|
الشاباك يدعي احباط عملية تفجيرية في القدس واعتقال منفذها في اخر لحظة
نشر بتاريخ: 07/09/2011 ( آخر تحديث: 08/09/2011 الساعة: 15:34 )
بيت لحم-تقرير معا-كشفت المصادر الاسرائيلية نبأ اعتقال العشرات ممن اسمتهم باعضاء خلية عسكرية خططت لتنفيذ عمليات تفجيرية في القدس خاصة منطقة بسغات زئيف .
لكن كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس وعلى لسان الناطق باسمها ابو عبيدة قال لوكالة معا" ان هذه الادعاءات نضع عليها علامات استفهام رغم تحفظنا على حقنا في المقاومة من اي جهة كانت ". ونقل موقع معاريف الالكتروني الناطق بالعبرية عن مصادر امنية اسرائيلية قولها ان جهاز الشاباك وبالتعاون مع الجيش اعتقلوا خلال الشهرين الماضيين في ارجاء الضفة الغربية خلايا " ارهابية " نفذ بعض عناصرها قبل ستة اشهر عملية تفجيرية داخل مباني الامة في مدينة القدس وخطط افرادها لتنفيذ عملية تفجيرية كبيرة بمدينة القدس وفقا لما سمحت الرقابة العسكرية الاسرائيلية بنشره اليوم " الاربعاء". ووفقا لذات المصادر فان احدى الخلايا التي تم اعتقالها في الفترة الاخيرة تابعة لحركة حماس وكانت تهدف لاعادة بناء وترميم البنية التحتية للحركة في الضفة الغربية ومحاولة تنفيذ عمليات ضد اهداف اسرائيلية . واستنادا للتحقيقات التي اجراها الشاباك مع اعضاء الخلية المذكورة فان افرادها نشطوا في ثلاثة اماكن مختلفة هي قيادة حماس في سوريا والسعودية وتركيا ، المعتقلات الاسرائيلية حيث يقبع نشطاء حماس ، في قطاع غزة حيث تسيطر حركة حماس التي مولت العمليات. وكشفت التحقيقات وفقا لادعاء الشاباك اسرى من حركة حماس يقبعون داخل معتقل النقب الصحراوي خططوا لتنفيذ عملية " ارهابية " في الضفة الغربية وان اكثر من 20 معتقلا اقتربت مدة اعتقالهم من نهايتها تلقوا تعليمات بتنفيذ عمليات تهدف في الاساس الى اختطاف جندي بهدف استخدامه في عملية مساومة لاطلاق سراح اسرى فلسطينيين. واضافة للخلية التي تم اكتشافها داخل السجن اكتشفت خلية اخرى مشابه تعمل داخل منطقة الخليل خططت هي الاخرى لعملية اختطاف جندي . خطة لاختطاف اسرائيلي وقطع رأسه واضاف الشاباك ان الخلية التي تم اكتشافها كانت تنوي استلام اسلحتها من قطاع غزة بعد تهريبها الى سيناء وان الخلية المذكورة تضم عنصرين هما "شاهر كسبي" الذي قال لمحققيه بان الخلية وصلت في مخططها لمراحل متقدمة من التخطيط بما في ذلك التدريب على كيفية الاحتفاظ بالمختطف او قتله وادارة مفاوضات تتعلق بتسليم جثته الى اسرائيل اضافة الى فكرة قطع رأس المختطف والتفاوض عليه. نهاية حزيران الماضي ووفقا لمصادر الشاباك تم اعتقال خلية تعمل في منطقة الخليل خططت لتنفيذ عملية تفجيرية كبيرة يوم 21/8 في مستوطنة بسغات زئيف شمال القدس اضافة الى تخطيطته لعملية اختطاف جندي او اسرائيلي من منطقة التجمع الاستيطاني " عصيون " شمالي الخليل علما بان هذا المخطط كان في مراحل متقدمة . واضافت مصادر الشاباك ان اعتقال الشخص الذي كان سيقل منفذ العملية التفجيرية الى هدفه مكن الشاباك من تحديد مكان الحقيبة التي تحتوي على المتفجرات وبالتالي احباط العملية التفجيرية . واخيرا قالت مصادر الشاباك ان الشخص الذي كان ينوي تفجير نفسه هو من سكان الخليل وتم اعتقاله بعد عملية امنية واسعه شملت اعلان اسرائيل حالة الطوارئ القصوى في منطقة القدس ليلة العملية . واتهم الشاباك اعضاء الخلية المذكورة بالمسؤولية عن العملية التي وقعت يوم 23/3/2011 في مباني الامة بمدينة القدس والتي ادت الى مقتل مواطنة بريطانية وجرح 47 اسرائيليا . ونقل الموقع عن مصدر كبير في الشاباك قوله" بان اعتقال الخلايا المذكورة التابعه لحماس تشير بوضوح الى نية قيادات حماس في سوريا وداخل السجون وقطاع غزة ترميم البنية التحتية العسكرية في الضفة الغربية ما يسجل ارتفاعا جديدا في وتيرة نشاط الحركة الخاص بتنفيذ عمليات خاصة عمليات اختطاف" . حماس: تقارير مفبركة وقال ابو عبيدة ان ان الشاباك يحاول من هذه التقارير التحريض على الاسرى وابقائهم داخل السجون اضافة الى محاولة الشاباك عرقلة صفقة تبادل الاسرى التي ترغب الفصائل الفلسطينية اتمامها. واضاف ان هذه الاتهامات ليست جديدة وهم يحاولون ربط عمليات محددة بقيادة حماس في الخارج وهذا ياتي في اطار التحريض عليى الحركة وحبك القصص من اجل توريط دول مجاورة واحراج دول اخرى . واستطرد الناطق باسم كتائب القسام": اننا في كتائب القسام وحركة حماس لا نتفق مع هذه التقارير وهي تعبير عن وجهة نظر معادية" . |