فتح بنابلس تستنكر خط المستوطنين شعارات معادية على مسجد يتما
نشر بتاريخ: 08/09/2011 ( آخر تحديث: 08/09/2011 الساعة: 22:43 )
نابلس- معا- عبر محمود اشتيه أمين سر حركة فتح في إقليم نابلس عن شديد إدانته واستنكاره لخط المستوطنين شعارات معادية للإسلام و العرب على مسجد يتما فجر اليوم الخميس.
وقال اشتية في تصريح صحفي له "أن هذه الجريمة النكراء تشكل حلقة في مسلسل اعتداءات قطعان المستوطنين المتواصلة والمتصاعدة على المواطنين وممتلكاتهم وضد المقدسات وبيوت العبادة".
وأضاف "إن هذا العمل المشين يأتي ليؤكد مجددا خطورة الاستيطان والمستوطنين، الأمر الذي يتطلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرض للعدوان على يد الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
واعتبر اشتيه تصعيد المستوطنين لهجماتهم في هذه الأيام محاوله من جانبهم لترويع المواطنين وتخويفهم، محملا حكومة نتنياهو مسؤولية التصعيد الجاري، مشددا على أن ما يحدث يقدم دليلا إضافيا على إصرار دولة الاحتلال على الدفع بالأمور نحو المواجهة والعودة إلى مربع العنف و التوتر عشية توجه القيادة الفلسطينية نحو هيئة الأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف الدولي بعضوية فلسطين الكاملة في المؤسسات الدولية.
وختم اشتيه داعيا الاسره الدولية إلى اخذ دورها و تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني من بطش الاحتلال وسياساته الجائرة، مطالبا العالم إلى الانحياز إلى الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة وفي المقدمة منها حقه في إقامة دولته على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وقال اشتية في تصريح صحفي له "أن هذه الجريمة النكراء تشكل حلقة في مسلسل اعتداءات قطعان المستوطنين المتواصلة والمتصاعدة على المواطنين وممتلكاتهم وضد المقدسات وبيوت العبادة".
وأضاف "إن هذا العمل المشين يأتي ليؤكد مجددا خطورة الاستيطان والمستوطنين، الأمر الذي يتطلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرض للعدوان على يد الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
واعتبر اشتيه تصعيد المستوطنين لهجماتهم في هذه الأيام محاوله من جانبهم لترويع المواطنين وتخويفهم، محملا حكومة نتنياهو مسؤولية التصعيد الجاري، مشددا على أن ما يحدث يقدم دليلا إضافيا على إصرار دولة الاحتلال على الدفع بالأمور نحو المواجهة والعودة إلى مربع العنف و التوتر عشية توجه القيادة الفلسطينية نحو هيئة الأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف الدولي بعضوية فلسطين الكاملة في المؤسسات الدولية.
وختم اشتيه داعيا الاسره الدولية إلى اخذ دورها و تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني من بطش الاحتلال وسياساته الجائرة، مطالبا العالم إلى الانحياز إلى الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة وفي المقدمة منها حقه في إقامة دولته على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.