جبهة التحرير تلتقي مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال
نشر بتاريخ: 02/09/2011 ( آخر تحديث: 02/09/2011 الساعة: 13:56 )
لبنان - معا - زار وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، ونقل اليه تحيات وتهنئة قيادة الجبهة بمناسبة عيد الفطر السعيد.
حيث تم استعراض التطورات السياسية الراهنة على الصعيد الفلسطيني والعربي، واكدا الطرفان على اهمية تعزيز وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان.
وثمن الطرفان مواقف الشعوب العربية التي هبت في يوم القدي لتشكل ردا حاسما على مشاريع الاحتلال، وحيا الطرفان وقفة الشعب المصري الشقيق في نصرة الشعب الفلسطيني والمطالبة باغلاق سفارة الاحتلال.
وحيا سماحة المفتي الشعب الفلسطيني مشيدا بصموده وتضحياته ورأى ان أهمية توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة في أيلول، يتطلب دعم المجتمع الدولي الاعتراف في الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
واضاف ان الشعب الفلسطيني اليوم اصبح اكثر قوة في ظل ما يجري من ثورات عربية تحتضن القضية الفلسطينية وتشكل بالنسبه لها ملهمة للنضال من أجل الحرية والعدالة.
وقال الجمعة بعد اللقاء لقد كانت فرصة لتهنئة سماحته بعيد الفطر وتمنينا له النجاح والتوفيق في مهمته، وعرضنا مع سماحته آخر المستجدات خاصة السعي الفلسطيني للتوجه الى الامم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، حيث اعتبرنا إن خطوة التوجه إلى الأمم المتحدة ستعيد إلى القضية الفلسطينية حضورها الفعلي على المستوى الدولي بما يتصل بإعادة الاعتبار لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية التي يتحمل هو بالدرجة الأولى مسؤولية أمدها الطويل، وراينا انه بدون حل شامل ومتوازن ينصف الشعب الفلسطيني ويعيد له حقوقه المغتصبة وخاصة حقه في العودة الى دياره التي هجر منها لا يمكن ان يكون هناك استقرار في المنطقة.
وثمن الجمعة موقف لبنان الشقيق الرسمي والشعبي وكلمة الرئيس نبيه بري في دعم القضية الفلسطينية وخاصة الاعتراف بالدولة الفلسطيني ورفع التمثيل الدبلوماسي وهي خطوة من شأنها ان تساهم في حل الكثير من المعضلات على مستوى العلاقة الفلسطينية – اللبنانية.
حيث تم استعراض التطورات السياسية الراهنة على الصعيد الفلسطيني والعربي، واكدا الطرفان على اهمية تعزيز وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان.
وثمن الطرفان مواقف الشعوب العربية التي هبت في يوم القدي لتشكل ردا حاسما على مشاريع الاحتلال، وحيا الطرفان وقفة الشعب المصري الشقيق في نصرة الشعب الفلسطيني والمطالبة باغلاق سفارة الاحتلال.
وحيا سماحة المفتي الشعب الفلسطيني مشيدا بصموده وتضحياته ورأى ان أهمية توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة في أيلول، يتطلب دعم المجتمع الدولي الاعتراف في الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
واضاف ان الشعب الفلسطيني اليوم اصبح اكثر قوة في ظل ما يجري من ثورات عربية تحتضن القضية الفلسطينية وتشكل بالنسبه لها ملهمة للنضال من أجل الحرية والعدالة.
وقال الجمعة بعد اللقاء لقد كانت فرصة لتهنئة سماحته بعيد الفطر وتمنينا له النجاح والتوفيق في مهمته، وعرضنا مع سماحته آخر المستجدات خاصة السعي الفلسطيني للتوجه الى الامم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، حيث اعتبرنا إن خطوة التوجه إلى الأمم المتحدة ستعيد إلى القضية الفلسطينية حضورها الفعلي على المستوى الدولي بما يتصل بإعادة الاعتبار لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية التي يتحمل هو بالدرجة الأولى مسؤولية أمدها الطويل، وراينا انه بدون حل شامل ومتوازن ينصف الشعب الفلسطيني ويعيد له حقوقه المغتصبة وخاصة حقه في العودة الى دياره التي هجر منها لا يمكن ان يكون هناك استقرار في المنطقة.
وثمن الجمعة موقف لبنان الشقيق الرسمي والشعبي وكلمة الرئيس نبيه بري في دعم القضية الفلسطينية وخاصة الاعتراف بالدولة الفلسطيني ورفع التمثيل الدبلوماسي وهي خطوة من شأنها ان تساهم في حل الكثير من المعضلات على مستوى العلاقة الفلسطينية – اللبنانية.