|
أكاديميون وإعلاميون وممثلو المجتمع يقدمون رسالة احتجاج للقنصل الفرنسي
نشر بتاريخ: 06/09/2011 ( آخر تحديث: 06/09/2011 الساعة: 23:52 )
غزة – معا - قدمت مجموعة من الأكاديميين والإعلاميين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والشباب رسالة لمدير المركز الفرنسي بغزة، احتجاجا على موقف الحكومة الفرنسية المعادي للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد الكاتب والصحفي أكرم عطا الله أن تسليم رسالة الاعتراض تأتي للتعبير عن حالة الرفض الفلسطيني للموقف الفرنسي الباهت، مشيرا إلى أن فرنسا باتت مثيرة للشبهة خاصة وأنها تقف متفرجة على جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلية ولم تقدم موقفا حاسما إزائها. واعتبر عطا الله الشعب الفلسطيني لديه حقوق مشروعة ويطالب بها، مشيرا إلى أنه من حقه الاعتراض على الموقف الفرنسي "الباهت". وقال عبد المنعم الطهراوي أحد منسقي الحملة في غزة :"إن هذه الرسالة تعبر عن الرفض الكامل لموقف الحكومة الفرنسية من القضية الفلسطينية، مشددا على أن الشعب الفلسطيني يدعم هذا التوجه". ووجه الطهراوي باسم الشعب الفلسطيني التحية إلى نظيره الفرنسي، مطالبا إياه بضرورة الضغط على حكومته لتغيير موقفها من الفلسطينيين. من جانبه أكد جون ماتيو مدير المركز الفرنسي أنه سيعمل على إيصال الرسالة إلى الممثل الفرنسي بالقدس والتي بدورها ستعمل على إيصالها إلى حكومتها بباريس. وقال ماتيو:" إن فرنسا تقف دائما مع الشعب الفلسطيني وستبقى كذلك حتى نيل حقوقه، ومن أهم الرموز التي تؤكد ذلك بقاء هذا المركز حتى الآن في غزة. بدوره أوضح عبد المنعم الطهراوي أحد منسقي الحملة بغزة أن الشعب الفرنسي الذي قاد ثورة كانت تحمل اسم العدالة والمساواة والأخوة أن تقبل بحرمان نظيره الفلسطيني من الدفاع عن حقوقه العادلة والمشروعة. ونوه الطهراوي إلى أن العديد الفعاليات والنشاطات سيتواصل تنفيذها من أجل تحشيد الرأي العام لدعم التوجه إلى الأمم المتحدة. ومن الجدير بالذكر أن الحملة الوطنية فلسطين الدولة: 194 هي حملة شعبية تعمل على حشد الرأي العام الداخلي والخارجي من من أجل دعم التوجه الفلسطيني لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. |