وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أم فلسطينية تناشد اسماعيل هنية انقاذ ابنها

نشر بتاريخ: 01/09/2011 ( آخر تحديث: 01/09/2011 الساعة: 09:27 )
وجهت المواطنة "عائشة اسماعيل العريان" مناشدة عاجلة لرئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية، للتدخل العاجل لإنقاذ حياة ابنها "عطا" من الموت، مشيرة إلى أنه يرقد الآن في مستشفى الأوروبي منذ شهر كامل دون تحسن في صحته.

وأشارت إلى أن ابنها البالغ من العمر 17 عاماً تعرض لحادث دهس من سيارة "غير قانونية" أمام منزله بحي السلطان برفح، أدى إلى التهاب بكتيريا شديد في الصدر، وتهتك دماغي في الجمجمة وكسور في معظم أنحاء الجسم.

المواطنة عائشة التي عادت قصراً من ليبيا مع 7 من أبنائها وتركت -على مضض- والدهم خلفها يصارع ضنك الحياة الصعبة لتوفير لقمة العيش لهم، عبرت عن امتعاضهم لعدم تغطية وزارة الصحة لتكاليف علاج حوادث الطرق، رغم حصولها على "نموذج واحد" يؤكد خطورة حالة ابنها الصحية.

وأكدت في مناشدتها أنها حصلت على إفادة من مستشفى "الميزان" بالخليل لاستقبال ابنها وعلاجه، غير أن المستشفى طلبت مقابل ذلك "100 ألف شيكل" وهي تعجز عن توفير مثل هذا المبلغ الكبير.

وجدد عائشة مطالبتها لرئيس الوزراء هنية، وكافة المعنيين أن ينظروا بعين الرحمة إلى حالة ابنها وعائلتها، مؤكدة أن قلبها يتقطع وهي ترى ابنها يتألم ويصارع الموت أمام ناظريها، وهي تعجز عن فعل أي شيء له.

يذكر أن المواطنة عائشة وأبنائها ليس لهم أقارب ولا معين في قطاع غزة، وتسكن في "حاصل" لا تملكه ولا تتلقى أية مساعدات من وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، علماً بأن زوجه كان يسكن في مخيم جنين بالضفة المحتلة قبل أن يغادر إلى ليبيا.