وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة "صوتنا فلسطين" تطلق حملة لدعم التصويت للدولة في الأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 09/09/2011 ( آخر تحديث: 09/09/2011 الساعة: 16:54 )
رام الله- معا- أعلنت مؤسسة "صوتنا فلسطين" إطلاق حملة " عنا وطن ..بدنا دولة" وذلك من اجل دعم التصويت في الأمم المتحدة لعضوية فلسطين في الهيئة الدولية.

وتتواصل هذا الحملة التي ستتخللها سلسلة من الأنشطة الجماهيرية والمبادرات الشبابية في مختلف محافظات الوطن على مدار أسبوعين.

ودعت مؤسسة "صوتنا فلسطين" في بيان لها إلى مساندة الجهود التي تبذل في سبيل الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وقالت:" انطلاقا من مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها، وإيمانا منا بأن الاحتلال زائل مهما طال واستبد، مدركين لحجم وضخامة التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني خلال مراحل نضاله وكفاحه في سبيل إقامة دولته العتيدة، فإننا في مؤسسة صوتنا فلسطين نعلن تأييدنا الكامل ودعمنا لتوجه القيادة الفلسطينية في سعيها نحو تحقيق أهداف وطموح الشعب الفلسطيني وتطلعاته".

ونوهت إلى حق الشعوب في الحرية كحق لا يمكن التنازل عنه أو التفريط به لافتة إلى ما تعرض له الشعب الفلسطيني من محاولات اقتلاع وقالت "ان الشعب الفلسطيني عاد ليثبت من جديد الحقيقة التاريخية الخالدة منذ أول احتلال مر على هذه الأرض وحتى هذا اليوم بأن الاحتلال يمر أما الفلسطيني فباق ".

وأكدت على ضرورة العمل من اجل التصدي للضغوطات الخارجية وحشد الجهود لدعم القيادة الفلسطينية في توجهها للأمم المتحدة.

ونوهت إلى أن ما سيشكله ظهور الدولة الفلسطينية على طريق نهضة الشعب الفلسطيني ونمو هويته الوطنية وانتهاء مرحلة الخوف وما يتيحه ذلك من تمتع أبناء فلسطين بكامل حقوق المواطنة التي سيؤدون فيها كامل واجبات المواطنة وسيصونون فيها حريتهم ومعتقداتهم في ظل دستور يحترم القانون ويصون كرامة المواطنين جميعا.

وأكدت على التمسك بحل الصراعات أينما كانت بالطرق السلمية ووفقا لميثاق الأمم المتحدة ومقررات الشرعية الدولية، موضحا أن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة سيعيد التأكيد على الحقوق الوطنية الفلسطينية بإقامة دولة ديمقراطية كاملة السيادة على حدود 67 وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وإلزام إسرائيل بمرجعيات العملية السلمية ومبدأ حل الدولتين.

ودعت الى دعم جهود القيادة الفلسطينية الرامية تحصيل حقوق شعبنا في تقرير المصير وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف ودعم التوجه إلى الأمم المتحدة من خلال حراك شعبي سلمي من شانه أن يضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته.

وقالت: "إننا نسير وراء قياداتنا بخطى ثابتة واثقة نحو إعلان الدولة المستقبلية مستلهمين بذلك ذكريات الصمود، ومستذكرين كل من ساهم في إيقاد شعلة الحرية لتبدد ظلام الاحتلال الطويل".