وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التضامن الدولي: 11 أسيرا موقوفا في حوراة يعانون ظروفا سيئة

نشر بتاريخ: 08/09/2011 ( آخر تحديث: 08/09/2011 الساعة: 14:57 )
نابلس- معا- ذكرت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، ان (11) أسيرا فلسطينيا في مركز توقيف حوارة جنوب مدينة نابلس يعانون من ظروف معيشية صعبة.

وأشار احمد البيتاوي الباحث في التضامن الدولي إلى ان مركز توقيف حوارة أصبح عنوانا للانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس بحق الأسرى الذين يتم اعتقالهم في أنحاء متفرقة من منطقة مدن شمال الضفة الغربية.

وذكر البيتاوي ان هذا المركز كان بالأساس معسكر تابع للجيش الأردني قبل حرب 1967، حيث لا تزال مئذنة مسجد صغير ماثلة للعيان حتى يومنا هذا، قبل ان يحوله الجيش الإسرائيلي إلى معسكر تابع له ومركز لاحتجاز عشرات المواطنين الفلسطينيين الذين يعتقلون قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق أو السجون.

وأفاد البيتاوي ان الأسرى الذين يتم احتجازهم في مركز حوارة يعانون في غالبية الأحيان من نقص في كمية ونوعية الطعام المقدم لهم، بالإضافة إلى قلة النظافة وانتشار البعوض والقوارض وهو ما ينجم عنه انتشار للأمراض الجلدية على وجه التحديد.

ولفت إلى ان الأسرى في حوارة يعانون أيضا من المعاملة السيئة من قبل الجنود الإسرائيليين الذين يتعمدون في كثير من الأحيان إذلال الأسرى وأهانتهم والاعتداء عليهم بالضرب والشتائم على أتفه الأسباب، كما يمنع الاحتلال غالبية هؤلاء الأسرى من زيارة المحامي ولا يسمح لهم بذلك إلا في أيام محددة من الأسبوع ويكون وقت الزيارة قصير جدا.

وسرد الباحث في التضامن الدولي أسماء الأسرى الذين لا زالوا موجودين في مركز حوارة والبالغ عددهم (11) أسيرا وذلك حتى مساء اليوم الخميس 8/9/2011، وهم: حمزة محمد أبو ناموس، عبد الله محمد دواد، عبد الكريم فخري محفوظ، معاذ عيد، عدنان احمد خضر، مصعب محمد عمر، وجيه عبد الحميد عطية، صلاح الدين احمد رضوان، محمد راضي أبو سعدة، راسم سمير الشيخ، مراد وليد القدومي.

هذا ومن المتوقع ان يقوم الاحتلال خلال الأيام القليلة القادمة إما بتحويل هؤلاء الأسرى إلى مراكز التحقيق أو السجون أو ان يتم إطلاق سراح بعضهم.