|
محاضرون وسياسيون: أزمة معبر رفح تتحملها كافة الاطراف المعنية
نشر بتاريخ: 08/09/2011 ( آخر تحديث: 08/09/2011 الساعة: 22:11 )
غزة - معا - اجمع عدد من المحاضرين على ضرورة زيادة التسهيلات على معبر رفح لحل الازمة التي لا زالت قائمة على المعبر.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "الحق في التنقل والسفر وأزمة السفر على معبر رفح"، عقدتها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ديوان المظالم. ومن جانبه تحدث غازي حمد مسؤول الهيئة والمعابر في قطاع غزة عن وجود ضغط كبير في التسجيل على المعبر مما قد يتسبب في حدوث الأخطاء، مبينا أنه قدر الإمكان تحاول الحكومة المقالة في غزة تجاوز الأخطاء. أما فيما يخص الممنوعين من السفر، فقال حمد انه لا يحق لسلطة المعبر منع اي مواطن من السفر الا إذا صدر قرار المنع من النائب العام او يكون سبب منعه أمنيا له علاقة بالاحتلال، لافتا إلى أن حالة الانقسام والوضع في الضفة ممكن أن يكون له تأثير في قرار المنع من السفر في غزة. ومن جانبه قال هاني حبيب الكاتب والمحلل السياسي انه من السهل جدا الحديث عن التجاوزات من الجانب المصري ولكن في المقابل هناك حذر شديد عن البدء عن الحديث عن التجاوزات من الفصليين فتح وحماس. فيما يخص قضية منع المسافرين، قال إن من بين 700 مواطنا مسافر يصرح بالسفر ل 300 و400 مسافرا يرحلوا من مصر إلى غزة بسبب جوازات سفرهم الملغية، مشددا على انه ليس من حق أى دولة منع جواز سفر لأي مواطن. من جهته بين خليل أبو شماله مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان، الضمانات القانونية لحماية الحق في التنقل والسفر وفق العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والقانون الأساسي الفلسطيني. وبين أن الاحتلال هو جذر المشكلة في المعبر، داعياً السلطات المصرية لتسهيل مرور الفلسطينيين عبر معبر رفح ومطار القاهرة، كما حث السفارة الفلسطينية في القاهرة للقيام بدورها في التخفيف من معاناة المواطن الفلسطيني في رحلة العودة إلى قطاع غزة والكف عن سياسية الترحيل الجماعي للمسافرين. |