وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اعتصام حاشد للصحفيين بغزة يطالب بالإفراج عن مراسل الجزيرة في افغانستان

نشر بتاريخ: 03/09/2011 ( آخر تحديث: 03/09/2011 الساعة: 13:38 )
غزه- معا- اعتصم العشرات من الصحفيين اليوم أمام ممثلية الأمم المتحدة بمدينة غزه، وذلك للمطالبة بالإفراج الفوري عن الصحفي سامر علاوي مدير مكتب الجزيرة في أفغانستان المعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ أغسطس الماضي .

وقال مدير مركز الدوحة للإعلام المنظم لهذا الاعتصام بالتعاون والتنسيق مع شبكة قناة الجزيرة عادل الزعنون " أن هذا الاعتصام جاء لنرفع صوتنا أمام إسرائيل لمطالبتها بالإفراج الفوري عن سامر علاوى و جميع الصحفيين ، لا لذنب اقترفوه سوى أنهم تسلحوا بالمهنية و دافعوا عن حرية الصحافة و التعبير "، مضيفا أن ثمن ذلك كان إما اعتقالهم أو قتلهم ، بالإضافة إلى استمرار الممارسات القمعية المتصاعدة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين كحال الشعب الفلسطيني عامة .

في ذات السياق قال مراسل قناة الجزيرة في غزه وائل الدحدوح "إن عزاء كل شخص منا يختار الصحافة مهنة تكون تبعاتها محصورة بين خيارين إما الاستشهاد و الجراح كما حصل مؤخرا مع الصحفي على الجابري فى ليبيا ، وإما السجن و الاعتقال الذي كان مصير العديد من الصحفيين و الإعلاميين من ضمنهم سامر علاوى ".

وأضاف الدحدوح أن علاوي قام بزيارة ذويه عدة مرات ولم يتم التعرض له أو تحذيره من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، وأنه حتى هذه اللحظة لم توجه له أية تهمة ، مؤكدا أن هذا الاعتقال يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التعسفية التي اتخذتها إسرائيل بحق قناة الجزيرة و أنها بعيدة عن الشكوك الأمنية الإسرائيلية ، مطالبا إسرائيل بضرورة الإفراج عن علاوى " .

من جانبه قال نائب مدير المركز الفلسطيني لحقوق الانسان حمدي شقورة أن هناك عدة وثائق تؤكد الاستهداف المباشر الذي تعرض له الصحفيين و الإعلاميين من قبل الاحتلال الإسرائيلي سواء عن طريق القتل و الاعتقال أو بتدمير المؤسسات الإعلامية و ذلك حتى لايتم نشر الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني .

كما تحدث شقورة عن الظروف الصعبة والقاسية التي يمر بها الصحفيون أثناء عملية التحقيق, معربا عن عدم ثقته بالقضاء الإسرائيلي ، حيث تم عرض علاوى على القضاء العسكري التابع للجيش واصفا إياه بعدم استقلاليته و نزاهته .

يذكر أن من ضمن المشاركين في هذا الاعتصام عدد من الفصائل و رؤوساء قسم الصحافة في الجامعات وعدد من المراكز الحقوقية و الإعلامية الذين رفعوا شعارات طالبوا فيها بضرورة الإفراج عن علاوى و ضمان الحرية و السلامة لجميع العاملين في مجال الصحافة و الإعلام .