ابو ليلى: قرار حكومة الاحتلال تسليح المستوطنين ينذر بتصعيد قادم
نشر بتاريخ: 31/08/2011 ( آخر تحديث: 31/08/2011 الساعة: 14:01 )
رام الله- معا- حذر النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من قيام مجموعات من المستوطنين المتطرفين بتفيذ هجمات ضد ابناء شعبنا، في ظل قرار حكومة الاحتلال الاخير بتسليح المستوطنين في كافة ارجاء الضفة الغربية.
واشار النائب ابو ليلى في تصريحات صحفية، اليوم الاربعاء، ان قرار الحكومة الاسرائيلية الاخير بتسليح المستوطنين وتقديم الدعم والتدريب لهم لمواجه التحركات الشعبية السلمية الفلسطينية لدعم استحقاق ايلول القادم، ينذر بتفجر الاوضاع من جديد، مؤكدا في الوقت ذاته سعي حكومة اليمين المتطرف الاسرائيلية لاختلاق ازمات جديدة والعودة لدوامة العنف في محاولة منها لتبرير اعتداءاتها ضد شعبنا الفلسطيني.
وقال ابو ليلى الى ان سلطات الاحتلال تسعى من خلال الاجراءات التي تقوم بها الى ترهيب الشعب الفلسطيني وردعه من التوجه للامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس، مؤكدا عزم القيادة الفلسطينية المضي قدما الى الامم المتحدة، مشيرا الى ان قرارات حكومة الاحتلال وتهديداتها لن ترهب الشعب الفلسطيني وقيادته في المضي قدما للمطالبة بالحقوق الفلسطينية وفقا للقوانين والشرعية الدولية.
واضاف النائب "ابو ليلى"، ان حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تتحمل المسؤولية عن اي اعتداءات تشنها مجموعات متطرفة من المستوطنيين، لانها تقدم الدعم الكامل لهم، من خلال تزويدهم بالاسلحة، وكذلك توفير الحماية لقطعان المستوطنين لتنفيذ عمليات تخريب ونهب وحرق لاراضي وممتلكات المواطنين العزل في كافة انحاء الضفة.
ونوه النائب قيس ابو ليلى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان ما تقوم به سلطات الاحتلال وقطاع المستوطنين يؤكد شرعيه المطلب الفلسطيني المطالب بازالة كافة المستوطنات التي اقيمت على الاراضي الفلسطينية المحتلة ، والتي اكدت كافة القوانين الدولية عدم شرعيتها .
واشار النائب ابو ليلى في تصريحات صحفية، اليوم الاربعاء، ان قرار الحكومة الاسرائيلية الاخير بتسليح المستوطنين وتقديم الدعم والتدريب لهم لمواجه التحركات الشعبية السلمية الفلسطينية لدعم استحقاق ايلول القادم، ينذر بتفجر الاوضاع من جديد، مؤكدا في الوقت ذاته سعي حكومة اليمين المتطرف الاسرائيلية لاختلاق ازمات جديدة والعودة لدوامة العنف في محاولة منها لتبرير اعتداءاتها ضد شعبنا الفلسطيني.
وقال ابو ليلى الى ان سلطات الاحتلال تسعى من خلال الاجراءات التي تقوم بها الى ترهيب الشعب الفلسطيني وردعه من التوجه للامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس، مؤكدا عزم القيادة الفلسطينية المضي قدما الى الامم المتحدة، مشيرا الى ان قرارات حكومة الاحتلال وتهديداتها لن ترهب الشعب الفلسطيني وقيادته في المضي قدما للمطالبة بالحقوق الفلسطينية وفقا للقوانين والشرعية الدولية.
واضاف النائب "ابو ليلى"، ان حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تتحمل المسؤولية عن اي اعتداءات تشنها مجموعات متطرفة من المستوطنيين، لانها تقدم الدعم الكامل لهم، من خلال تزويدهم بالاسلحة، وكذلك توفير الحماية لقطعان المستوطنين لتنفيذ عمليات تخريب ونهب وحرق لاراضي وممتلكات المواطنين العزل في كافة انحاء الضفة.
ونوه النائب قيس ابو ليلى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان ما تقوم به سلطات الاحتلال وقطاع المستوطنين يؤكد شرعيه المطلب الفلسطيني المطالب بازالة كافة المستوطنات التي اقيمت على الاراضي الفلسطينية المحتلة ، والتي اكدت كافة القوانين الدولية عدم شرعيتها .