|
مليون و154 الف طالب وطالبة يتوجهون الى المقاعد الدراسية في فلسطين
نشر بتاريخ: 03/09/2011 ( آخر تحديث: 04/09/2011 الساعة: 05:47 )
بيت لحم- تقرير معا- يتوجه نحو مليون و154 الف طالب وطالبة إلى مدارسهم الأحد، يحذوهم الأمل بغد مشرق ومستقبل زاهر إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد 2011/2012، وذلك بعد عطلة صيفية استمرت ما يقارب الثلاثة أشهر.
وقالت وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي لـ"معا"، ان نحو مليون و154 الف طالب وطالبة في شقي الوطن يتوجهون اليوم إلى مدارسهم لبدء العام الدراسي الجديد، من بينهم 682698 طالبا وطالبة في الضفة الغربية و 471552 في قطاع غزة. وأكدت العلمي ان وزارة التربية والتعليم أنهت جميع الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد، وقد تم توزيع الكتب المدرسية على المدارس التي بدورها ستنتهي من توزيعها على الطلبة في الأيام القليلة القادمة. وأشارت العلمي إلى أن "التعليم للجميع" سيكون شعار وزارة التربية لهذا العام، حيث تهدف الوزارة إلى توفير التعليم لكل طفل فلسطيني من خلال توفير مقعد له ليتلقى التعليم. كما وتسعى الوزارة إلى تطوير المناهج المدرسية بما يتناسب مع التطورات الحالية. وشددت العلمي على ان الوزارة وضعت ضمن خطتها التركيز في التعليم على المرحلة الدنيا والتي تعني الاهتمام بالصفوف من الأول وحتى الصف الرابع الأساسي وذلك لأهمية هذه المرحلة في حياة الطالب. كما وتسعى الوزارة إلى تأهيل المعلمين من خلال مشاركتهم في العديد من الدورات لهم، خاصة ان وزارة التربية تتبنى التعليم التكاملي. ولفتت العلمي ان وزارة التربية بالتعاون مع مجلس الوزراء قامت خلال هذا العام بإنشاء 42 مدرسة في مختلف مناطق الضفة الغربية. وفيما يتعلق بالمناهج المدرسية، فقالت: ان هناك تغييرات طفيفة في بعض المناهج، جاءت بناء على التغذية الراجعة من المعلمين وأولياء الأمور والدراسات التي أجريت خلال العام الماضي، حيث تم حذف بعض الوحدات الدراسية التي شعرنا بأننا ليس بحاجة إلهيا. وأوضحت ان الوزارة أنهت توزيع جميع الكتب المدرسية في الضفة وقطاع غزة والتي يبلغ عددها في الضفة 180 عنوانا بواقع 6 ملايين و800 الف نسخة جرى توزيعها على المدارس والمعاهد، و164 عنوانا في غزة بواقع 4 ملايين و290 الف كتاب. وكشفت عن نجاح وزارة التربية في خفض عدد المدارس التي كانت تعمل على فترتين مسائية وصباحية، حيث استطاعت الوزارة خلال السنوات الاربع الماضية خفض عدد المدارس التي تعمل على فترتين الى 9 مدارس فقط، وتسعى الوزارة خلال العام القادم إلى إنهاء ظاهرة التعليم المسائي، بعد الحصول على قطع أراض لبناء مدارس جديدة. وحول تعيينات الموظفين الجدد، قالت العلمي: ان وزارة التربية حصلت خلال هذا العام على اعتماد مالي لـ4500 شاغر وظيفي، قامت الوزارة بتثبيت 3000 معلم ومعلمة كانوا قد تعينوا خلال الثلاث سنوات الماضية بالعقود، وتم قبول 1000 شاغر وظيفي خلال هذا العام، فيما تم تعيين 127 موظفا في الأكاديمية الأمنية التي أصبحت تحمل اسم جامعة الاستقلال، والباقي تم تقسيمهم إلى جامعة خضوري والكليات الفلسطينية، التي تعتمد على وزارة التربية. اما بخصوص البدلاء فقالت ان الوزارة تقوم بتعيين البدلاء بناء على موازنات خاصة بهم. وحول استعدادات الوزارة لمواكبة استحقاق أيلول قالت العلمي: "نحن نسير دائما خلف القيادة الفلسطينية، ولا بد ان يكون لدينا الكثير من الفعاليات خلال استحقاق أيلول وخاصة ان الطلاب يشكلون جزءا كبيرا من الشعب الفلسطيني". وفيما يتعلق بالإجراءات الخاصة التي تعتزم الوزارة اتخاذها بخصوص امتحان الثانوية العامة، وذلك بعض الضجة الإعلامية التي واكبت امتحان الثانوية العامة خلال هذا العام قالت العلمي، ان الوزارة تدرس عدة مقترحات لإعادة النظر بامتحانات الثانوية العامة، من ضمنها تطبيق نظام الفصلين أو تقسيم المواد الى رئيسية وثانوية. كما يوجد اقتراح ثالث حسب الوزيرة وهو ان تكون شهادة الثانوية العامة مقسومة الى قسمين، حسب اختيار الطلاب حيث يمكن للطلاب الذين لا يريدون الدراسة بالجامعة التقدم لاختبارات المدرسة والطلاب الذين سيلتحقون بالجامعة مطلوب منهم التقدم لاختبارات الثانوية العامة التي تقيمها الوزارة. ولكن الوزيرة العلمي أكدت ان جميع هذه الاقتراحات سيتم طرحها خلال هذا العام للنقاش على المستوى الوطني للاسترشاد بأراء الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام. |75751| |