وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فيس بوك- دعوة للتسامح بين الفتحاوية والحمساوية

نشر بتاريخ: 07/09/2011 ( آخر تحديث: 07/09/2011 الساعة: 14:12 )
غزة- معا- بادرت مجموعة من الشبان في غزة وعلى صفحات الفيس بوك إلى الدعوة للمصالحة الاجتماعية وتطبيق المصالحة على ارض الواقع عبر الصفح والتسامح بين الأشقاء الفلسطينيين وبين مناصري حركتي فتح وحماس.

وقالت المجموعة على صفحتها "نحن مجموعة من الشباب الفلسطيني، إيمانا منا بضرورة إتمام المصالحة من أجل الله ثم فلسطين واستجابة للمبادرة التي أطلقها ناشطون في مجال الشباب، حول ضرورة البدء في مصالحة شبابية، قررنا أن نبدأ من خلال هذه الصفحة لنقول للشباب هيا نتسامح وننسى الماضي".

وأوضحت المجموعة أن الصفحة ليست تابعة لأي حزب من الأحزاب "هي فقط للفلسطينيين بشتي أحزابهم وهدفنا أن نكون يدا واحدة وأن نكون متحابين وأن نكون متصالحين وأن نكون أخوة".

"معا" التقت بأحد منسقي المجموعة عائد أبو دلاخ الذي قال "إننا شعب يقع تحت الاحتلال وتحت الحصار ونحتاج إلي كل يد وإلى كل الروافع من أجل تحقيق الأهداف الوطنية وإن الشباب هو عماد الأمة و ربيعها و أردنا إن يكون لنا صوت من اجل تطبيق المصالحة من خلال مبادرة التسامح و ان نتفرع و نعمل من اجل التنمية و تحقيق طموح الشباب الفلسطيني".

ودعا ابو دلاخ الي الابتعاد عن الخلافات الداخلية و كل ما يؤججها لدينا مشاكل كبيرة عشرات الآلاف الخريجين و العاطلين عن العمل و اللذين بلا مأوي بسبب الحرب و الحصار علي غزة و الاحتلال و الغلاء في الضفة الغربية نريد أن تتحقق المصالحة في كل الأراضي الفلسطينية.

وعلى الصفحة نشر أحد الشبان خبر عاجل صادر عنه " أعلن أنا المواطن م. ن. ج أبادر أول المبادرين بالتسامح والتصافح وانطلاق من هذه الحملة أن أسامح كل من قام بالاعتداء عليّ، و أنا قد تضررت من الجهتين، في يدي وقدمي، وهناك شبهة إعاقة ولكن هذا لا يهم فالوطن أهم وأقسم لكم واقسم بالله إن لو مت في سبيل الوطن فأني سأكون مبسوطا لأجل أن نتعلم درسا هاما وهو أن نكون للوطن ونكون لغزة والضفة، وهذه تقارير تثبت ما حصل لي، واقسم أمام الله وأمامكم و أمام كتاب الله أني سأسامح ولن أقبل العوض".

وكتب آخر "هنا، نضع بصمات الوطنية، بل بصمات المحبة ، بصمات الود والتسامح ، بصمات الإخلاص بصمات شعب فلسطيني ، خالي من أي حقد ، خالي من أي شوائب قد تعيق حركة المصالحة هنا الحراك الشبابي اللذى سينطلق حيث تكون القدس والأسرى واللاجئين".

شاب آخر كتب زجلا ساخر ودعا إلي ضرورة تحقيق هذا الحلم الممكن من أجل تحقيق ما هو أبعد من ذلك "طول العمر بنحلم بأمنية تحقيق الوحدة الوطنية والاجتماعية، الكل ينسى ويتجاهل ويتغطى تحت البطنية، والشعب مسكين ضايع وما آلو عايل وقالو احنا الفتحاوية واحنا الحمساوية وجهادية وجبهاوية
خلقنا لأنفسنا الحساسية ومتنعنا عن تقديم الامانة وخنا الرسالة السماوية... اخ لك على اللي حصل مش حابب ازكركم في ماضية احنا اليوم شباب جايين، حاملين دعوة ورسالة وتحقيق مصالحة اجتماعية".