وفد من فدا يلتقي ممثل جنوب افريقيا في رام الله
نشر بتاريخ: 08/09/2011 ( آخر تحديث: 08/09/2011 الساعة: 10:55 )
رام الله -معا- قام وفد قيادي من الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" برئاسة الأمينة العامة زهيرة كمال بزيارة إلى مقر ممثلية جنوب افريقيا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية والكائن في رام الله، والتقى ممثل جنوب افريقيا السفير (ملونجيسي ماكاليما) وحضر اللقاء مستشار الممثلية (ماخيل فان نيكيرك).
واستهلت كمال اللقاء بعرض عن تاريخ الحزب وأهم المحطات في مسيرته النضالية، ونوهت بشكل خاص إلى المؤتمر الوطني العام الثالث لـ "فدا" الذي عقد في آذار الماضي وقالت "إنه نقل المبادىء الديمقراطية التي تحكم علاقات الحزب الداخلية إلى واقع عملي خاصة من خلال تمثيل الشباب في هيئات فدا القيادية بنسبة 50% والنساء بنسبة 40%".
وبعد أن عرّجت على رؤية الحزب الاجتماعية ذات التوجهات اليسارية والعلمانية، أكدت كمال في الجانب السياسي "أن المسعى الفلسطيني إلى الأمم المتحدة نوع من أنواع النضال السلمي وحق للفلسطينيين لنيل حقوقهم .
وأضافت "إننا سنذهب لمجلس الأمن رغم احتمال استخدام الولايات المتحدة الفيتو" معتبرة أن هذا التحرك "يعطي رسالة واضحة بأحقيتنا بوجود دولة مستقلة" وأردفت أن "توجهنا للأمم المتحدة لا يتناقض مع المفاوضات بل يحفز على انطلاقة جديدة لها تحت رعاية دولية بعيدا عن حصرها بالرعاية الأمريكية".
من ناحيته أعرب سفير جنوب افريقيا (ملونجيسي ماكاليما) عن سعادته بهذا اللقاء الذي أمل أن يتكرر وتقديره العالي لتجربة فدا السياسية والاجتماعية وخاصة فيما يتعلق بالعمل من أجل تحقيق المساواة الكاملة بين المرأة والرجل وضمان قيام نظام سياسي فلسطيني يحترم التعددية وحرية الرأي ويمارس الحياد الايجابي تجاه الأديان ويصون كرامة المرأة ويحترم حقوق الانسان ويضمن الفرص المتساوية لجميع مواطنيه.
وفي الجانب السياسي، أكد السفير (ماكاليما) دعم جنوب افريقيا للحقوق الفلسطينية وللمسعى الفلسطيني باتجاه الأمم المتحدة وقال إن بلاده ستسعى أيضا لضمان تأييد جميع دول الاتحاد الافريقي لهذا المسعى.
واستهلت كمال اللقاء بعرض عن تاريخ الحزب وأهم المحطات في مسيرته النضالية، ونوهت بشكل خاص إلى المؤتمر الوطني العام الثالث لـ "فدا" الذي عقد في آذار الماضي وقالت "إنه نقل المبادىء الديمقراطية التي تحكم علاقات الحزب الداخلية إلى واقع عملي خاصة من خلال تمثيل الشباب في هيئات فدا القيادية بنسبة 50% والنساء بنسبة 40%".
وبعد أن عرّجت على رؤية الحزب الاجتماعية ذات التوجهات اليسارية والعلمانية، أكدت كمال في الجانب السياسي "أن المسعى الفلسطيني إلى الأمم المتحدة نوع من أنواع النضال السلمي وحق للفلسطينيين لنيل حقوقهم .
وأضافت "إننا سنذهب لمجلس الأمن رغم احتمال استخدام الولايات المتحدة الفيتو" معتبرة أن هذا التحرك "يعطي رسالة واضحة بأحقيتنا بوجود دولة مستقلة" وأردفت أن "توجهنا للأمم المتحدة لا يتناقض مع المفاوضات بل يحفز على انطلاقة جديدة لها تحت رعاية دولية بعيدا عن حصرها بالرعاية الأمريكية".
من ناحيته أعرب سفير جنوب افريقيا (ملونجيسي ماكاليما) عن سعادته بهذا اللقاء الذي أمل أن يتكرر وتقديره العالي لتجربة فدا السياسية والاجتماعية وخاصة فيما يتعلق بالعمل من أجل تحقيق المساواة الكاملة بين المرأة والرجل وضمان قيام نظام سياسي فلسطيني يحترم التعددية وحرية الرأي ويمارس الحياد الايجابي تجاه الأديان ويصون كرامة المرأة ويحترم حقوق الانسان ويضمن الفرص المتساوية لجميع مواطنيه.
وفي الجانب السياسي، أكد السفير (ماكاليما) دعم جنوب افريقيا للحقوق الفلسطينية وللمسعى الفلسطيني باتجاه الأمم المتحدة وقال إن بلاده ستسعى أيضا لضمان تأييد جميع دول الاتحاد الافريقي لهذا المسعى.