وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب العام يوجه رسالة خطية للرئيس الأمريكي بخصوص استحقاق أيلول

نشر بتاريخ: 06/09/2011 ( آخر تحديث: 06/09/2011 الساعة: 15:16 )
رام الله- معا- وجه النائب العام لدولة فلسطين المستشار احمد المغني، اليوم الثلاثاء، رسالة خطية للرئيس الامريكي باراك اوباما حول استحقاق الدولة الفلسطينية والذي سيصادف منتصف ايلول الحالي.

واوضح النائب العام في رسالته ان استحقاق الدولة الفلسطينية بات محتماً وانه قد آن الأوان لتحرير آخر شعب ما زال يعاني من الاحتلال، موضحاً ان حياة المواطن الفلسطيني يكتنفها التنكيل اليومي والاعتداء على الحريات والحرمان من أبسط الحقوق الاساسية لحقوق الحياة لا سيّما حقوق التنقل ومعاناة الحواجز وحرمان العلاج.

وفيما يلي نص الرسالة:

فخـامـة الـرئيـس بــاراك اوبـامـا المحتــرم ،،،

رئيــس الولايــات المتحــدة الأمـريكيـة ،،،


تحيـة الحريـة والدولـة والبنـاء ،،

الموضوع: إسـتحقاق / أيلول / الدولة الفلسطينيــة

بدايةً نود أن نقدم لكم شَغْفنا الدَؤوب بالهموم والمسؤوليات الملقاه على كاهلكم بصفتكم رئيس لأكبر وأعتى دولة بالعالم لنصرة المظلوم وإظهار الحق المكتوم كغصناً مروياً بدماء الأطفال والشهداء الأبرار وعوائل آلاف الاسرى والمفقودين كأمل مَعصْوم، لصرخة مظلوم بأثير المستقبل المجهول لآخر شعب في العالم ما زال يقبع تحت الإحتلال المسموم بموبيقات تتمترس أمام السلام المنشود فنحن آخر الشعوب التي لم تنال حريتها وحقها بالحياة في عهدكم الرؤوم منطلق السيادة والريادة والقيادة وفقكم الله لما فيه خير للديانات السماوية الثلاث وأعانكم الله على تضميد الجراح وفتح الآفاق المكسوة بالورود الشائكة والمعطرة بالهموم وليدة صرخات المظلوم وأمهات الثكلى والأبناء الذين تصدوا بأجسادهم العارية للهجمات البربرية وليدة الأفكار المتطرفة كأداه فاعله بسياسة الشرق الأوسط، لن تغيب عنها العدالة الدولية الجنائية إنشــاء الله.

مهما علت أمواج الشر والطغيان رافعين لواء الحق وشعار العزة لحماية وطننا الطَهور المنغرِس في اعماقنا كصوت يناشدكم سيادة الرئيس من داخل القدس الشريف عاصمة دولتنا حاضنة القيامة والأقصى كمأزر للإيمان ومُنطلق الأديان ونبراس الهدى وموصْف الأمن والأمان.

ســيادة الرئيــس ،،،

تنشدون العدالة والحرية بالعالم كله، فأين عدالتنا، وأين حريتنا، تُجاهدوا لرسم بسمة على شفاه أطفالكم فأين بسمة أطفالنا، يَجْول الأمن بمضاجعكم فأين أمننا .....

سيادة الرئيس ،،،،
هل يعقل لنا كنواب عموم ورؤساء محاكم وقضاه ومحامين ومواطنين أن نتنقل بين أرجاء الوطن بمذلة بطاقات التصريح من الجانب الإسرائيلي وهل يجوز للمريض أن يحصل على موافقة إسرائيلية ليصل إلى مشفاه ضاربين بعرض الحائط حقنا بالحياة، هل يجوز تفتيش أبناءنا طلاب العلم في غياهب تقسيم الوطن بالجدار العازل السرطاني وما هو شعورك كأب في حال تم توقيف وتفتيش إبنتيك ( ماليا و ناتاشا ) على حاجز عسكري تحت اشعة الشمس الحارقة والبرد القارص بمذلة وإهانه بذنبٍ وحيد يدفعوا من خلاله ثمن جنسيتهم أو دينهم أو عرقهم او حريتهم .

ســيادة الرئيــس ،،،

إن العالم دولاً ومؤسسات وأفراد تَشْكل لديهم قناعه بضرورة إنهاء الظلم عن الشعب الفلسطيني فها نحن نعكس رؤيتنا ونحاكي نضال شعبنا بترجمة الوحدة والتضامن والتماسك والعِبر والإرادة والتحمل وبناء مؤسسات الدولة والإلتزام بالقانون الدولي وقرارات الامم المتحدة والحفاظ على الأمن والأمان فلا تخذلونا لا تقمعوا صوت الحق برسالة فخامة الرئيس محمود عباس ( أبو مازن ) حفظه الله لما يَنشُد، فهدفنا السلام ورايتنا الأمان واستحقاقنا أمل ( فَطوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يُدَعون والمجدُ لله في الاعالي وعلى الأرض السلام وللناس المَسْره ).
06/09/2011

والسـلام عليكـم ورحمـة الله وبركاتـه ،،

النائــب العــام لدولــة فلســطين
المستشــار / أحمــد المغنــي