الشعبية تحيي الذكرى العاشرة لاستشهاد ابو علي مصطفى
نشر بتاريخ: 03/09/2011 ( آخر تحديث: 03/09/2011 الساعة: 23:07 )
جنين- معا- أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد أمينها العام ابو علي مصطفى وذلك في حفل مركزي اقيم في مدرسة الشهيد ابو علي مصطفى في بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين.
حضر الحفل نائب الامين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح وعضو المكتب السياسي للجبهة النائبة خالدة جرار ورئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد ونواب المجلس التشريعي في جنين وعائلة الشهيد ابو علي مصطفى والمئات من أنصار الجبهة الشعبية.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء والسلام الوطني القى جعفر ابو صلاح احد قادة الجبهة الشعبية في محافظة جنين كلمة ترحيبية حيث قال "ان هذا الحشد انما يؤكد على الالتزام بعهد الشهداء وتأكيد من ابناء الجبهة الشعبية لروح الشهيد ابو علي مصطفى وكل الشهداء ".
بينما قال محافظ جنين قدورة موسى في كلمته " ان الشهيد ابو علي مصطفى بدأ النضال منذ نعومة أظفاره واستشهد من اجل مبادئه التي كانت تتغنى بالوحدة وكل معانيها مصرا على ان يكون احد الثوار الذي خط اسم فلسطين بالنار والنضال متمسكا بالثوابت الوطنية والذي باستشهاده أحيانا واحيي القضية وهاهو ابناء شعبك يحيي ذكرى استشهادك ليقولوا لك على عهدك وعهد كافة الشهداء سائرون".
بدوره قال عزام الاحمد في كلمة القوى الوطنية والاسلامية " عندما نحتفل بالذكرى العاشرة لاغتيال القائد الكبير ابو علي مصطفى فنحن لا نحتفل كقائد للجبهة الشعبية بل كقائد من القادة القلائل وليس من اجل ان نذكر اسم ابو علي مصطفى وانما لنتذكر افكاره ومبادئه واهدافه التي حملها وناضل من اجلها بعناد وصلابة واستشهد من اجلها". متطرقا الى ذكريات جمعتهما حيث كان عنوان النضال من اجل فلسطين.
واضاف كان الشهيد رجلا وحدويا صلبا متمسكا بالثوابت الوطنية والشعارات التي كان يناضل من اجلها وكان يقول دائما "وحدتنا حتى في ظل خلافاتنا" مشيرا انه اذا لم نكن موحدين فلن نكون قادرين على تحقيق أي جزء من برنامجنا الوطني.
وشدد الاحمد على اننا في ايامنا هذه بأمس الحاجة الى مبادئ ابو علي مصطفى وبأمس الحاجة الى الاخلاص لوصاياه واساليبه في توحيد صفوفنا لمواجهة عدو يركز على نقاط ضعفنا وخلافاتنا ويقوم بتعميقها.
وقال الاحمد "نحن في معركة سياسية شرسة ولا اقصد هنا التوجه الى الامم المتحدة لان ذلك جزء بسيط من هذه المعركة بل نخوض معركة اما بابثاء الاحتلال او إزالته " داعيا الى التحفيف من حدتنا مع أنفسنا لإزالة كل الخلافات واتمام الوحدة والاتفاق على البرنامج الوطني وتحقيق الاهداف التي رسمها القادة الشهداء.
بينما استذكرت خالدة جرار في كلمة الجبهة الشعبية الشهداء الذين سقطوا من اجل فلسطين وابو علي مصطفى حيث استذكرت ثباته وصموده وعناده ومبادئه.
وقالت جرار اننا نرى في استحقاق ايلول والتوجه الى مجلس الامن للحصول على عضوية كاملة لفلسطين انما هي احد الخطوات الاولى والتي تعني وقف اشكال المفاوضات واعادة الملف السياسي للامم المتحدة لتطبيق الشرعية الدولية وبذلك لا بد ان يكون ذلك مسنودا بالمقاومة الشعبية بكل اشكالها بما فيها المقاومة المسلحة.
واكدت جرار على التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده وضرورة العمل على اعادة بنائها والكف على الرهان عن المفاوضات ووضع حد للانقسام الداخلي .
ودعت جرار الى وقف الاعتقالات السياسية في الضفة وغزة واعادة فتح المؤسسات التي أغلقت بسبب الانقسام كما اكدت على رفضها التأجيل المتكرر لعقد الانتخابات المحلية مطالبة بإلغاء المرسوم الرئاسي الثالث لالغاء الانتخابات.
حضر الحفل نائب الامين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح وعضو المكتب السياسي للجبهة النائبة خالدة جرار ورئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد ونواب المجلس التشريعي في جنين وعائلة الشهيد ابو علي مصطفى والمئات من أنصار الجبهة الشعبية.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء والسلام الوطني القى جعفر ابو صلاح احد قادة الجبهة الشعبية في محافظة جنين كلمة ترحيبية حيث قال "ان هذا الحشد انما يؤكد على الالتزام بعهد الشهداء وتأكيد من ابناء الجبهة الشعبية لروح الشهيد ابو علي مصطفى وكل الشهداء ".
بينما قال محافظ جنين قدورة موسى في كلمته " ان الشهيد ابو علي مصطفى بدأ النضال منذ نعومة أظفاره واستشهد من اجل مبادئه التي كانت تتغنى بالوحدة وكل معانيها مصرا على ان يكون احد الثوار الذي خط اسم فلسطين بالنار والنضال متمسكا بالثوابت الوطنية والذي باستشهاده أحيانا واحيي القضية وهاهو ابناء شعبك يحيي ذكرى استشهادك ليقولوا لك على عهدك وعهد كافة الشهداء سائرون".
بدوره قال عزام الاحمد في كلمة القوى الوطنية والاسلامية " عندما نحتفل بالذكرى العاشرة لاغتيال القائد الكبير ابو علي مصطفى فنحن لا نحتفل كقائد للجبهة الشعبية بل كقائد من القادة القلائل وليس من اجل ان نذكر اسم ابو علي مصطفى وانما لنتذكر افكاره ومبادئه واهدافه التي حملها وناضل من اجلها بعناد وصلابة واستشهد من اجلها". متطرقا الى ذكريات جمعتهما حيث كان عنوان النضال من اجل فلسطين.
واضاف كان الشهيد رجلا وحدويا صلبا متمسكا بالثوابت الوطنية والشعارات التي كان يناضل من اجلها وكان يقول دائما "وحدتنا حتى في ظل خلافاتنا" مشيرا انه اذا لم نكن موحدين فلن نكون قادرين على تحقيق أي جزء من برنامجنا الوطني.
وشدد الاحمد على اننا في ايامنا هذه بأمس الحاجة الى مبادئ ابو علي مصطفى وبأمس الحاجة الى الاخلاص لوصاياه واساليبه في توحيد صفوفنا لمواجهة عدو يركز على نقاط ضعفنا وخلافاتنا ويقوم بتعميقها.
وقال الاحمد "نحن في معركة سياسية شرسة ولا اقصد هنا التوجه الى الامم المتحدة لان ذلك جزء بسيط من هذه المعركة بل نخوض معركة اما بابثاء الاحتلال او إزالته " داعيا الى التحفيف من حدتنا مع أنفسنا لإزالة كل الخلافات واتمام الوحدة والاتفاق على البرنامج الوطني وتحقيق الاهداف التي رسمها القادة الشهداء.
بينما استذكرت خالدة جرار في كلمة الجبهة الشعبية الشهداء الذين سقطوا من اجل فلسطين وابو علي مصطفى حيث استذكرت ثباته وصموده وعناده ومبادئه.
وقالت جرار اننا نرى في استحقاق ايلول والتوجه الى مجلس الامن للحصول على عضوية كاملة لفلسطين انما هي احد الخطوات الاولى والتي تعني وقف اشكال المفاوضات واعادة الملف السياسي للامم المتحدة لتطبيق الشرعية الدولية وبذلك لا بد ان يكون ذلك مسنودا بالمقاومة الشعبية بكل اشكالها بما فيها المقاومة المسلحة.
واكدت جرار على التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده وضرورة العمل على اعادة بنائها والكف على الرهان عن المفاوضات ووضع حد للانقسام الداخلي .
ودعت جرار الى وقف الاعتقالات السياسية في الضفة وغزة واعادة فتح المؤسسات التي أغلقت بسبب الانقسام كما اكدت على رفضها التأجيل المتكرر لعقد الانتخابات المحلية مطالبة بإلغاء المرسوم الرئاسي الثالث لالغاء الانتخابات.