشروق " كانت هناك عدة فرص خطرة للأهلي وكان أقرب إلي التهديف ولكن عدم التركيز أمام المرمى في الفرص التي لاحت لمهاجميه على استحياء وكان نشاط المولودية على فترات متباعدة وحاول تهديد مرمى الأهلي ولكن أحمد عادل حارس المرمى كان مميزا في الذود عن مرماه في الفرص القليلة التي وصلت أليه .
وضح أن مانويل جوزيه لم يحسن ترتيب أوراقه الهجومية من بداية المباراة وحتى في التغيرات التي اجراها بينما كان اللقاء بداية جيدة للاعب الأهلي الجديد محمد نجيب الذي لعب لأول مرة وكان واضح أنه يتمتع بمقومات جيدة تجعله جديرا بالانتماء للقلعة الحمراء .
بدأ المولودية اللقاء بحماس شديد، وحصل لاعبوه على عدة ركلات ركنية لم تشكل أي خطورة على الأهلي، ووسط اندفاع الفريق الجزائري، يلعب أبو تريكة ركلة ركنية قابلها وائل جمعة بتسديدة مباغتة أنقذها حارس المولودية بصعوبة، لتضيع على الأهلي فرصة التقدم بهدف مبكر.
اعتمد فريق المولودية على نشاط ظهيره الأيسر محمد رضا بابوش الذي أرسل كرة عرضية خطيرة أضاعها بلال عطفان برأسه خارج المرمى الخالي.
ومع ارتفاع وتيرة اللقاء، يشهر الحكم المالي كومان كوليبالي الكارت الأصفر ثلاث مرات، حيث أنذر شريف عبد الفضيل ومحمد نجيب من الأهلي، والبوركيني هيرفي أوسالي مهاجم المولودية.
تألق أحمد عادل عبد المنعم خلال الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول، حيث تصدى لانفراد صريح من أوسالي، ثم أنقذ فرصة مزدوجة للمولودية من عرضية النشيط بابوش أبعدها حارس الأهلي قبل أن ينهض لينقذ رأسية من أوسالي لتخرج الكرة إلى ركنية.
في المقابل، أضاعت رعونة عماد متعب فرصتين خطيرتين للأهلي، ففي الأولى تباطأ متعب في استقبال عرضية شريف عبد الفضيل في المرمى، والثانية أضاع انفرادًا صريحًا من عرضية لعبها جدو سددها متعب في الدفاع الجزائري، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
اتسمت أحداث الشوط الثاني بهدوء نسبي، حيث وضح الإرهاق الشديد على لاعبي الفريقين، وندرت المحاولات الهجومية على المرميين.
اكتفى المولودية بمحاولة وحيدة من تسديدة لأفضل لاعبيه رضا بابوش أمسكها أحمد عادل بثبات، بينما أضاع محمد شوقي انفراد تام بحارس المولودية حيث فشل شوقي في استغلال كرة عرضية وصلته وسط غفلة من دفاع الفريق الجزائري.
حاول مانويل جوزيه تنشيط هجوم فريقه فأشرك دومينيك مكان عماد متعب، وظهر وليد سليمان لأول مرة بقميص الأهلي بعدما حل مكان محمد أبو تريكة الذي غادر الملعب وسط تحية كبيرة من الجماهير الجزائرية.
لم تسفر تغييرات جوزيه عن تغيير في أداء الأهلي، وضاعت على المدرب البرتغالي استغلال ثالث أوراقه على دكة البدلاء حيث أجرى تغييرًا اضطراريًا بنزول أحمد نبيل "مانجا" مكان شريف عبد الفضيل بسبب الإصابة.
ضغط الأهلي في الدقائق الأخيرة، وأرسل سيد معوض كرة عرضية أخرجها رضا بابوش برأسه قبل أن تصل إلى وليد سليمان المنفرد، ويطلق بعدها الحكم المالي كومان كوليبالي صافرة نهاية اللقاء.
أضاف الفريقان نقطة لرصيدهما، ليرتفع رصيد الأهلي إلى خمس نقاط في المركز الثالث، وبقى المولودية في ذيل المجموعة برصيد نقطتين، ليبقى الحال على ما هو عليه رغم تعادل الترجي التونسي والوداد المغربي مرتين ليواصلا تصدرهما للمجموعة برصيد ست نقاط.
وقالت " الشروق " كانت هناك عدة فرص خطرة للأهلي وكان أقرب إلي التهديف ولكن عدم التركيز أمام المرمى في الفرص التي لاحت لمهاجميه على استحياء وكان نشاط المولودية على فترات متباعدة وحاول تهديد مرمى الأهلي ولكن أحمد عادل حارس المرمى كان مميزا في الذود عن مرماه في الفرص القليلة التي وصلت أليه .
وضح أن مانويل جوزيه لم يحسن ترتيب أوراقه الهجومية من بداية المباراة وحتى في التغيرات التي اجراها بينما كان اللقاء بداية جيدة للاعب الأهلي الجديد محمد نجيب الذي لعب لأول مرة وكان واضح أنه يتمتع بمقومات جيدة تجعله جديرا بالانتماء للقلعة الحمراء .
بدأ المولودية اللقاء بحماس شديد، وحصل لاعبوه على عدة ركلات ركنية لم تشكل أي خطورة على الأهلي، ووسط اندفاع الفريق الجزائري، يلعب أبو تريكة ركلة ركنية قابلها وائل جمعة بتسديدة مباغتة أنقذها حارس المولودية بصعوبة، لتضيع على الأهلي فرصة التقدم بهدف مبكر.
اعتمد فريق المولودية على نشاط ظهيره الأيسر محمد رضا بابوش الذي أرسل كرة عرضية خطيرة أضاعها بلال عطفان برأسه خارج المرمى الخالي.
ومع ارتفاع وتيرة اللقاء، يشهر الحكم المالي كومان كوليبالي الكارت الأصفر ثلاث مرات، حيث أنذر شريف عبد الفضيل ومحمد نجيب من الأهلي، والبوركيني هيرفي أوسالي مهاجم المولودية.
تألق أحمد عادل عبد المنعم خلال الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول، حيث تصدى لانفراد صريح من أوسالي، ثم أنقذ فرصة مزدوجة للمولودية من عرضية النشيط بابوش أبعدها حارس الأهلي قبل أن ينهض لينقذ رأسية من أوسالي لتخرج الكرة إلى ركنية.
في المقابل، أضاعت رعونة عماد متعب فرصتين خطيرتين للأهلي، ففي الأولى تباطأ متعب في استقبال عرضية شريف عبد الفضيل في المرمى، والثانية أضاع انفرادًا صريحًا من عرضية لعبها جدو سددها متعب في الدفاع الجزائري، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
اتسمت أحداث الشوط الثاني بهدوء نسبي، حيث وضح الإرهاق الشديد على لاعبي الفريقين، وندرت المحاولات الهجومية على المرميين.
اكتفى المولودية بمحاولة وحيدة من تسديدة لأفضل لاعبيه رضا بابوش أمسكها أحمد عادل بثبات، بينما أضاع محمد شوقي انفراد تام بحارس المولودية حيث فشل شوقي في استغلال كرة عرضية وصلته وسط غفلة من دفاع الفريق الجزائري.
حاول مانويل جوزيه تنشيط هجوم فريقه فأشرك دومينيك مكان عماد متعب، وظهر وليد سليمان لأول مرة بقميص الأهلي بعدما حل مكان محمد أبو تريكة الذي غادر الملعب وسط تحية كبيرة من الجماهير الجزائرية.
لم تسفر تغييرات جوزيه عن تغيير في أداء الأهلي، وضاعت على المدرب البرتغالي استغلال ثالث أوراقه على دكة البدلاء حيث أجرى تغييرًا اضطراريًا بنزول أحمد نبيل "مانجا" مكان شريف عبد الفضيل بسبب الإصابة.
ضغط الأهلي في الدقائق الأخيرة، وأرسل سيد معوض كرة عرضية أخرجها رضا بابوش برأسه قبل أن تصل إلى وليد سليمان المنفرد، ويطلق بعدها الحكم المالي كومان كوليبالي صافرة نهاية اللقاء.