وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجلس كنائس ورعية بيت ساحور يستنكر منع المصلين من دخول القدس

نشر بتاريخ: 06/09/2011 ( آخر تحديث: 06/09/2011 الساعة: 20:03 )
بيت لحم -معا- قال مجلس كنائس ورعية بيت ساحور ان كافة الدول والقوانين الدولية تضمن احترام وحرية ممارسة العبادة للمؤمنين من مختلف الأديان وتكفل هذه الدول للناس حرية التعبير عن إيمانهم بالطرق التي يروها مناسبة وتسمح لهم بممارسة صلواتهم وشعائرهم دون قيود من السلطات الحاكمة او تمييز.

واضاف في بيان وصل لــ"معا" أن هذا ليس الحال في إسرائيل. فسلطة الاحتلال ومنذ نحو عشرين عاماً تقوم بإنكار هذا الحق على الفلسطينيين وتمنعهم من الوصول بحرية إلى أماكن العبادة المقدسة للمسيحيين والمسلمين في القدس. ففي العام الماضي ، حالت القيود التي تفرضها إسرائيل على المسيحيين الفلسطينيين من حضور سبت النور وا?حتفا?ت الاخرى التي تقام في أعياد الفصح في مدينة القدس".

وتابع إن إسرائيل تقوم بتقييد حركة السكان المحليين وتمنعهم من الوصول الحر لاماكن العبادة في القدس وهذا انتهاك واضح وسافر لحقوق الإنسان الأساسية فضلا عن انتهاك للوضع القائم ولقرون عديدة من التقاليد الدينية والتي حرصت على احترامها كافة السلطات التي تعاقبت على حكم المدينة المقدسة.

واكد على حق الدخول إلى القدس للفلسطينيين القاطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة دون الحاجة لتقديم طلبات التصاريح المذلة والمرور إلى القدس عبر بوابات مهينة لكرامة المواطن. أن الصلاة يجب أن تكون مكفولة للجميع وفي أي وقت وفي أي مكان، مضيفا إن نظام التصاريح المطبّق حالياً من جانب إسرائيل يشكل انتهاكا واضحا للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية الأخرى والمعاهدات التي قامت إسرائيل بالتوقيع عليها.

وطالب المجتمع الدولي الحقوقي والمسيحي بالضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها العسكري للأراضي الفلسطينه ومن ضمنها القدس الشرقية وحثها على احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان والوقوف مع حقنا في العبادة دون قيد او شرط .

ودعا المجلس إلى تبنّي هذا الموقف في جميع الكنائس المسيحية في الاراضي المحتلة والعمل على الاتصال بالكنائس والمؤسسات الكنسية وغيرها للضغط على إسرائيل من أجل انهاء القيود المهينة والمذلة التي تفرضها في هذا المجال.