وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اجتماع لمركزية فتح- خطاب هام للرئيس يحدد معالم الطريق نحو مجلس الأمن

نشر بتاريخ: 03/09/2011 ( آخر تحديث: 03/09/2011 الساعة: 21:58 )
رام الله- معا- يلقي الرئيس محمود عباس "أبو مازن" خطابا هاما خلال الايام القليلة القادمة يحدد فيه معالم الحركة السياسية الفلسطينية من الآن وحتى القاء كلمة الرئيس "أبو مازن" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من أيلول الجاري.

جاء الإعلان عن خطاب الرئيس عباس في اعقاب ترؤسه اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، خصص للبحث في استحقاق ايلول.

ووصف نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية في حديث لـ "معا" خطاب الرئيس بالهام، موضحا أن "الرئيس سيشرح خلاله كافة التفاصيل المتعلقة بالحراك السياسي الهام الذي يسبق التوجه للأمم المتحدة لتكون الأمور واضحة في كل ما يتعلق بمصير القضية الفلسطينية".

وأضاف أبو ردينة أن الرئيس سيوجه رسالة للشعب الفلسطيني، يحدد فيها بالضبط أسباب الذهاب الى الأمم المتحدة وأسباب الحركة السياسية الحالية نتيجة لتوقف المفاوضات ولعجز المجتمع الدولي عن إيجاد حلول للقضية الفلسطينية وتحريك عملية المفاوضات على أسس واضحة.

وبشأن الموقف الفلسطيني المتبلور في أعقاب اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، جدد أبو ردينة تصميم القيادة الفلسطينية على التوجه الى الأمم المتحدة، وقال: "موقف الرئيس واضح ما دام أن المفاوضات لم تبدأ ولم تلتزم اسرائيل بمرجعية واضحة للدخول في المفاوضات سنذهب الى مجلس الأمن بالتنسيق مع كافة الأشقاء العرب، لأن الطريق الوحيد لنيل حقوقنا سيكون من خلال الذهاب الى الامم المتحدة للحفاظ على حقوقنا ومكتسباتنا".|116660|وأشار إلى أنه تم بحث مسألة الحراك الوطني والشعبي والعربي الذي سيترافق من الآن وحتى كلمة الرئيس "أبو مازن" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد أنه جرى خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، استعراض الجهود التي بذلتها لجنة المتابعة العربية واللجنة العربية التي شُكّلت لمتابعة قضية استحقاق ايلول، والحركة السياسية التي ستقوم بها الجامعة العربية في الأيام القريبة القادمة تجاه أوروبا والمجتمع الدولي.

وشدد الناطق باسم الرئاسة على أهمية الجهود العربية لدعم المسعى الفلسطيني بالتوجه الى الامم المتحدة، مشيرا إلى الاجتماعات التي عقدتها لجنة المتابعة العربية في الدوحة والتي نتج عنها الاتفاق على آلية لحراك سياسي، والوفود التي يرأسها الأمين العام لجامعة الدول العربية التي ستتوجه الى أوروبا وبعض الدول الهامة لتعزيز الموقف الفلسطيني.