وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحتلال "يُعدم" آلاف الاشجار في قرى محافظة بيت لحم

نشر بتاريخ: 05/09/2011 ( آخر تحديث: 05/09/2011 الساعة: 15:30 )
بيت لحم- معا- قامت مجموعة من المستوطنين بإعدام الاف الاشجار من خلال نقل قنوات المياه العادمة الى الاراضي جنوب غرب مدينة بيت لحم، كما قامت جرافات الاحتلال باقتلاع العديد من الاشجار المثمرة في قرية الولجة شمال غرب المدينة ظهر اليوم الاثنين.

وفي ظل استمرار اعتداءات المستوطنين وخصوصا منذ ساعات الصباح الباكر، فقد قام مستوطنو مستوطنة "بيتار عيليت" جنوب غرب بيت لحم، باعدام الاف الاشجار المثمرة من خلال نقل قنوات المياه العادمة الى الاراضي ظهر اليوم الاثنين.

وقال اسامة شكارنة رئيس مجلس محلي نحالين لـ"معا" ان مستوطني "بيتار عيليت" اغرقوا بمياه المجاري التابعة للمستوطنة مساحة من الاراضي تزيد عن 40 دونم مرزوعة بأكثر من 2500 شجرة تعود ملكيتها للاهالي في القرية، كما ووصلت المياه العادمة الى نبع ماء "عين فارس" في الارض الذي ترتوي منه الماشية في القرية

من جهة اخرى شرعت جرافات الاحتلال ظهر الاثنين باقتلاع العديد من الاشجار المثمرة في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.

وافاد عادل الاطرش نائب رئيس المجلس القروي لـ"معا" ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وتمركزت في منطقة عين جويزة التي احكمت اغلاقها.

واوضح الاطرش ان جرافات الاحتلال قامت بتقطيع نحو 50 شجرة زيتون واخرى مثمرة بهدف البدء بتجريف الأراضي في المنطقة من أجل استكمال بناء الجدار.

كما افاد عوض ابو صوي منسق شؤون الجدار والاستيطان في وزارة الزراعة في بيت لحم لـ"معا" ان عمالا ومعدات كانت برفقة قوات الاحتلال شرعت بتقطيع الاشجار في منطقة عين جويزة، مضيفا ان قوات حتلال قامت بمنع المواطنين من الوصول الى اراضيهم.

يذكر أن المحكمة الاسرائيلية العليا كانت قد أعطت قوات الاحتلال الضوء الاخضر لاستئناف بناء الجدار على أراضي قرية الولجة، رافضة الالتماس الذي تقدم به أهالي القرية، وذلك بحجة أن الضرر الذي يلحقه بأراضي الفلسطينيين ضررا معقولا قياسا بالفائدة "الأمنية" لبناء الجدار.