نادي صناع الحياة يبدأ مشروع "أرسم بسمة" عشية عيد الفطر السعيد
نشر بتاريخ: 21/10/2006 ( آخر تحديث: 21/10/2006 الساعة: 09:31 )
غزة- معا- بدأ نادي صناع الحياة في قطاع غزة بتنفيذ المرحلة الأخيرة من مشروع "ارسم بسمة" والهادف للمساهمة في توفير ملابس العيد للأطفال المحتاجين, بمشاركة العديد من المحلات التجارية والأسر المتبرعة.
والجدير ذكره أن مشروع "ارسم بسمة" تعتبر الفعالية الرابعة ضمن حملة كان قد أطلقها النادي تحت اسم "معاً ننصر فلسطين" في 15/5/2006م للمساهمة في تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر, والعمل على سد حاجاته اليومية الملحة.
الفكرة ومراحل التنفيذ:
أوضحت انجوى أبو ناموس منسقة المشروع في النادي أن "ارسم بسمة" يأتي معبراً عن إحساس صناع الحياة المرهف لحاجات أبناء مجتمعهم, وهو مشروع يقف إلى جوار العديد من المشاريع التي بدأها النادي نصرة للشعب الفلسطيني المحاصر.
وعن فكرة المشروع واليات تنفيذه تتابع عضو مجلس إدارة النادي في غزة أن فريق المشروع والمكون من "صانعات الحياة" قسم خطة تنفيذ المشروع إلى أربع مراحل متتالية ومتوازية, المرحلة الأولى: مراسلة وزيارة المحال التجارية وشرح فكرة وأهداف المشروع لهم والطلب منهم التبرع بالملابس للمحتاجين, والمرحلة الثاني جمع الملابس من المحال التجارية والأسر المتبرعة بملابسها الزائدة عن حاجتها, والمرحلة الثالثة وهي مرحلة تهيئة الملابس وكيها ووضعها في مظاريف حتى تصبح لائقة بالمحتاج الفلسطيني, والمرحلة الرابعة الذهاب إلى الأسر المحتاجة وتقديم الملابس الملائمة لأفرادها بشكل مباشر.
وصولاً إلى نهضة شاملة:
وأشادت أبو ناموس بتفاعل المحال التجارية والأسر المتبرعة بما ساهم في إنجاح المشروع رغم الوقت الضيق الذي كان متاحاً, مؤكدة أن فريق العمل من "صانعات الحياة" أبدى إصراراً كبيراً على إنجاح المشروع مضحياً بالوقت والمال في سبيل ذلك.
ووعدت أبو ناموس الشعب الفلسطيني بالمضي قدماً في حملة "معاً ننصر فلسطين" ما دام الحصار مفروضاً عليه, منوهة إلى أن صناعة الحياة والإيجابية تتطلب من صناع الحياة معايشة واقعهم وتحسس آلام وآمال أهلهم وصولاً إلى نهضة شاملة.
والجدير ذكره أن مشروع "ارسم بسمة" تعتبر الفعالية الرابعة ضمن حملة كان قد أطلقها النادي تحت اسم "معاً ننصر فلسطين" في 15/5/2006م للمساهمة في تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر, والعمل على سد حاجاته اليومية الملحة.
الفكرة ومراحل التنفيذ:
أوضحت انجوى أبو ناموس منسقة المشروع في النادي أن "ارسم بسمة" يأتي معبراً عن إحساس صناع الحياة المرهف لحاجات أبناء مجتمعهم, وهو مشروع يقف إلى جوار العديد من المشاريع التي بدأها النادي نصرة للشعب الفلسطيني المحاصر.
وعن فكرة المشروع واليات تنفيذه تتابع عضو مجلس إدارة النادي في غزة أن فريق المشروع والمكون من "صانعات الحياة" قسم خطة تنفيذ المشروع إلى أربع مراحل متتالية ومتوازية, المرحلة الأولى: مراسلة وزيارة المحال التجارية وشرح فكرة وأهداف المشروع لهم والطلب منهم التبرع بالملابس للمحتاجين, والمرحلة الثاني جمع الملابس من المحال التجارية والأسر المتبرعة بملابسها الزائدة عن حاجتها, والمرحلة الثالثة وهي مرحلة تهيئة الملابس وكيها ووضعها في مظاريف حتى تصبح لائقة بالمحتاج الفلسطيني, والمرحلة الرابعة الذهاب إلى الأسر المحتاجة وتقديم الملابس الملائمة لأفرادها بشكل مباشر.
وصولاً إلى نهضة شاملة:
وأشادت أبو ناموس بتفاعل المحال التجارية والأسر المتبرعة بما ساهم في إنجاح المشروع رغم الوقت الضيق الذي كان متاحاً, مؤكدة أن فريق العمل من "صانعات الحياة" أبدى إصراراً كبيراً على إنجاح المشروع مضحياً بالوقت والمال في سبيل ذلك.
ووعدت أبو ناموس الشعب الفلسطيني بالمضي قدماً في حملة "معاً ننصر فلسطين" ما دام الحصار مفروضاً عليه, منوهة إلى أن صناعة الحياة والإيجابية تتطلب من صناع الحياة معايشة واقعهم وتحسس آلام وآمال أهلهم وصولاً إلى نهضة شاملة.