غزة- ورشة عمل حول "تداعيات إعلان الدولة على حق العودة"
نشر بتاريخ: 08/09/2011 ( آخر تحديث: 08/09/2011 الساعة: 18:47 )
غزة- معا- نظمت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس صباح اليوم ورشة عمل بعنوان "تداعيات إعلان الدولة الفلسطينية على حق العودة " وذلك في مقر نقابة المهندسين بغزة.
وحضر الورشة كل من الدكتور محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والدكتور رباح مهنا القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والدكتور نافذ المدهون أستاذ القانون الدولي ورئيس أمانة المجلس التشريعي إضافة إلى العديد من ممثلي الفصائل والمؤسسات الوطنية.
وقال الدكتور محمد الهندي ان توجه السلطة إلى إعلان الدولة الفلسطينية من خلال الأمم المتحدة سيكون ضمن سياق عملية التسوية وليس تمرداً عليها"، مؤكداً أن تصريحات الرئيس محمود عباس بشأن عودته للمفاوضات بعد هذا التوجه دليلاً على انخراطه بعملية التسوية ولا يريد الخروج منها.
وحذر الدكتور رباح مهنا من الذهاب إلى الأمم المتحدة بخطوة انفرادية وليس تشاورية مع كافة الفصائل الفلسطينية وإنهاء ملف الانقسام الفلسطيني الذي سينعكس سلباً على إعلان الدولة، داعياً إلى وضع دراسة شاملة لإيضاح التداعيات الاقتصادية والسياسية وردة الفعل الإسرائيلية قبل التوجه إلى الأمم المتحدة.
بدوره أكد الدكتور نافذ المدهون أن هناك أضرار ستعود على قضايا اللاجئين جراء إعلان الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً وحيداً للشعب الفلسطيني الأمر الذي يجعل هذه المنظمة تمثل دولة وتعفي إسرائيل من تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وبين المدهون إن إعلان الدولة عبر الأمم المتحدة سيقوم بترسيم الحدود بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهذا ما ترفضه إسرائيل التي ستحاول إجبار فلسطيني 48 على أن يكونوا إسرائيليين أو يُرحلوا إلى مناطق السلطة الفلسطينية.
وحضر الورشة كل من الدكتور محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والدكتور رباح مهنا القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والدكتور نافذ المدهون أستاذ القانون الدولي ورئيس أمانة المجلس التشريعي إضافة إلى العديد من ممثلي الفصائل والمؤسسات الوطنية.
وقال الدكتور محمد الهندي ان توجه السلطة إلى إعلان الدولة الفلسطينية من خلال الأمم المتحدة سيكون ضمن سياق عملية التسوية وليس تمرداً عليها"، مؤكداً أن تصريحات الرئيس محمود عباس بشأن عودته للمفاوضات بعد هذا التوجه دليلاً على انخراطه بعملية التسوية ولا يريد الخروج منها.
وحذر الدكتور رباح مهنا من الذهاب إلى الأمم المتحدة بخطوة انفرادية وليس تشاورية مع كافة الفصائل الفلسطينية وإنهاء ملف الانقسام الفلسطيني الذي سينعكس سلباً على إعلان الدولة، داعياً إلى وضع دراسة شاملة لإيضاح التداعيات الاقتصادية والسياسية وردة الفعل الإسرائيلية قبل التوجه إلى الأمم المتحدة.
بدوره أكد الدكتور نافذ المدهون أن هناك أضرار ستعود على قضايا اللاجئين جراء إعلان الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً وحيداً للشعب الفلسطيني الأمر الذي يجعل هذه المنظمة تمثل دولة وتعفي إسرائيل من تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وبين المدهون إن إعلان الدولة عبر الأمم المتحدة سيقوم بترسيم الحدود بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهذا ما ترفضه إسرائيل التي ستحاول إجبار فلسطيني 48 على أن يكونوا إسرائيليين أو يُرحلوا إلى مناطق السلطة الفلسطينية.