وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المفتي العام يدين سياسة الاحتلال ومستوطنيه في حرق المساجد

نشر بتاريخ: 05/09/2011 ( آخر تحديث: 05/09/2011 الساعة: 12:11 )
القدس - معا - أدان الشيخ محمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك – قيام المستوطنين المتطرفين بأعمال عربدة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم تحت حماية سلطات الاحتلال التي حملها العواقب الوخيمة لهذه الاستفزازات، والتي تضاعفت في الأيام الأخيرة بشكل ملحوظ.

وشجب المفتي قيام المستوطنين بحرق مسجد النورين في قرية قصرة قضاء نابلس صباح اليوم الاثنين، مبيناً أن سياسة حرق المساجد من قبل هذه المجموعات الضالة تتم تحت حماية سلطات الاحتلال وسمعها وبصرها.

وبين سماحته أن هؤلاء المتطرفين يدفعون المنطقة إلى حالة من الغليان والتوتر، بأعمالهم العدائية ضد المقدسات الفلسطينية، فبالأمس أحرقوا مسجد ياسوف ومسجد المغير.

وأشار إلى تهديد سلطات الاحتلال بهدم مسجد بورين ومسجد بروقين، ولم يسلم المسجد الأقصى المبارك من تدنيس المتطرفين الذين ينتهكون حرماته يومياًّ تحت حماية هذه السلطات ،مبيناً أن هذه السلطات تصر على المضي في غيها من خلال حرمان المواطنين الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية، والوصول إلى مسرى نبيهم ومسجدهم الاقصى المبارك.

أكد سماحته أن هذه الممارسات تتنافى مع القوانين الدولية والشرائع السماوية التي تنص على لزوم احترام حرية العبادة، وطالب سماحته المواطنين بأخذ مزيد من الحيطة والحذر، وذلك في ضوء انشغال العالم بالأوضاع الراهنة، والتهديدات المعلنة للمستوطنين الذين يتوعدون بالاعتداء على الأرض الفلسطينية وشجرها وشعبها ومقدساتها.

كما طلب سماحته المنظمات الدولية والمحلية القيام بواجبها لوقف هذه الاعتداءات الاسرائيلية الآثمة، وحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته من اعتداءات المستوطنين الذي يعثيون فساداً في الأرض.