وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأمانة العامة للمؤتمر الوطني تدين تحريف المنهاج في مدارس القدس

نشر بتاريخ: 07/09/2011 ( آخر تحديث: 07/09/2011 الساعة: 12:21 )
القدس- معا- إستنكرت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس قيام بلدية الإحتلال الإسرائيلي بتوزيع تعميم جديد على المدارس الخاصة ومدارس البلدية في مدينة القدس المحتلة تلزم بمباشرة عملية توزيع الكتب من الصف الأول ولغاية الصف العاشر بدلاً من المنهاج الفلسطيني، حيث أن مضمون مناهج الكتب محرفة من كافة النواحي فعلى سبيل المثال لا تشير إلى أنّ القدس هي مدينة مُحتلة، فقد شطبت البلدية جزء من قصيدة "جذور" للشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد، والذي يقول "القدس ... أنا منها وأفديها بالمال وبالنفس ولا أرضى لها ذُلاً... " وشملت إسقاط أي إشارة إلى الإنتفاضة الفلسطينيّة، وذلك عن طريق حذف كل من قصيدة الإنتفاضة ونشيد الإنتفاضة في كتاب اللغة العربيّة من منهاج الصف السادس.

بدورها أكدت الأمانة العامة في بيان لها أن أي إجراء من شأنه التدخل في المنهاج التعليمي الفلسطيني باطل ولا يحق للإحتلال بوصفه ( محتل ) التدخل في صياغة أي توجه فلسطيني في أي من مناحي حياته وحضوره ككيان يمتلك إرثاً ثقافياً وحضارياً كباقي شعوب العالم، مشيرةً أن إجراء تحريف المنهاج الفلسطيني يعتبر عملاً إجرامياً يتنافى وأبسط المعايير الأخلاقيه والإنسانيه، تهدف من خلاله شطب الإرث الحضاري والإنساني للشعب الفلسطيني.

ودعت الأمانه العامة إلى تأكيد رفض المؤسسات التعليمية والأهلية لقرار البلدية بتشويه المنهاج الفلسطيني من خلال رفض تسلم الكتب والتحضير إلى إضراب عام في المدارس تحت شعار ( الحفاظ على الإرث الحضاري والإنساني للشعب الفلسطيني في المناهج التعليميه ) والتأكيد على أن أي تحريف أو تشويه للحقيقه الفلسطينية يعتبر عملاً باطلاً لا يمكن التسليم به تحت أي ظرف ولتكن معركتنا الثقافيه معركة نؤكد فيها على عروبة القدس.

وصرحت الأمانة العامة بأن زيارة رؤفين رفلين ررئيس بلدية الإحتلال في القدس المحتلة لبلدة العيسويه ما هي إلا جزء من محاولات الإحتلال المتكررة لشرعنه ما تقوم به وتأكيداً لحضورها وإستفزازاً لمشاعر الفلسطينيين في ظل غياب رادع شعبي ورسمي، مضيفة أن أي زيارة من هذا القبيل للمؤسسات التعليمية يجب أن تجابه بالرفض الشعبي والرسمي بصوره تليق بمن يهدم ويشرد المقدسيين.