وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمل رياضية

نشر بتاريخ: 07/09/2011 ( آخر تحديث: 07/09/2011 الساعة: 19:11 )
يكتبها: سعدي رجوب

جمال،وهشام، وسمير، وصعوبة المهمة
ثلاثة مدربين يخوضون موسما صعبا وتحديات جمة، الأول هو المدرب الأردني جمال محمود الذي يقود مجرة نجوم والهدف واضح تحقيق بطولة الدوري للهلال القدس، وأقل من ذلك ستعتبرأية نتيجة فشلا ذريعا، والثاني ابن طمرة الزعبية هشام الزعبي الذي تبدو مهمته أصعب لأنه مطالب بالاحتفاظ بلقب بطل دوري المحترفين للعام الثاني على التوالي، ثالث المدربين وصاحب أكثر مهمة تعقيدا المحنك سمير عيسى مدرب العميد والمطلوب منه إعادة عميد الأندية لإى منصات التتويج في ظل عملية تجديد الفريق، وشح دكة الاحتياط من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق في لحظات الحسم.
فمن منهم سيحقق المطلوب؟ ومن منهم سيدفع ثمن عدم تحقيق المطلوب؟

هولندا، وسان مورينو
ضمن تصفيات كاس امم أوروبا التقى المصنف أول عالميا منتخب هولندا مع منتخب سان مورينو المصنف بعد المئة والخمسين في العالم، والشيء المستفاد منه من مباراة تنتهي بنتيجة 11-صفر هو الجدية الهولندية في التعامل مع اللقاء، حيث لعبت هولندا بتشكيلتها الأساسية وبكل جديّة ولم نر نجوم هولندا يستهترون أو يحاولون إبراز المهارات الفردية بل لعب أصحاب الزي البرتقالي بجدية، وعندما كانت هنالك حاجة للقيام بمخالفة تكتيكية لم يتردد اللاعب الهولندي عن عمل ذلك ،ولم يجر المدرب أي تغير إلا في الدقيقة الثالثة والسبعين وبعد أن كانت النتيجة 7-صفر، ومن هنا نقول هذه عقلية تحقق الانجازات وليست عقلية الاستهتار والتبجح،هذا هو الاحتراف بعينه في عالم الكورة.

النشامى 100 ميّة
تصدر منتخب الأردن مجموعته في تصفيات المونديال بعد الفوز على الصين، وحصل على النقاط الكاملة من مباريتين حيث اصطاد النشامى أسود الرافدين في أربيل، والتهموا التنين الصيني في عمان، ليكون منتخب الأردن حتى المرحلة الثانية من التصفيات أفضل المنتخبات العربية على الإطلاق في ظل تراجع مدوّ للفرق العربية الكبيرة وعلى رأسها السعودية وقطر والإمارات.
نشامى الأردن أكدوا أن الانتماء الصادق يصنع الفارق.

تايلاند تكشّر عن أنيابها
بعد سحقها عمان بات من نافلة القول إن تايلند من الاقوياء فعلا، ويبدو أننا لم ندرك بعد أن الخسارة الضئيلة مع تايلند على أرضها، والتعادل معها على أرضنا في ملعب فيصل الحسيني في التصفيات الاولية كان إنجازا رغم مرارة الخروج من الحلم، حينها أقمنا الدنيا وأقعدناها رغم أن عمر رياضتنا لم يتجاوز العامين أو الثلاثة، وعلقنا المشانق للجميع.
تايلاند كشف عن مستواه، ففي الجولة الأولى من التصفيات خسر وبصعوب’ أمام العملاق الاسترالي بهدفين لهدف بعد أن كانت الأسبقية لتايلاند بهدف ، وأمس سحقت تايلاند عمان بثلاثية نظيفة.

أعزائي محبي الكرة في فلسطين يجب أن نعترف بأننا لا زلنا في أول المشوار ولا حرق للمراحل في عالم الكرة، كما يجب ألا ننسى أن المدرب الخبير بالقيادة جدير، هذا على الأقل ما أثبته مدرب منتخب تايلاند.