وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التربية والتعليم تعقد ورشة عمل لأقسام الرقابة في المديريات

نشر بتاريخ: 07/09/2011 ( آخر تحديث: 07/09/2011 الساعة: 16:55 )
رام الله- معا- في إطار الجهود المتواصلة التي تقوم بها وزارة التربية للتواصل مع الميدان مع بدء العام الدراسي الجديد نظمت الإدارة العامة للرقابة الداخلية ورشة عمل ضمت رؤساء أقسام الرقابة وموظفيها في المديريات بحضور وكيل الوزارة وثلّة من المديرين العامين.

وخصص اللقاء الذي احتضنه المعهد الوطني للتدريب التربوي لمناقشة كافة القضايا ذات العلاقة بعمل الرقابة والتكامل بين الإدارات العامة بهدف تخطي العقبات التي واجهت العمل العام الماضي وتوضيح الظروف المتعلقة بالمرحلة المقبلة بكافة تحدياتها،والسبُل المتاحة لمعالجة المشاكل المواجه وتجنب تكرارها بالعام القادم سواءً أكانت الفنية أو الإدارية والمالية منها.

وافتتح اللقاء كل من وكيل وزارة التربية والتعليم ا. محمد أبوزيد ، ومدير عام الرقابة الداخلية عزام أبوبكر، ونائب المدير العام للشؤون الفنية في المعهد الوطني ا.صادق الخضور، ومدير عام الإدارات المدرسية والميدان أ. محمد القبج،ومدير عام الشؤون الإدارية مصطفى العودة، ومدير الموازنة ساره حموده، ود. سعيد شحادة من هيئة مكافحة الفساد وبعرافة مدير الرقابة المالية بالوزارة أ.محمد قطيط الذي أثنى على كلمات جميع المتحدثين.

وأستهل اللقاء الخضور مرحباً بالجميع بهذا الاجتماع الهام الذي يُعتبر باكورة اللقاءات الرسمية للوقوف على مدى الجاهزية للعام الجديد، وما قد تحصل من المهام بالعام الماضي مبدياً دور المعهد الريادي ليكون "رافد عملٍ نوعي" يتطلع نحو أمل مشرق مُتخطياً للصعاب مهما كانت، مبيناً أهمية المتابعة الحثيثة بشكل كلي وبأسس عمل جماعية.

وأكد وكيل الوزارة ابو زيد في معرض حديثة ضرورة تجسير الهوة بين الشعارات والتطبيق والانتصار لما يخدم فعليا الممارسة التربوية وبما يراعي حساسية المرحلة وطبيعة الدور المفترض أن تؤديه المؤسسة التربوية بنهج مدروس، محققة التجاوب مع التعديلات المطلوبة حسب المواقف الإدارية التربوية جنباً إلى جنب، مبدياً تمسكاً واضحاً بتوظيف العمل الإداري لصالح العملية التربوية والتحسين المستمر لتوجهاتها، وصولاً لإحداث التغيير النوعي الذي نسعى لأجله في هذا الإطار التربوي الحيوي، ونحو توجه معرفي جاد يُظهر في مجمله صدق النوايا المتجه نحو صناعة القرارين الإداري والتربوي بما يُلامس التحديات القادمة بكافة المجالات الرقابية.

بدوره أوضح أبوبكر أهمية إتباع مسارات متوازية تعكس في طياتها توجهاً جاداً لأتمام المسيرة التعليمة على أكمل وجه دونما تباطؤ لدى كل العاملين بفعالية الرقابة الداخلية مؤدين لدورهم باستمرارية وتواصل بناء، مؤكداً حرصة على تأدية رسالة الوطن قيادة وشعباً مهما بلغت الصعاب وأينما كانت، فالإنسان المتعلم أغلى ما نملك، وأشار إلى أن المسؤولية تقود للالتزام دوماً، وهو ما يستوجب توثيق الانجازات ومتابعة الخلل في الميدان ، وتنفيذ
الإجراءات بهذا الاتجاه.

وأستعرض القبج النتائج النوعية التي يُحدثها تصويب صناعة القرار التربوي بكافة مستوياته الفنية والإدارية، مشيراً لقيمة التقييم الذاتي للممارسات الإدارية السلوكية وإنعاكاساتها الفنية ، وتعميق حس الرقابة الذاتية بأسلوب لا مركزي فاعل، مدركاً للعوامل البيئية المحيطة به، مظهراً رغبة التعامل مع الأمور بأسلوب عملي ومؤثر.

من جانبه أشار العودة إلى أنه سيتم تنفيذ كافة بنود خطة الشؤون الإدارية بما ويتلاءم والمستقبل المرسوم لها، وبما يضمن تحقيق الأهداف الوظيفية كماً وكيفاً، وضرورة الإحلال الأمثل للموارد البشـرية التربويـة حسب الإمكانيات المتوافرة، وإنهاء كافة الملفات العالقة والإسراع بسير إجراءاتها قدر الإمكان مع الجهات ذات الصلة.

وأختتم اللقاء مدير عام مكتب رئيس هيئة مكافحة الفساد د. سعيد شحادة بعرض قدمه عن طبيعة عمل الهيئة.

وبعد استماع لكلمات المتحدثين ناقش الحضور التعليمات المالية الخاصة بالإدارات المدرسية، والتعيينات مع الشؤون الإدارية، وأمور اللوازم، والتقرير الرقابي المحوسب الذي سيُعمل به وما طرأ عليه من تطورات وسبل التغلب عليها، وتفعيل آليات الرقابة وتحديثها، والتجاوب مع كافة الاستفسارات وتوضيحها للمعنيين.