غنام: معاناتنا تحت الاحتلال دفعتنا للوقوف مع اهلنا في الصومال
نشر بتاريخ: 29/08/2011 ( آخر تحديث: 29/08/2011 الساعة: 14:20 )
رام الله- معا- قامت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام يشاركها المقدم عبد اللطيف القدومي مدير شرطة المحافظة وافراد الشرطة بالمساهمة في دعم حملة اهالي الصومال تحت شعار "تبرع من فلسطين الى الصومال" بهدف جمع التبرعات من الشعب الفلسطيني الى اطفال الصومال، نظرا لما تعانيه من ازمة الغذاء الطاحنة وقلة الموارد الغذائية والجفاف والحالة المتردية التي وصلت اليها.
واكدت غنام على ضرورة استمرار مثل تلك الحملات الداعمة والنظر بعين الرحمة الى معاناة الشعب الصومالى لما سيعمل ذلك على التخفيف عنهم ولو بالقليل، مشيرة الى الدور الكبير الذي يقوم به المتطوعون من شباب فلسطين بجمع التبرعات، لافتةً الى أن معاناتهم المستمرة تحت الاحتلال، دفعتهم للشعور مع أهالي الصومال الذين يواجهون خطر المجاعة.
جاء ذلك خلال قيام د.غنام بجولة تفقدية مع مدير شرطة المحافظة المقدم عبد اللطيف القدومي في شوارع مدينتي رام الله والبيرة و الاطلاع على تنفيذ الخطة التي وضعتها المحافظة بالتعاون مع الشرطة لتسهيل حركة المواطنين بالاسواق وتيسير الحركة التجارية قبل حلول عيد الفطر السعيد .
واشادت د.غنام بالاقبال الكبير التي تشهدها اسواق المدينة حيث تنتشر في شوارع المدينة وعلى جنبات الأرصفة البسطات الشعبية التي تبيع الملابس والأحذية والألعاب، والتي تشهد أقبالاً كبيراً من المواطنين نظراً لانخفاض أسعارها مشيرة الى أن الأسعار الموجودة في المحال التجارية في متناول جميع المواطنين، واكدت أن التجار يتأثرون من الوضع الاقتصادي المتردي تماماً كما يتأثر المواطنين'.
واكدت غنام على ضرورة استمرار مثل تلك الحملات الداعمة والنظر بعين الرحمة الى معاناة الشعب الصومالى لما سيعمل ذلك على التخفيف عنهم ولو بالقليل، مشيرة الى الدور الكبير الذي يقوم به المتطوعون من شباب فلسطين بجمع التبرعات، لافتةً الى أن معاناتهم المستمرة تحت الاحتلال، دفعتهم للشعور مع أهالي الصومال الذين يواجهون خطر المجاعة.
جاء ذلك خلال قيام د.غنام بجولة تفقدية مع مدير شرطة المحافظة المقدم عبد اللطيف القدومي في شوارع مدينتي رام الله والبيرة و الاطلاع على تنفيذ الخطة التي وضعتها المحافظة بالتعاون مع الشرطة لتسهيل حركة المواطنين بالاسواق وتيسير الحركة التجارية قبل حلول عيد الفطر السعيد .
واشادت د.غنام بالاقبال الكبير التي تشهدها اسواق المدينة حيث تنتشر في شوارع المدينة وعلى جنبات الأرصفة البسطات الشعبية التي تبيع الملابس والأحذية والألعاب، والتي تشهد أقبالاً كبيراً من المواطنين نظراً لانخفاض أسعارها مشيرة الى أن الأسعار الموجودة في المحال التجارية في متناول جميع المواطنين، واكدت أن التجار يتأثرون من الوضع الاقتصادي المتردي تماماً كما يتأثر المواطنين'.