وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مقعد فلسطين ... صنع في فلسطين ... ليصل إلى نيويورك

نشر بتاريخ: 29/08/2011 ( آخر تحديث: 29/08/2011 الساعة: 22:20 )
تقرير معا- قامت مجموعة " فلسطين تستحق " بتصميم المقعد الفلسطيني الرمزي الذي سينظلق من فلسطين وتحديدا من رام الله ليجوب عددا من العواصم العربية والعالمية في مسعى للتأكيد للعالم أن فلسطين تستحق أن تصبح دولة وتستحق بالتالي عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

ويقول م. ايمن صبيح منسق الحملة لـ "معا": "لما كان المقعد الأممي مطلبا يعبر بواقعية عن الشكل الدبلوماسي لفلسطين كدولة وايمانا منا نحن مجموعة فلسطين بأن شعب فلسطين وأطفال فلسطين يستحقون مستقبلا أفضل ، فقد قررنا ارسال مقعد دولتنا فلسطين بأنفسنا الى الامم المتحدة".

وأضاف "أن ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يجمعون على ان فلسطين تستحق منذ عقود طويلة ان تصبح دولة وتستحق بالتالي عضوية كاملة في الامم المتحدة التي تغص بالامم والدول ولا صوت فيها لفلسطين".

الرسالة

وأعرب الناطق باسم المجموعة م. أيمن صبيح عن أمله في أن تكتمل باقي الاستعدادات لهذه الحملة الشعبية خلال الأيام القليلة القادمة ، قائلاً : إن مسيرة المقعد الفلسطيني الطائر نحو مقر الأمم المتحدة ستبدأ بعد عقد مؤتمر صحفي في رام الله سيعلن عنه قريبا.

وأضاف صبيح، أن الرسالة الهادئة والسلمية التي يحملها المقعد الطائر تعكس حاجة الفلسطينيين للعيش بحرية وسلام في وطنهم على غرار باقي شعوب الأرض.

وأكد صبيح أن هذا الجهد الشعبي قد لاقى قبولا فلسطينيا كبيرا على مختلف المستويات ما يضاعف المسؤولية الملقاة على عاتق المجموعة لإنجاح هذا الحدث التاريخي و تحقيق خطوة نوعية جديدة على طريق إقامة دولة فلسطين.

طبيعة المقعد

صمم الكرسي على نحو متميز بحيث يمكن للوفد الذي سيسافر به حمله في حقيبة سفر أو داخل طائرة حتى يصل الى نقطة النهاية وهي مقر الامم المتحدة.

ويقول صبيح: "إن عددا من المدن الفلسطينية شاركت في صناعة المقعد وهذه المدن هي القدس ورام الله ونابلس والخليل وجنين لتوحيد الجهود في الفكرة الخلاقة التي يحملها المقعد برمزيته وبرسالته الهادئة التي ستخرج من فلسطين لتنطلق للعالم وهي تنشد الحرية والاستقلال



سير الرحلة

يشار إلى أن "المقعد الطائر" سينطلق من فلسطين ليحل ضيفا على لبنان التي ستكون رئيسا لمجلس الأمن في سبتمبر / أيلول القادم، ومن ثم سيتوجه إلى قطر المحطة الثانية والتي ستترأس الجمعية العامة للأمم المتحدة في ذات الفترة . ومن المنتظر أن يصل بعد ذلك إلى العاصمة الروسية موسكو ، ليحل ضيفا بعدها على العاصمة الفرنسية باريس ثم إلى بروكسل حيث المقر الدائم للاتحاد الأوروبي في بلجيكا وبعدها مباشرة للعاصمة البريطانية لندن، ومن ثم إلى مدريد عاصمة إسبانيا ، وفي نهاية الرحلة سيصل "المقعد الفلسطيني الطائر" إلى المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك حيث سيُطلب رسميا تثبيته بين مقاعد الدول كاملة العضوية، لتبدأ من هناك رحلة وطنية دبلوماسية جديدة، نحو تحقيق الحلم الفلسطيني بالاعتراف الدولي الكامل بفلسطين الدولة.