خريشة يرفض اعطاء حكومة المستقلين شبكة أمان ويدعو الى حكومة وحدة وطنية
نشر بتاريخ: 21/10/2006 ( آخر تحديث: 21/10/2006 الساعة: 13:06 )
رام الله- معا- أعلن الدكتور حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني, والناطق باسم الحركة الشعبية الفلسطينية, رفض حركته للاقتراح الذي تقدمت به بعض الاطراف الفلسطينية المتمثل باعطاء "الحكومة المستقلة المفترضة" شبكة أمان لمدة سنة.
وقال خريشة في تصريح صحافي وصل "معا" إن اعطاء شبكة الامان يعني مبايعة بل تأجير القضية لعدد من الناس لمدة سنة قد يوردوها خلال فترة المهالك, ويتم فيه مصادرة حق المجلس بالرقابة والمحاسبة بما في ذلك حجب الثقة عن الحكومة في حال تقصيرها.
كما عبر عن رفض الحركة الشعبية لما يسمى بحكومة التكنوقراط "لان هذه الحكومة سوف تتكون من ( خبراء واكاديميين) ممولين من المانحين, وهذا يعني أنها حكومة أمريكية".
ودعا خريشة الى اعتماد حكومة وحدة وطنية تقوم على أساس برنامج وطني واقعي.
وقال خريشة في تصريح صحافي وصل "معا" إن اعطاء شبكة الامان يعني مبايعة بل تأجير القضية لعدد من الناس لمدة سنة قد يوردوها خلال فترة المهالك, ويتم فيه مصادرة حق المجلس بالرقابة والمحاسبة بما في ذلك حجب الثقة عن الحكومة في حال تقصيرها.
كما عبر عن رفض الحركة الشعبية لما يسمى بحكومة التكنوقراط "لان هذه الحكومة سوف تتكون من ( خبراء واكاديميين) ممولين من المانحين, وهذا يعني أنها حكومة أمريكية".
ودعا خريشة الى اعتماد حكومة وحدة وطنية تقوم على أساس برنامج وطني واقعي.