الشيوخي يحذر من مجازر يرتكبها المستوطنين
نشر بتاريخ: 03/09/2011 ( آخر تحديث: 03/09/2011 الساعة: 16:55 )
رام الله- معا- حذر الامين العام للجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي من مجازر جديدة قد يرتكبها مستوطنو القدس وفي كافة المناطق الفلسطينية في اعقاب قرار سلطات الاحتلال ان يقوم الجيش بتدريب المستوطنين على استخدام الاسلحة وبمدهم بكافة انواعها فيما يسمى بحملة بذور الصيف للتعامل مع الفلسطينيين.
وخلال جولة الشيوخي التضامنية مع العائلات القاطنة على خطوط التماس مع المستوطنات والبؤر الاستيطانية خلال ايام عيد الفطر السعيد وفي اعقاب هذا القرار الاحتلالي قال الشيوخي ان الهدف من هذا القرار زيادة الدعم من قبل قوات الاحتلال للمستوطنين لتحويل حياتنا الى جحيم من اجل ارتكاب مزيد من الجرائم بحق اهلنا العزل الصامدين في المناطق الفلسطينية وبحق ممتلكاتهم لقلعنا من ارضنا وممتلكاتنا ولترحيلنا عنها واحكام السيطرة على المناطق الفلسطينية ومصادرة اكبر مساحات ممكنة من اراضينا لتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية القائمة على حساب الوجود الفلسطيني.
وقال الشيوخي إن هذا القرار الجديد بتدريب المستوطنين على السلاح ومدهم به اعلان حرب واضح وصريح ضد شعبنا ومقدراته من قبل حكومة الاحتلال ويندرج في اطار الحرب الشاملة التي يقوم بها الاحتلال ضد الشجر والحجر والبشر وضد كل ما هو فلسطيني وضد الوجود الفلسطيني فوق ترابنا الوطني =.
واضاف الشيوخي ان هذا القرار المعلن والتعبئة والتحريض العنصري لعشرات الاف المستوطنين ضد الفلسطينيين ومقدراته ومقدساته سيطلق يد المستوطنين لارتكاب مجازر جديدة بحق ابناء شعبنا مستذكرا مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف التي ارتكبها المستوطنون وعلى راسهم المستوطن السفاح باروخ جولد شتاين في الحرم الابراهيمي.
واوضح ان هذا القرار سيساهم في رفع وتيرة اعتداءات المستوطنين المتصاعدة لاعلى درجاتها مما سيخلق حالة من العنف والعنف المضاض الذي لا يحمد عقباه والذي لا يمكن لاي احد ان يعرف نتائجه والذي قد يفجر كافة الاوضاع في المنطقة برمتها.
وطالب الشيوخي المجتمع الدولي بلجم المستوطنين وجنود الاحتلال لوقف تواصل اعتداءاتهم على الحقوق المشروعة واكد ان شعبنا ليس خرافا للذبح وسيدافع عن وجوده وعن نفسه وممتلكاته ومقدساته بكافة الوسائل المشروعة.
واشار الشيوخي ان المستوطن والجندي وجهان لعملة واحدة وكل يكمل الاخر وان هذا القرار المعلن من حكومة الاحتلال يؤكد التكامل في ارتكاب المجازر والجرائم الاحتلالية بحق شعبنا ما بين المستوطنين وجنود الاحتلال.
ودعا الشيوخي جماهير شعبنا والسلطة الوطنية وجميع القوى الحية والمنظمات والاحزاب الفلسطينية لاخذ الحيطة والحذر وكافة التدابير الازمة لاحباط أي محاولات هجوم يقوم بها قطعان المستوطنون على شعبنا وممتلكاته ومقدراته ومقدساته والعمل على تفعيل وتشكيل لجان الحراسة على الاحياء والمنازل لحراستها والدفاع عنها في حال مهاجمتها من قبل قطعان المستوطنين واخذ التدابير والاجراءات الازمة لدرء المخاطر الناجمة عن هذه السياسات الاسرائيلية الاحتلالية الهادفة ايضا الى منع القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس المنتخب محمود عباس من الوصول الى الامم المتحدة لنيل العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية المستقلة وافشال منظمة التحرير الفلسطينية من تحقيق استحقاق سبتمبر ايلول على طريق نيل شعبنا للحرية والاستقلال وحق العودة وتقرير المصير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وخلال جولة الشيوخي التضامنية مع العائلات القاطنة على خطوط التماس مع المستوطنات والبؤر الاستيطانية خلال ايام عيد الفطر السعيد وفي اعقاب هذا القرار الاحتلالي قال الشيوخي ان الهدف من هذا القرار زيادة الدعم من قبل قوات الاحتلال للمستوطنين لتحويل حياتنا الى جحيم من اجل ارتكاب مزيد من الجرائم بحق اهلنا العزل الصامدين في المناطق الفلسطينية وبحق ممتلكاتهم لقلعنا من ارضنا وممتلكاتنا ولترحيلنا عنها واحكام السيطرة على المناطق الفلسطينية ومصادرة اكبر مساحات ممكنة من اراضينا لتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية القائمة على حساب الوجود الفلسطيني.
وقال الشيوخي إن هذا القرار الجديد بتدريب المستوطنين على السلاح ومدهم به اعلان حرب واضح وصريح ضد شعبنا ومقدراته من قبل حكومة الاحتلال ويندرج في اطار الحرب الشاملة التي يقوم بها الاحتلال ضد الشجر والحجر والبشر وضد كل ما هو فلسطيني وضد الوجود الفلسطيني فوق ترابنا الوطني =.
واضاف الشيوخي ان هذا القرار المعلن والتعبئة والتحريض العنصري لعشرات الاف المستوطنين ضد الفلسطينيين ومقدراته ومقدساته سيطلق يد المستوطنين لارتكاب مجازر جديدة بحق ابناء شعبنا مستذكرا مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف التي ارتكبها المستوطنون وعلى راسهم المستوطن السفاح باروخ جولد شتاين في الحرم الابراهيمي.
واوضح ان هذا القرار سيساهم في رفع وتيرة اعتداءات المستوطنين المتصاعدة لاعلى درجاتها مما سيخلق حالة من العنف والعنف المضاض الذي لا يحمد عقباه والذي لا يمكن لاي احد ان يعرف نتائجه والذي قد يفجر كافة الاوضاع في المنطقة برمتها.
وطالب الشيوخي المجتمع الدولي بلجم المستوطنين وجنود الاحتلال لوقف تواصل اعتداءاتهم على الحقوق المشروعة واكد ان شعبنا ليس خرافا للذبح وسيدافع عن وجوده وعن نفسه وممتلكاته ومقدساته بكافة الوسائل المشروعة.
واشار الشيوخي ان المستوطن والجندي وجهان لعملة واحدة وكل يكمل الاخر وان هذا القرار المعلن من حكومة الاحتلال يؤكد التكامل في ارتكاب المجازر والجرائم الاحتلالية بحق شعبنا ما بين المستوطنين وجنود الاحتلال.
ودعا الشيوخي جماهير شعبنا والسلطة الوطنية وجميع القوى الحية والمنظمات والاحزاب الفلسطينية لاخذ الحيطة والحذر وكافة التدابير الازمة لاحباط أي محاولات هجوم يقوم بها قطعان المستوطنون على شعبنا وممتلكاته ومقدراته ومقدساته والعمل على تفعيل وتشكيل لجان الحراسة على الاحياء والمنازل لحراستها والدفاع عنها في حال مهاجمتها من قبل قطعان المستوطنين واخذ التدابير والاجراءات الازمة لدرء المخاطر الناجمة عن هذه السياسات الاسرائيلية الاحتلالية الهادفة ايضا الى منع القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس المنتخب محمود عباس من الوصول الى الامم المتحدة لنيل العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية المستقلة وافشال منظمة التحرير الفلسطينية من تحقيق استحقاق سبتمبر ايلول على طريق نيل شعبنا للحرية والاستقلال وحق العودة وتقرير المصير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.