دعوة لمساندة فدائيات فلسطين

بقلم: مريم حماد

أيام معدودة وتدخل فدائيات فلسطين في معمعة إستحقاق كروي دولي جديد يضاف إلى رصيد البطولات التي شاركن فيها، حين تكون العاصمة الإماراتية أبوظبي وجهتهن المقبلة حيث بطولة غرب آسيا الرابعة للكرة النسائية.

منتخبنا النسوي أو كما يحلو لي تسميته " منتخب الفدائيات " سيكون على موعد جديدة لمقارعة منتخبات عربية وآسيوية كبيرة، لتسجيل نتائج قوية ومميزة تليق بسمعة التقدم والانجاز الذي سطرته الكرة النسائية بقيادة مهندس نهضة الحركة الرياضية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب.

وتملك "الفدائيات" سجل ناصع في بطولة غرب آسيا، فقد شاركن في النسختين السابقتين عامي 2005 والثانية عام 2010 و التي احتلن من خلالها المركز الرابع.

وستثبت الفدائيات مقدرتهن على مقارعة المنتخبات الكبيرة رغم التخوف الذي أبداه المدير الفني للمنتخب هاني أبو الليل الذي أكد على صعوبة المهمة في غياب سبعة لاعبات مؤثرات بسب الالتزام بالثانوية العامة.

و رغم هذا الغياب إلا أن الجميع على ثقة بالقائمة الموجودة لتقديم أداء مشرف يليق بسمعة كرة القدم الفلسطينية، ومواصلة إنجازات الكرة النسوية هنا.
ويحق لمنتخب الفدائيات أن يفخر بوجود شخصية وطنية رياضية كاللواء أبو رامي الذي يعمل جاهداً لتذليل كافة العقبات التي من شأنها أن تواجه انطلاقة المنتخب النسوي، والكرة النسائية وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لدعمها.

ونحن كنساء ومعنا الرجال نفخر دائما بمنتخب الفدائيات الذي بات فعلاً مفخرة للأسرة الرياضية وللشعب الفلسطيني، حيث بات الحديث عن هذا المنتخب محط الانظار داخليا وخارجيا من خلال الانجازات المتتالية.

وأخيراً وليس بآخر، فهذه دعوة لكل فلسطيني حر و غيور لدعم وتشجيع منتخب الفدائيات الذي يثبت أن تطلعاته كانت وما زالت لرفع أسم الرياضة الفلسطينية عاليا وتحقيق الإنجازات على مختلف الصعد، في صور تعكس حالة الإصرار التي تتمتع بها المرأة الفلسطينية ، والتي تحدت الكثير من الصعاب بغية حجز مقعد لها في التمثيل الرياضي الفلسطيني الخارجي.

** كاتبة وباحثة في الشؤون النسوية
( خاص بوكالة معاً الإخبارية )