جبهة التحرير تندد بتقرير بلمار وبتشريع الامم المتحدة لقطاع غزة
نشر بتاريخ: 03/09/2011 ( آخر تحديث: 03/09/2011 الساعة: 12:39 )
رام الله -معا- نددت جبهة التحرير الفلسطينية بتقرير اللجنة الدولية المكلفة بالتحقيق في جريمة اسطول الحرية ، واكدت انه يشكل سابقة خطيرة وخروجا على القانون الدولي.
وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية محمد السودي ان التقرير فيه تشريع للجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وللحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.
وقال السودي إن تشريع حصار غزة من قبل هيئة الأمم يعتبر قراراً منحازاً للاحتلال الاسرائيلي ويجيز له تنفيذ الجرائم بحق الشعب، وهذا يدلل على ان هذا القرار جاء ملبياً لما يريده الاحتلال والإدارة الامريكية.
واعتبر ان هذا القرار يشكل دعماً للاجراءات الاسرائيلية وللاعتداءات على شعبنا في غزة، والضفة وباقي المناطق.
واتهم التقرير بالانحياز للاحتلال الصهيوني والفشل في ادانة ما اقترفه ضد اسطول الحرية في المياه الاقليمية الدولية في عرض البحر.
واكد أن إسرائيل ونتيجة الدعم الامريكي السافر. تمارس شتى أشكال الانتهاكات والجرائم بحق الإنسان الفلسطيني وأرضه ومزروعاته ومقدساته وحقوقه التي يكفلها القانون الدولي والإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.
وحيا السودي موقف تركيا بطردها السفير الاسرائيلي من انقرة، داعيا كافة الدول لفرض مقاطعة وعقوبات على اسرائيل،بسبب تجاهلها لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية واستمرار عدوانها على الشعب الفلسطيني وحصار الجائر على قطاع غزة.
واضاف ان سياسة الاحتلال القائمة على ضرب الحائط بالقانون الدولي والشرعية الدولية، يتطلب اعتماد إستراتيجية وطنية ودبلوماسية جديدة تقوم على مقاومة الاحتلال ومقارعته على الارض وفي مؤسسات الأمم المتحدة ومنظماتها وفي المحاكم الدولية ما يقود إلى فضح ومقاطعة الاحتلال وجلب قادته إلى المحاكم الدولية ورفع الغطاء عن هذه الدولة باعتبارها مارقة وخارجة على القانون الدولي.
ودعا السودي في ختام تصريحه الى حراك شعبي فلسطيني للاعلان عن موقف فلسطيني موحد ضد هذا الموقف الذي يشكل جريمة بحق الانسانية ، ولدعم التوجه الى الامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة بعاصمتها القدس وحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حق العودة.
وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية محمد السودي ان التقرير فيه تشريع للجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وللحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.
وقال السودي إن تشريع حصار غزة من قبل هيئة الأمم يعتبر قراراً منحازاً للاحتلال الاسرائيلي ويجيز له تنفيذ الجرائم بحق الشعب، وهذا يدلل على ان هذا القرار جاء ملبياً لما يريده الاحتلال والإدارة الامريكية.
واعتبر ان هذا القرار يشكل دعماً للاجراءات الاسرائيلية وللاعتداءات على شعبنا في غزة، والضفة وباقي المناطق.
واتهم التقرير بالانحياز للاحتلال الصهيوني والفشل في ادانة ما اقترفه ضد اسطول الحرية في المياه الاقليمية الدولية في عرض البحر.
واكد أن إسرائيل ونتيجة الدعم الامريكي السافر. تمارس شتى أشكال الانتهاكات والجرائم بحق الإنسان الفلسطيني وأرضه ومزروعاته ومقدساته وحقوقه التي يكفلها القانون الدولي والإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.
وحيا السودي موقف تركيا بطردها السفير الاسرائيلي من انقرة، داعيا كافة الدول لفرض مقاطعة وعقوبات على اسرائيل،بسبب تجاهلها لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية واستمرار عدوانها على الشعب الفلسطيني وحصار الجائر على قطاع غزة.
واضاف ان سياسة الاحتلال القائمة على ضرب الحائط بالقانون الدولي والشرعية الدولية، يتطلب اعتماد إستراتيجية وطنية ودبلوماسية جديدة تقوم على مقاومة الاحتلال ومقارعته على الارض وفي مؤسسات الأمم المتحدة ومنظماتها وفي المحاكم الدولية ما يقود إلى فضح ومقاطعة الاحتلال وجلب قادته إلى المحاكم الدولية ورفع الغطاء عن هذه الدولة باعتبارها مارقة وخارجة على القانون الدولي.
ودعا السودي في ختام تصريحه الى حراك شعبي فلسطيني للاعلان عن موقف فلسطيني موحد ضد هذا الموقف الذي يشكل جريمة بحق الانسانية ، ولدعم التوجه الى الامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة بعاصمتها القدس وحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حق العودة.