وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي يلتقي منتسبي المخابرات العامة عن استحقاق أيلول

نشر بتاريخ: 08/09/2011 ( آخر تحديث: 08/09/2011 الساعة: 14:28 )
الخليل- معا- التقى المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام ووكيل وزارة الأوقاف وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الأستاذ زياد الرجوب وكادر التوجيه السياسي بمنتسبي جهاز المخابرات العامة في محافظة الخليل وكان في إستقبالهم العقيد معين السكران مدير الجهاز وكافة الضباط ومنتسبي الجهاز والرائد تيسير الفاخوري مدير العلاقات العامة في مقر الجهاز.

وألقى العقيد أبو وضاح كلمة ترحيبية بالحضور وأثنى على كادر التوجيه السياسي والدور الذي يقوم به في التوعية والتثقيف وزيادة وتعزيز الروح الوطنية لدى منتسبي المؤسسة الأمنية ومرحبا بالأخ الرجوب على حضوره في نقل الرسالة الرسمية لدى منتسبي المؤسسة، وبعدها تقدم المفوض السياسي غنام مؤكدا على دور المخابرات المهم في حفظ الأمن وبسط سيادة القانون في ملاحقة ومتابعة كل الخارجين عن القانون وبالقانون من عبر المراقبة في سير الأمور للأمام في نشر سياسة الإستقرار وكما تحدث بأن هذا الشهر مليء بالمناسبات الوطنية منها والمؤلمة في تاريخ شعبنا منذ فجر التاريخ الفلسطيني والصراع مع الإحتلال إلى أن يزول.

وبعدها ألقى زياد الرجوب عضو المجلس الثوري محاضرته والتي تتحدث عن إستحقاق أيلول ولما لها الأثر الكبير في المستقبل الفلسطيني والتخلص من الإحتلال مع التأكيد على الثوابت الفلسطينية وأن مجلس الأمن أصبح يكيل بمكيالين بعدم إعطاء الفلسطينيين حقوقهم الشرعية والتي أقرتها كافة المؤسسات الدولية بما فيها مجلس الأمن والتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة هو إصرار من القيادة الفلسطينية في إنتزاع الحق الفلسطيني وتثبيته لدى هيئة الأمم في أن تكون دولة فلسطين رقم 194 بكامل العضوية وإعتماده من مجلس الأمن ليتسنى العيش بحرية واستقلال وأن م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني باقية إلى أن تقوم الدولة الفلسطينية بكافة الثوابت الفلسطينية في حق تقرير المصير وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ووضح بالتاريخ ماذا يعني لنا قرار 181 وغيرها من القرارات التي تم أخذها ولم تنفذ من هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وأشاد بدوره بالقيادة الفلسطينية وعلى رأسها القائد العام أبو مازن في السير قدما نحو التوجه للأمم المتحدة معززا بإرادة الله سبحانه وتعالى ومن ثم إرادة الجماهير الفلسطينية التي لها الرأي والبرنامج السلمي في الدعم والمساندة عبر لجان مختصة ومسؤولة في نفس الوقت.

وفي نهاية اللقاء فتح باب النقاش وطرح الأسئلة والمداخلات المسؤولة من الحضور المشاركين وكما أكد الجميع بأن كل الجهود تبذل حتى التخلص من الإحتلال وقد إختتم المفوض السياسي غنام بشكره للحضور على حسن الإستقبال والإستماع.