وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراءة لمباريات الجولة الاولى من دوري فلسطين للمحترفين

نشر بتاريخ: 03/09/2011 ( آخر تحديث: 04/09/2011 الساعة: 07:53 )
الخليل- معا- عبد الفتاح عرار- انتهت منافسات الجولة الاولى من دوري فلسطين للمحترفين باقامة خمس مباريات في نفس التوقيت انتهت جميعها دون أي تعادل بفوز خمسة فرق وخسارة الخمسة الاخرين حيث فاز هلال العاصمة على جبل المكبر برباعية بيضاء وفاز شباب الخليل على وادي النيص بهدف يتيم وحقق الغزلان فوزا على مركز طولكرم بهدفين لهدف وفاز الامعري على الثقافي وبلاطة على البيرة بذات النتيجة ليعتلي بذلك هلال القدس جدول الترتيب في اسبوعه الاول بفارق الاهداف عن بقية الفرق التي فازت. ومن خلال النتائج نرى ان المنافسة شديدة مع انطلاق الدوري لتقارب المستوى الذي دللت عليه النتائج في الاسبوع الاول مما يعني ان احتدام هذه المنافسة سيشتد من اسبوع لاخر مما يمنح الدوري مزيدا من الاثارة والندية اللتان ستستمران حتى نهاية الموسم كما كان الحال عليه في الموسم السابق.

قبل القراءة
قبل الدخول في اجواء المباريات والنتائج لا بد ان نعرج على بعض الظواهر التي شهدتها الجولة الاولى من الدوري منها ربما اكثرها ايجابية هو الحضور الجماهيري الذي شهدته اللقاءات الخمس والذي يدلل على المتابعة الحثيثة للجماهير وزحفها خلف فرقها ومؤازرتها لها من اجل تحقيق طموح هذه الجماهير وقد اظهرت العديد من الجماهير عدم رضاها عن وضع جميع المباريات في نفس التوقيت لان هذه الجماهير تواقة لمتابعة اكبر عدد من اللقاءات وكانت تتمنى ان يكون هناك اختلاف في اللتوقيت وخاصة في المباريات التي اقيمت في نفس المنطقة مثل لقائي شباب الخليل مع وادي النيص وشباب الظاهرية مع مركز طولكرم اذ كان الجميع يمني النفس بحضور كلتا المباراتين، هو الحا كذك بالنسبة لمباراتي البيرة وبلاطة وديربي العاصمة.

تشابه الزي
لفت نظري تاخر بداية مباراة شباب الخليل ووادي النيص لربع ساعة بسب تشابه في الجرابات وهذا خطأ فني يجب تداركه منذ البداية وهو عادة يتم تداركه في الاجتماع الفني لمدراء الفرق الذي يسبق انطلاقة الدوري اذ يتم تحديد الوان كافة قطع ازي لكل الفرق وتسليمها لبقية لتفادي التشابه حتى زي حراس المرمى ليلتزم الفريق الضيف بالحضور الى ارض الملعب متخذا كافة الاجراءات الاحتياطية التي من الممكن ان تعطل بداية المباراة او تؤخرها لان القانون الدولي يمنع التشابه في الالوان او تقاربها بشكل يشوش على عمل طاقم التحكيم بكل ما يتعلق بالمباراة حتى حراس المرمى والاجهزة الفنية ومن يجلس على مقاعد البدلاء اذ لا يحق لاي لاعب يجلس على مقاعد البدلاء ان يكون مرتديا زي الفريق كاملا تفاديا لالتباس الحكام. وهنا لا بد من اعادة التعميم على الفرق بالاعلان عن زيها البيتي والالتزام به والتعميم على الفريق الضيف بوجوب الالتزام بعدم ارتداء أي لون مشابه لالوان اصحاب الارض.

تغيير الكرة
تعتمد الاتحادات المحلية عادة نوعية محددة للكرات التي يتم لعب جميع مباريات الدوري بها وبالتالي تكون هذه الكرات موجودة لدى جميع الاندية ويتم احضارها للمباراة لان ما شاهدناه من عدم رغبة اللاعبين باللعب بنوع محدد من الكرات وتكرار تغييرها حتى بدون اذن من الحكم هو مخالف للوائح وربما لانني تابعت مباراة شباب الخليل ووادي النيص شاهدت لاعبي شباب الخليل يرغبون باللعب بكرة اعتادوا عليها وعندما كانت تستخدم كرة وادي النيص كان يستغل اللاعبون الفرصة من استبدالها فورا مما يضيع وقتا حتى احيانا وهذا ظهر في مباريات عدة من قبل ان لاعبين يتعمدون اخراج الكرة ليتم استبدالها لان بعض الكرات اصلا لا تصلح لاستخدامها في المباريات ونحن ندرك ذلك من خلال اسعار هذه الكرات لكن وما دام لا يوجد تعميم لتوحيد الكرة فان كل فريق يحضر الكرة التي يريد والتي من الممكن ان لا تناسب المنافس الذي يحاول ابداعها لقناعته بعدم صلاحيتها او جودتها وبالتالي فانه من الافض اعتماد كرة موحدة لجميع مباريات الدوري طبقا للمواصفات الدولية التي ينص عليها القانون الدولي للعبة من حيث الحجم والوزن والمحيط والارتداد والضغط الجوي ونوعية المادة المستخدمة في صناعة الكرة.

البطاقات الملونة
ظاهرة لا زلنا نحذر منها لانها مستفحلة في مسابقاتنا المحلية وانعكست هذه الظاهرة على منتخباتنا الوطنية ولا شك انها تؤذي الفرق وتخالف قواعد اللعب النظيف ففي ثلاث مباريات ضمن الجولة الاولى اشهر الحكام البطاقة الحمراء خمس مرات اثنتين في للقاء البيرة وبلاطة ومثليهما في ديربي العاصمة وواحدة في الشباب ووادي النيص وهذا رقم قياسي مع انطلاقة الدوري بالنسبة للبطاقات الحمراء ناهيك عن البطاقات الصفراء اللاتي تجاوزن الخمس وعشرين بطاقة وفق التقارير الواردة والتي ربما اقلها في لقاء الظاهرية والسمران التي شهدت اشهار بطاقة صفراء واحدة. وهنا لابد للاجهزة الفنية اتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة ا وان يعمل الاتحاد على مضاعفة العقوبة على هذه البطاقات من اجل تجسيد ظاهرة اللعب النظيف.

بداية نارية لاسود العاصمة
ديربي العاصمة بين هلال القدس والمكبر ربما كان الاكثر جلبا للانظار مع اعلان جدول المباريات وخاصة ان المنافسة بين الفريقين عادة ما تكون قوية وتمتاز بالندية والاثارة وهذا ما كانت عليه مع بداية المباراة الى ان استطاع الهلال فك شيفرة الجار في الشوط الثاني ليعلن انه قادم بقوة بعد دك شباك النسور برباعية بيضاء والحصول على اول ثلاث نقاط ثمينة وبغلة وافرة من الاهداف جعلته يعتلي صدارة الترتيب من الاسبوع الاول ويمنحه دفعة قوية لمواصلة المشوار في طريقه لبحث عن اللقب الذي كان وصيفا له في الموسمين السابقين واعد له بحذر بضم مجموعة من اللاعبين الجدد والمميزين ومنهم اثنان استطاعا التسجيل في بداية الموسم وهما معن جمال ومحمد ابو داوود وبالتاي فان هلال العاصمة الذي لم يوفق في الانتقال للدور الثاني من بطولة كاس ابو عمار اعلن عن انطلاقة قوية في دوري المحترفين مؤكدا انه سيكون الرقم الصعب هذا الموسم مع تقدم الفريق على المستوى الفني والتكتيكي ووجود جهاز فني قادر على تدارك الامور اذ يحسب له تسجيل بديلين لهدفين مع انطلاقة الشوط الثاني.

انهيار النسور
تتكرر للمرة الثانية ان ينهي نسور الجبل الشوط الاول متعادلين ومن ثم ينهارون في الشوط الثاني اذ حدث ذلك امام الامعري في مسابقة كاس ابو عمار عندما انهوا الشوط الاول متعادلين بهدف لهدف ومن ثم تلقى مرماهم ثلاثة اهداف وفي هذه الجولة انهوا الشوط الاول بتعادل سلبي ومن ثم تلقى مرماهم اربعة اهداف واذ لم يتسنى لي متابعة المباراة لمتابعة اخرى في نفس التوقيت وعادة ما يعزى سبب هذه الانهيار الى انخفاض في منسوب اللياقة البدنية او ربما التبديلات الخاطئة او قد يكون استهتار غير مبرر من اللاعبين وهذا مستبعد. ولا شك ان هذه الخسارة ستجعل الجهاز افني يعيد حساباته من جديد ويعمل على العودة السريعة للابتعاد عن ذيل القائمة وخاصة ان جميع الفرق استعدت جيدا للموسم الاكثر صعوبة.

العميد يفوز بالنتيجة
النقاط الثلاث الغالية في مستهل المشوار رست على موانئ العميد ليتحقق المطلوب مبدئيا بعد فوز صعب وشاق على وادي النيص فلم يقدم نجوم العميد الاداء المتوقع وخاصة في الشوط الثاني الذي كان ضعيفا رغم ان المنافس لعب كامل الشوط بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع رياض نايف ولولا سوء الطالع والتوفيق الذي رافق الحارس الدولي شبير لاستطاع ابناء الواد انتزاع نقطة من الشباب على ارضهم. وبما ان الهدف تحقق باحراز الفوز فمن الممكن ان يكون الوضع طبيعيا في اول ظهور في الدوري مع فريق عنيد لم يخسر من العميد في اخر خمس مباريات رسمية بينهما فكان اخر فوز للعميد على وادي النيص في ذهاب دوري الشهيد ابو علي مصطفى على ملعب الخضر بهدف لمحمد خويص ومن ثم فاز وادي النيص في الاياب لنفس المسابقة على ملعب الحسين بهدفين دون رد وكرر فوزه بهدفين لهدف في نصف نهائي كاس ابو عمار الاولى للمحترفين وتعادل الفريفان سلبيا في ذهاب دوري القدس للمحترفين فيما فاز وادي النيص بثلاثة اهداف في اياب نفس امسابقة وفي اخر لقاء رسمي بينهما تعادلا بهدف لمثله في كاس ابوعمار لهذا الموسم.

وبالتالي فان هذا الفوز يعتبر فكا لعقدة وادي النيص واستهلال طيب مع انطلاق الموسم الكروي ولا بد من الحذر في قادم اللقاءات من حيث الاداء الذي لم يقنع الالاف المحتشدة وانما اسكتتها النتيجة بهدف ابو غرقود الملعوب الذي بدأ بجملة تكتيكية رائعة من النشيط في الاول والمتراجع في الشوط الثاني السويركي ومن ثم الى اكثر اللاعبين فاعلية في المباراة محمد جمال الذي مرر للعتال الذي بذكائه قفز عن الكرة لتصل لابي غرقود غير المراقب الذي وضعها بسهولة في شباك توفيق علي وربما كانت هذه الجملة الاروع في المباراة.

وادي النيص وعقدة اللقاء الافتتاحي
للموسم الرابع على التوالي تلازم وادي النيص عقدة اللقاء الافتتاحي اذ لم يستطع تحقيق الفوز في اول لقاء يخوضه في الموسم ففي الدوري التصنيفي دوري الراحل محمود درويش اذي كان وادي النيص بطلا له تعادل في لقائه الافتتاحي مع اهلي الخليل وفي دوري ابو علي مصطفى تعادل مع الظاهرية في اول لقاء وفي دوري القدس خسر الفريق لقاءه الافتتاحي امام الصاعد هلال اريحا وها هو يخسر في الجولة الاولى من هذا الموسم من شباب الخليل رغم انه قدم شوطا ثان رائع وبنقص عددي كان فيه الاخطر وسنحت له اكثر من فرصة لتعديل منها فرصة خيالية لعرفات صبيح واخرى لجهاد صقر وغيرهما لاشرف نعمان مع ان اداء الريق ايضا لم يكن بالاداء المعتاد للفريق الذي يعتبر من اكثر الفرق انسجاما وظهرت العصبية في عديد الاوقات على غالبية لاعبيه مما اثر على الاداء والحصول على البطاقات الصفراء لاكثر من لاعب وواحدة حمراء للمدافع رياض نايف وهذه ظاهرة قد تؤثر على مسيرة الفريق في قادم المباريات.

الغزلان واول انتصار
في اول اطلالة لهم على ملعبهم البيتي الجديد، حقق غزلان الظاهرية المطلوب بتحقيق الانتصار على السمران بهدفين لهدف ولكن هذا الفوز بقي في مهددا الى ان انهى الحكم اللقاء فبعد تقدمهم بهدفين مع بداية المباراة تلقى مرماهم هدفا ذاتيا واصبح تقدمهم في خطر وكما قلنا عن بقية اللقاءات فان رهبة اللقاء الاول عادة ما تكون مختلفة لاننا نعلم جاهزية الفريق خاصة بعد فوزه في بطولة ابو عمار على هلال العاصمة وحالة الاستقرار التي يمر بها الفريق الا ان المطمئن ان المنضمين حديثا للفريق حققوا المطلوب فسجل كل من الوافد خالد سالم ولاعب التعزيز امير ابو عرار الذي كنا قد اشرنا الى انه صفقة ناجحة وبالتالي فان الحصول على النقاط الثلاث هو مؤشر على اصرار الغزلان دخول غمار المنافسة واستمرار ظهورهم بشكل يرضي جماهيرهم الغفيرة للموسم الثاني على التوالي اذ يعد الفريق من الفرق الجاهزة هذا الموسم.

السمران مؤشر غير سيء
خسارة منطقية مني بها الفريق الذي عانى الكثير كونه فقد عددا من لاعبيه ويلعب خارج ارضه ومع فريق يعتبر جاهزا ومن فرق المقدمة منذ الموسم الماضي وعزز بعدد من اللاعبين المميزين وبالتالي فان هذه الخسارة طبيعية ومن الممكن تعويضها في قادم اللقاءات خاصة ان الدوري لا زال في بدايته وتدلل هذه النتيجة ايضا على ان الصورة التي ظهر بها الفريق مع انطلاقة كاس ابو عمار ستكون مغايرة اثناء الدوري لان الفريق يسير في طريق نحو الاستقرار وربما تحقيق انتصار مبكر قد يساعد في ذلك.

الامعري وبلاطة والفوز خارج الديار
ظروف متشابهة شهدتها مباراتا الامعري مع الثقافي وبلاطة مع البيرة فكلاهما تاخر بهدف مع بداية المباراة وعاد وحقق التعادل ومن ثم الفوز في الدقائق الاخيرة لكليهما وهذه اشارة قوية على جاهزية كل منهما. فبطل الدوري بدأ رحلة الدفاع عن لقبه مبكرا بفوز خارجي على فريق حقق نتائج مرضية وطرا تطور ملحوظ على ادائه في الاونة الاخيرة وحصل على نقاط المباراة لتضعه في دائرة المنافسة من جديد هذا الموسم لانه فريق متكامل ويضم العديد من النجوم ولديه دكة احتياط جاهزة واستعد جيدا من اجل بدء رحلة الدفاع عن لقبه امام الفرق المنافسة. اما جدعان بلاطة فقد استطاعوا تحقيق اثمن الانتصارات على مؤسسة البيرة الذي استعد جيدا ليبدؤا بقوة كما كان الوضع عليه الموسم الماضي عندما اقبضوا على الصدارة في الاسابيع الاولى من الدوري. وهذا ليس غريبا على فريق شاب ومكافح ويعب بحرارة حتى صافرة الحكم ولا يعرف الاستسلام ومع ازدياد اكتسابه للخبرة فقد يكون له شان هذا الموسم ويواصل تالقه وقد يدخل المنافسة المشروعة على اللقب من اوسع الابواب اذا ما تم علاج بعض الاخطاء التي كانت ظاهرة قبل انطلاق الموسم الكروي.

الثقافي والخسارة في الوقت القاتل
تجرع الثقافي من نفس الكاس الذي اسقى منه هلال العاصمة ومؤسسة البيرة ضمن كاس ابو عمار فبعد ان كان هو حقق الفوز في الوقت القاتل على كلا الفريقين ها هو يسقط في الدقيقة الاخيرة امام الامعري ويخسر لقاءه الاول على ارضه رغم ان الفريق قد تطور كثيرا ولا اخفي انني اجريت مكالمة مع الكابتن مامون دبدوب مستفسرا عن احداث اللقاء الذي قال لي اننا لعبنا بطريقة دفاعية جراء معاقبة المدير الفني لعدد من اللاعبين ومنهم محمد ابو كشك نظرا لغيابهم عن التدريب الصباحي قبل المباراة مما اثر سلبا على الفريق من ناحية النتيجة لكن الاصرار على تطبيق سياسة الحزم هو النهج الذي يتبعه المدير الفني الجديد وانا قد وافقته الراي واشدت بسياسة المدرب الذي تحمل الخسارة من اجل فرض الانضباط الذي بكل تاكيد سيكون له اثر جيد في المستقبل لان السلوك والالتزام هما من اسرار النجاح وبالتالي فان الثقافي سيظهر بشكل افضل مع مواصلة تطبيق النهج الاحترافي بكل معاييره وربما ان التطور في اداء العنابي في الفترة الاخيرة مؤشر واضح على ان هناك بصمة للمدير الفني الذي يمتاز بالشدة واعجبني كثيرا ما يطبقه هذا المدرب كما روى لي المدرب دبدوب.

البيرة وشيء ما مثير للاستغراب
فريق يمتزج فيه عنصر الخبرة بعنصر الشباب وقام بتعزيز صفوفه بعدد من اللاعبين ولديه جهاز فني كفؤ ويخسر على ارضه وبين جماهيره وفي الوقت القاتل من المباراة وكنا قد تحدثنا عن هذا الفريق خلال ظهوره في بطولة ابو عمار وخسارته لثلاثة لقاءات متتالية واعتبار ذلك استعدادا للدوري وان الفريق سيكون مختلفا مع انطلاق الموسم، الا انه يعود ويخسر في اول لقاء وعلى ارضه مع انه كان متقدما باسرع هدف في هذه الجولة واول هدف في الدوري الذي سجله المهاجم المنضم حديثا جمال علان في الدقيقة الثانية من عمر اللقاء، لكن الفريق عاد وتلقى هدف التعادل ومن ثم هدف ضياع النقاط الثلاث في اخر المباراة مما يدلل على ان هناك خلل في المنطقة الخلفية وان هذه الخسارة مؤشر غير جيد لان هناك لقاءات صعبة في الاسابيع القادمة وبدء استنزاف اللنقاط وخاصة في المباريات البيتية ظاهرة غير مبشرة بالخير وبكل صراحة اصبح لدي رغبة بحضور لقاء لهذا الفريق الذي كنت اتوقع ان يكون مختلفا هذا الموسم مع ان حديثي لا يعني انه قد لا يكون لان المسابقة لا زالت في بدايتها ومن الممكن لهذا الفريق ان يعود ليعلن عن نفسه من جديد قبل ان يدخل في طريق قد تكون فيه العودة صعبة مع عدم استغلال عاملي الارض والجمهور بشكل خاص.