التوجيه السياسي ينظم خطبة وصلاة العيد للنزلاء بمركز الاصلاح
نشر بتاريخ: 30/08/2011 ( آخر تحديث: 30/08/2011 الساعة: 15:12 )
نابلس- معا- القى الشيخ نابغ بريك خطبة واقام صلاة العيد بالنزلاء في مركز الاصلاح والتاهيل بنابلس والتي نظمتها هيئة التوجيه السياسي والوطني بالتعاون مع شرطة المحافظة ومديرية اوقاف في المحافظة وكانت الخطبة بعنوان العيد جائزة من الله تعالى للصائمين والتائبين.
وقال إن العيد هو فرصة للتفكير والمراجعة واعادة النظر فيما اقترفناه بحق انفسنا وبحق غيرنا، فاذا ما جعلناه فرصة للمراجعة والموازنة فانه سيكون عيدا حقيقيا، وذلك لان العيد لا يتحقق بالحلوى ولا بالملابس الجديدة ولا بالانشطة الدنيوية المادية، وانما يتحقق بعزم المؤمن على طاعة الله تعالى وتبارك.
وكي يكون العيد لكل منا عيدا حقيقيا وفرصة للرضا والسكينة والسعاده فانه يجب ان يكون منطلقا لمزيد من الصبر والوعي وعمل الصالحات بذكر الله تعالى في قلوبنا وعقولنا وليس بالسنتنا ويذكر الواحد منا الاخر بضرورة العزم على التوبة والطاعة والاستقامة.
واضاف الشيخ نابغ انه كم من عاص ومخطا ومرتكب للزلل قد فتح الله تعالى قلبه وبصيرته في اكثر الامكنة حاجة للصبر والمصابرة فتفجرت نفسه وعيا واصرارا على التوبة والاستقامة.
وكان الشيخ نابغ قد هنا شعبنا وامتنا العربية والاسلاميه بالعيد وتمنى للنزلاء ان يغفر الله لهم ذنوبهم، وكما وجه التحية للاسرى في سجون الاحتلال متنيا ان تتحق اماني الشعب الفلسطيني بالدوله المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال إن العيد هو فرصة للتفكير والمراجعة واعادة النظر فيما اقترفناه بحق انفسنا وبحق غيرنا، فاذا ما جعلناه فرصة للمراجعة والموازنة فانه سيكون عيدا حقيقيا، وذلك لان العيد لا يتحقق بالحلوى ولا بالملابس الجديدة ولا بالانشطة الدنيوية المادية، وانما يتحقق بعزم المؤمن على طاعة الله تعالى وتبارك.
وكي يكون العيد لكل منا عيدا حقيقيا وفرصة للرضا والسكينة والسعاده فانه يجب ان يكون منطلقا لمزيد من الصبر والوعي وعمل الصالحات بذكر الله تعالى في قلوبنا وعقولنا وليس بالسنتنا ويذكر الواحد منا الاخر بضرورة العزم على التوبة والطاعة والاستقامة.
واضاف الشيخ نابغ انه كم من عاص ومخطا ومرتكب للزلل قد فتح الله تعالى قلبه وبصيرته في اكثر الامكنة حاجة للصبر والمصابرة فتفجرت نفسه وعيا واصرارا على التوبة والاستقامة.
وكان الشيخ نابغ قد هنا شعبنا وامتنا العربية والاسلاميه بالعيد وتمنى للنزلاء ان يغفر الله لهم ذنوبهم، وكما وجه التحية للاسرى في سجون الاحتلال متنيا ان تتحق اماني الشعب الفلسطيني بالدوله المستقلة وعاصمتها القدس.