وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوزيرة المصري تزور مخيم شاتيلا وتضع اكاليل الزهور على اضرحة الشهداء

نشر بتاريخ: 08/09/2011 ( آخر تحديث: 08/09/2011 الساعة: 09:29 )
لبنان- معا- في إطار زيارتها لبنان، قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ماجدة المصري بجولة ميدانية في مخيم شاتيلا حيث اطلعت على اوضاع المخيم ومعاناة ابنائه واستمعت الى شرح مفصل من فعاليات المخيم عن ابرز ما يعيشه المخيم من مشكلات اقتصادية واجتماعية ينبغي معالجتها من قبل جميع المرجعيات المعنية.

وكان في استقبال الوزيرة القائم باعمال السفارة الفلسطينية اشرف دبور وعدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وممثلي الفصائل الفلسطينية واعضاء اللجنة الشعبية وفعاليات وابناء المخيم، حيث انطلق الجميع في مسيرة داخل المخيم باتجاه مقبرة شهداء صبرا وشاتيلا حيث تم وضع اكليل من الزهر.

وواصلت الوزيرة جولتها وزارت النصب التذكاري لشهداء المقبرة الجماعيى في المخيم ووضعت اكليلا من الزهر، وكانت المحطة الاخيرة في الجولة زيارة مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية حيث قامت الوزيرة المصري بوضع عدد من اكاليل الزهر على اضرحة الشهداء.

واكدت الوزيرة المصري على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة حقوقه الوطنية التي لا تقبل التجزئة او المساومة او المقايضة، مشيرة الى ان الاعتراف بدولة فلسطين لا يمكن ان يكون على حساب قضية اللاجئين وحق العودة بل اسهام مباشر في دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقه بالعودة وفق القرار (194)، مثمنة الدور النضالي للشعب الفلسطيني في لبنان وقواه وفعالياته وشخصياته الوطنية خاصة تلك المأثرة التي حصلت في مناسبة يوم النكبة في مارون الراس، حيث توحد الدم الفلسطيني في جميع اماكن تواجد الشعب الفلسطيني في تأكيد جديد على وحدة الشعب ووحدة حقوقه وتطلعاته الوطنية.

واستعرضت المصري مستجدات الحالة الفلسطينية واهمية التوجه الى الامم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس ودعت الشعب الفلسطيني على مختلف انتماءاته السياسية الى تنظيم حراك شعبي واسع لدعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة ونيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.

واعتبرت ان اي تحرك شعبي سيعطي دافعا للاصرار على حمل رسالة الشعب المصمم على تقرير مصيرة وإقامة دولة المستقلة، ونيل كافة حقوقه، مشددة على إن التحركات الجماهيرية التي ستنظم تزامنا مع التوجه للأمم المتحدة، تنبع من إيمان شعبنا الراسخ بضرورة التحرر من نير الاحتلال، متسلحا بالإرادة الصلبة وبالحق التاريخي للشعب الفلسطيني في أرضه التي ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر عدة عقود.

واعتبرت أن إنجاح التوجه الفلسطيني يتطلب توحيد الجهود وتظافرها للمضي قدما مع اقتراب الموعد المحدد لانعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشددة على ضرورة استنهاض الجماهير الفلسطينية لدعم موقف الإجماع الوطني وعلى ضرورة الإسراع في إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.