رمزي الحكم والإنسان ستبقى خالداً في الوجدان
نشر بتاريخ: 08/09/2011 ( آخر تحديث: 09/09/2011 الساعة: 00:40 )
بقلم: نادر سليمان
فجعت الأسرة الرياضية في فلسطين بوفاة الحكم والمدرب رمزي عاصي أحد أبناء بلدة بيت لقيا والذي وافته المنية بعد حادث مؤسف تعرض له أثناء عمله .
تشرفت بمعرفة هذا الشخص من خلال دورة للحكام بإشراف الفيفا عقدت في مدينة رام الله في العام 2009وأسترت لأربعة أيام وحاضر فيها الخبير العربي هاني بلان ومجموعة من الحكام الحليين والعرب.
ورمزي رحمه الله الهادئ بطبعه والذي كانت الإبتسامة لا تغيب عن وجهه طوال أيام الدورة وكذلك حرصه الشديد على الإستفادة في هذا المجال وأذكر بأن الزميل الإعلامي محمود السقا قد إستضافه في برنامج نبض الملاعب بعد نهاية الدورة وتحدث عن مدى الفائدة التي تحققت للحكم الفلسطيني من خلال هذه الدورة وكان لنا أكثر من لقاء في الملاعب الفلسطينية .
وقد خيم الحزن علينا معشر الرياضيين وتحديداً الزملاء الحكام بعد سماع نبأ وفاته وسارعت بالإتصال بزميلي جواد عاصي إبن عم المرحوم لتعزيته ومواساته .
وأتمنى ان يلهم الله اهل رمزي الصبر على هذا المصاب الجلل ونقول بأن ميادين كرة القدم ستفتقدك لأنك حملت الراية وأبدعت وحملت الصافرة وعدلت وكنت مدرباً فأحبك الصغار وإن فارقتنا ولكنك ستبقى خالداً في الوجدان.
فجعت الأسرة الرياضية في فلسطين بوفاة الحكم والمدرب رمزي عاصي أحد أبناء بلدة بيت لقيا والذي وافته المنية بعد حادث مؤسف تعرض له أثناء عمله .
تشرفت بمعرفة هذا الشخص من خلال دورة للحكام بإشراف الفيفا عقدت في مدينة رام الله في العام 2009وأسترت لأربعة أيام وحاضر فيها الخبير العربي هاني بلان ومجموعة من الحكام الحليين والعرب.
ورمزي رحمه الله الهادئ بطبعه والذي كانت الإبتسامة لا تغيب عن وجهه طوال أيام الدورة وكذلك حرصه الشديد على الإستفادة في هذا المجال وأذكر بأن الزميل الإعلامي محمود السقا قد إستضافه في برنامج نبض الملاعب بعد نهاية الدورة وتحدث عن مدى الفائدة التي تحققت للحكم الفلسطيني من خلال هذه الدورة وكان لنا أكثر من لقاء في الملاعب الفلسطينية .
وقد خيم الحزن علينا معشر الرياضيين وتحديداً الزملاء الحكام بعد سماع نبأ وفاته وسارعت بالإتصال بزميلي جواد عاصي إبن عم المرحوم لتعزيته ومواساته .
وأتمنى ان يلهم الله اهل رمزي الصبر على هذا المصاب الجلل ونقول بأن ميادين كرة القدم ستفتقدك لأنك حملت الراية وأبدعت وحملت الصافرة وعدلت وكنت مدرباً فأحبك الصغار وإن فارقتنا ولكنك ستبقى خالداً في الوجدان.