دحلان يؤكد دعمه لإتفاق التهدئة بين فتح وحماس.. ويؤكد: طلبت من ممثلي فتح ضرورة الوصول إلى إتفاق بأي ثمن
نشر بتاريخ: 21/10/2006 ( آخر تحديث: 21/10/2006 الساعة: 11:04 )
غزة- معا- أكد النائب محمد دحلان رئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي الفلسطيني دعمه الكامل لإتفاق التهدئة الذي توصلت اليه حركتا فتح وحماس برعاية مصرية يوم الخميس الماضي.
وقال دحلان لصحيفة "الأهرام" المصرية انه طلب من ممثلي فتح في الإجتماع ضرورة الوصول إلي إتفاق مع حماس بأي ثمن, وهذا ماحدث بالفعل وانه سيدعمه بكل إمكانياته وقدراته وسيدعم اي فكرة تخدم صيغ الوحدة الوطنية والخروج من الأزمة
الحالية فانا مستعد لأن ادعمها وان اكون جديا فيها.
وردا على سؤال عن توقعه لمستقبل الإتفاق الذي تم بين فتح وحماس برعاية مصرية قال دحلان:" اعتقد أن لدى فتح إرادة كبيرة للتهدئة في الشارع وأن تأخذ دروسا هي وحماس مما حدث في الماضي وأن إستخدام القوة التي مارستها حماس في الماضي على الجمهور الفلسطيني لاتؤدي إلا إلى خراب ونأمل أن تبادلنا حماس نفس المسؤولية ونفس المفاهيم ونفس القيم التي أتينا بها على الإجتماع، وسيكون هناك مكتب مشترك وسندفع إلى إتجاه تقوية تعميق هذا الإتفاق وتنفيذه على الأرض وكل من يتجاوز في فتح سنرفع عنه الغطاء".
وعما إذا كان يعتقد أن قيادات فتح وحماس التي شاركت في الإجتماع وبقية القيادات لديها القدرة على تنفيذ الإتفاق والسيطرة على كل من يحمل سلاح على الأرض من عناصرها قال:" من وجهة نظري لايقل عن 90 % فيما يتعلق بفتح اما بالنسبة لحماس فلا أعرف، واعتقد أن كل من شارك في الإجتماع ممثلا عن فتح له القدرة ولديه التفويض على تنفيذ الإتفاق فهذه ليست المرة الأولى التي يكونون فيها مفوضين ويلتزمون وينفذون والوفد المصري لمس ذلك".
وقال دحلان لصحيفة "الأهرام" المصرية انه طلب من ممثلي فتح في الإجتماع ضرورة الوصول إلي إتفاق مع حماس بأي ثمن, وهذا ماحدث بالفعل وانه سيدعمه بكل إمكانياته وقدراته وسيدعم اي فكرة تخدم صيغ الوحدة الوطنية والخروج من الأزمة
الحالية فانا مستعد لأن ادعمها وان اكون جديا فيها.
وردا على سؤال عن توقعه لمستقبل الإتفاق الذي تم بين فتح وحماس برعاية مصرية قال دحلان:" اعتقد أن لدى فتح إرادة كبيرة للتهدئة في الشارع وأن تأخذ دروسا هي وحماس مما حدث في الماضي وأن إستخدام القوة التي مارستها حماس في الماضي على الجمهور الفلسطيني لاتؤدي إلا إلى خراب ونأمل أن تبادلنا حماس نفس المسؤولية ونفس المفاهيم ونفس القيم التي أتينا بها على الإجتماع، وسيكون هناك مكتب مشترك وسندفع إلى إتجاه تقوية تعميق هذا الإتفاق وتنفيذه على الأرض وكل من يتجاوز في فتح سنرفع عنه الغطاء".
وعما إذا كان يعتقد أن قيادات فتح وحماس التي شاركت في الإجتماع وبقية القيادات لديها القدرة على تنفيذ الإتفاق والسيطرة على كل من يحمل سلاح على الأرض من عناصرها قال:" من وجهة نظري لايقل عن 90 % فيما يتعلق بفتح اما بالنسبة لحماس فلا أعرف، واعتقد أن كل من شارك في الإجتماع ممثلا عن فتح له القدرة ولديه التفويض على تنفيذ الإتفاق فهذه ليست المرة الأولى التي يكونون فيها مفوضين ويلتزمون وينفذون والوفد المصري لمس ذلك".