وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المصري:الحماية الاجتماعية رافعة من روافع تماسك النسيج الاجتماعي

نشر بتاريخ: 06/09/2011 ( آخر تحديث: 06/09/2011 الساعة: 16:08 )
رام الله-معا- أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري ان الوزارة عكفت بالتنسيق والتعاون الوثيق مع مختلف الشركاء في قطاع الحماية الاجتماعية من مؤسسات حكومية وأهلية ومؤسسات دولية ومانحين وقطاع خاص على انجاز إستراتيجية قطاع الحماية الاجتماعية للاعوام2011-2013 بنهج تشاركي واسع النطاق، كما تم اعادة بلورة رؤية ورسالة القطاع والأهداف الرئيسية على أساس كفالة حياة كريمة للمواطن الفلسطيني على طريق التنمية المستدامة في دولة فلسطين المستقلة القائمة على حقوق المواطنة والعدالة الاجتماعية.

وأشارت المصري خلال كلمة لها صباح اليوم الثلاثاء في افتتاح ورشة عمل اقامتها منظمة الاسكوا في لبنان بحضور مسؤولين من المنظمة ، وزير الشؤون الاجتماعية واللبناني وائل ابو فاعور ، ووزير العمل الاردني محمود كفاوين ، وعدد من المسؤولين في دول عربية اخرى ، الى ان وزارة الشؤون الاجتماعية تسعى لتحقيق اكبر قدر ممكن من التوافق الوطني والمجتمعي حول سياسات الحماية الاجتماعية في فلسطين وعلى قاعدة التنسيق والتكامل والشراكة واحترام الادوار.

وقالت الوزيرة المصري "ان ورشة العمل هذه تاتي بناء على طلب وزارة الشؤون الاجتماعية في فلسطين، وبدعم من الاسكوا، حيث يشكل عنوانها اولوية وطنية ملحة للشعب الفلسطيني باعتبار الحماية الاجتماعية رافعة من روافع تماسك النسيج الاجتماعي الفلسطيني وصمود أبناء شعبنا في مواجهة سياسات الاحتلال، خاصة بعد ان انجزت الحكومة الفلسطينية استراتيجياتها القطاعية وعبر القطاعية ، ومن ضمنها الاستراتيجية الوطنية لقطاع الحماية الاجتماعية التي انجزت مطلع هذا العام بجهود قادتها وزارة الشؤون الاجتماعية التي عملت على اعادة تحديد موقعها ودورها ومسؤولياتها كقائد ومنظم لقطاع الحماية الاجتماعية،وباعتبارها مظلة للحماية الاجتماعية للفقراء والمهمشين من ابناء شعبنا في القدس والضفة والقطاع.

واضافت المصري "أن الوزارة أعادت صياغة برامجها وتدخلاتها في مجال الحمايه والرعاية والوقاية والتمكين للفئات الضعيفة من الفقراء والاشخاص ذوي الاعاقة والمسنين والاطفال والتساء ومرضى الآفات الاجتماعية بالشراكة مع الشركاء المحليين والدوليين . واتجهت في برامجها لمكافحة الفقر الى الجمع ما بين التدخلات الاغاثية المباشرة وبين التدخلات ذات الأبعاد التنموية والاقتصادية والتمكين للأسر والفئات المهمشة.

وتابعت الوزيرة المصري "ان هذه الورشة تهدف بشكل أساسي الى تعزيز العمل الوطني التشاركي في التخطيط والتنفيذ، حيث وبعد أن أنجزت المرحلة الأولى، فاننا نسعى الى وضع الاستراتيجية القطاعية موضع التنفيذ، مستفيدين من الخبرات المتراكمة لدى الاسكوا، والدول الشقيقة والصديقة التي تساهم معنا حالياً في نقل تجاربهم الوطنية والدولية، لاغناء التجربة الوطنية الفلسطينية في مجال الحماية الاجتماعية، مشيرة الى ان وزارة الشؤون الاجتماعية باشرت اجراءاتها وبالتعاون مع اليونيسيف لبلورة خطة عمل لقطاع الحماية الاجتماعية ومواءمة ذلك مع خطط المؤسسات الشريكة، ووضع آلية لضمان سير العمل نحو تحقيق ما جاء في الاستراتيجية القطاعية من خلال مجموعة من المؤشرات الكمية والكيفية لضمان التحقق من حسن التنفيذ."

كما تقدمت الوزيرة ماجدة المصري بالشكر الجزيل لمنظمة الاسكوا على استجابتهم لطلب الوزارة بتخصيص هذه الورشة للحماية الاجتماعية في فلسطين، وكذلك وتغطية تكاليف السفر للوفد الفلسطيني، وشكرت مجموعة الخبراء الذين سيساهموا في انضاج التجربة الفلسطينية بعروضهم وآرائهم.