وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مبروك يا جلالة الملك

نشر بتاريخ: 07/09/2011 ( آخر تحديث: 07/09/2011 الساعة: 13:40 )
بقلم: ناصر المحتسب.

حقق المنتخب الأردني فوزا تاريخيا مستحقا على المنتخب الصيني بكرة القدم, (الصين بلد المليار نسمة) أو يزيد, بفضل عزيمة الرجال اللاعبين ألأبطال اللذين كانوا اسودا داخل المستطيل الأخضر اللذين تحملوا المسئولية كاملة, افرحوا الشعب الأردني الشقيق بلد المهاجرين والأنصار, لقد رقصت الجماهير الأردنية طربا على وقع الأهداف الجميلة الملعوبة التي هزت الشباك الصينية العنيدة, نعم لقد جاءت الأهداف حقا رائعة, الأهداف جاءت بإصرار وعزيمة الرجال الذين أصروا على إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الملايين من أبناء الأمة العربية, هذه الأمة المكلومة التي تتطلع إلى فجر الانتصارات والأفراح.

المنتخب الأردني الذي يتسلح لاعبوه بثقافة الفوز ونبذ الهزيمة, ما كان هذا ليتحقق لولا الدعم الكبير واللامحدود, الذي يقدمه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين "الملك الرياضي", الذي قاد اتحاد الكرة ما يقارب العشرة سنوات كاملة, زرع في ذلك الوقت, و ها هو يحصد ما زرع, زرعا اخضرا يانعا, وسمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الذي يقف بعزة وشموخ مع الرياضة الفلسطينية, من خلال تقديم الدعم الكبير لاتحاد كرة القدم الفلسطيني بقيادة قبطان الرياضة الفلسطينية, مجدد الدم في عروقها, المناضل المجاهد, سيادة اللواء جبريل الرجوب الذي بعث الرياضة الفلسطينية من مرقدها, الذي يثني دائما وأبدا على دعم سمو الأمير علي بن الحسين لرياضتنا, حيث أكد سيادته أكثر من مرة انه عندما يطلب من الاتحاد الأردني المشاركة في افتتاح منشئاتنا الرياضية, كلما زاد إصرار سمو الأمير على المشاركة في إسعاد أبناء شعبنا, وإصراره على المساهمة بكسر الحصار عن الرياضة الفلسطينية, والشواهد كثيرة.

الانجاز الحلم يتحقق بجهد منظومة رياضية متكاملة, من اللاعبين, الجهاز الفني, رجال الاتحاد وعلى رأسهم سمو الأمير علي, مرورا بنائب رئيس الاتحاد صاحب الأخلاق الدمثة, محمد عليان "أبو خالد" ذاك الرجل الذي يعمل بصمت وهدوء, مدير المنتخبات الوطنية الأردنية احمد قطيشات المبتسم دائما, كذلك رجال الإعلام الأردنيون الرياضيون الذين يبذلون جهود خارقة مشكورة, في حشد الدعم والتأييد للمنتخبات الوطنية الشقيقة, الحلم يتحقق بفضل انتظام البطولات الرسمية الاتحادية, التي تنعكس إيجابا على منتخب البلاد.

من قلب مدينة الخليل القلعة الجنوبية, مدينة جد الأنبياء والمرسلين إبراهيم عليه السلام, مدينة عميد الأندية الفلسطينية "شباب الخليل" ورئيس هيئته الاداريه الشاب معاوية القوا سمه, نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات الصادقة المخلصة, إلى الأهل شرقي النهر الخالد في عمان العرب, وعلى رأسهم جميعا جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك البلاد, و سمو الأمير علي, وكل الأصدقاء هناك.

وفي الختام ادعوا الله العلي القدير, أن يحفظ على الأردن نعمة الأمن والأمان, وعقبال الفرحة التامة بالتأهل لكاس العالم في البرازيل 2014 ونقول لكم انتم نصف البرتقالة.