|
التوجيه السياسي يلتقي منتسبي الدفاع المدني والضابطة الجمركية
نشر بتاريخ: 07/09/2011 ( آخر تحديث: 07/09/2011 الساعة: 15:47 )
الخليل-معا-أفاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام بأنه ومن ضمن اللقاءات التي تتواصل بها هيئة التوجيه السياسي مع منتسبي قوى الأمن الفلسطيني أعدت برنامجا خاصا تحت عنوان " الدولة الفلسطينية القادمة " وما هو الدور الملقى على عاتق رجل الأمن الفلسطيني حيث التقى الأستاذ محمد عمران القواسمي عضو المجلس الوطني الفلسطيني _ رئيس الملتقى الأهلي / الخليل والمفوض السياسي العام لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام وكادر التوجيه السياسي مع منتسبي الدفاع المدني والضابطة الجمركية في مقر الدفاع المدني وكان في استقبالهم الرائد أنور المحاريق وكافة الضباط في الجهازين.
حيث بدأ الرائد المحاريق بترحابه بالوفد ومؤكدا على الدور المهم الذي يلعبه التوجيه السياسي في نشر الثقافة والوعي بين منتسبي المؤسسة الأمنية وبعدها تحدث المفوض السياسي غنام عن أهمية مثل هذه اللقاءات الهادفة في الحفاظ على المقدرات السياسية الأمنية والتاريخية لشعبنا من خلال صبر ورباطة جأش رجال المؤسسة الأمنية حيث ألقى الأستاذ محمد عمران القواسمي المتحدث في هذا العنوان " في استحقاق أيلول وإقامة الدولة الفلسطينية " الدور المهم لرجل الأمن الفلسطيني ومن ثم استعرض تاريخ القضية الفلسطينية منذ تأسيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والقرارات التي اتخذت فيهما ولم يتم تطبيق هذا القرارات إلا ما كان لصالح الكيان الاسرائيلي وخاصة قرار 181 في إقامة دولتين على أرض فلسطين فتم تطبيق واحد وهو إقامة هذا الكيان على الارض الفلسطينية وكذلك وما تبعه من قرارات من حق العودة وغيرها من القرارات التي تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وحق العودة واللاجئين والقدس عاصمة فلسطين. وكما أوضح بأن الذهاب الى الامم المتحدة وأخذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو ليس انتهاء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بل لا يمكن أن يكون إلغاء لهذا الجسم إلى أن تقوم الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وأن هذا الاعلان في هذه الأيام يختلف عن اعلان الدولة في الخامس عشر من تشرين الأول من عام 1988 والتي كنا لم نملك المؤسسات بمختلف أفرعها في حينه على الأرض الفلسطينية واليوم العكس يعني الكثير وخاصة بأن هناك فعلا مؤسسات حقيقية وعاملة وأنجزت على الارض الفلسطينية وذلك بشهادة العالم بأسره رغم كل الظروف القاسية والمؤلمة ووقوع هذه السلطة تحت نير الاحتلال وجبروت وبطش الاحتلال من مختلف فئات شعبنا إلا أن الظروف تغيرت ويجب على العالم أن يقف عند مسؤولياته في تطبيق قرارات المتحدة والاعتراف الكامل بعضوية الدولة الفلسطينية لتصبح رقم 194 في الدول الكاملة العضوية في الأمم المتحدة قولا وعملا وهذا ما تسعى إليه القيادة الفلسطينية. كما وحذر القواسمي من أن هناك مخططات صهيو غربية وعربية أصبحت مكشوفة قد تتضرر من هذا الاعتراف وأن هناك مصالح خاصة لكل العالم عن هذه البؤر التي كانت مستوردة وفي نهاية اللقاء الذي كان يحوي عددا كبيرا من الضباط والجنود تقدموا بعدة مداخلات وأسئلة مسؤولة في نفس الوقت من أثرى النقاش الصريح والهادف إلى وضع عجلة العمل للامام وقد قدم الرائد المحاريق والمفوض غنام مداخلات تصب في نفس السياق وطرح الآليات في دعم القيادة الفلسطينية بتوجهها إلى الأمم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية . |